مقتل 13 مدنيًا جرّاء قصف صاروخي للقوات الحكومية في محافظة إدلب
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أدى التصعيد إلى نزوح 86 ألف شخص خلال الشهرين الماضيين

مقتل 13 مدنيًا جرّاء قصف صاروخي للقوات الحكومية في محافظة إدلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقتل 13 مدنيًا جرّاء قصف صاروخي للقوات الحكومية في محافظة إدلب

قصف صاروخي للقوات الحكومية في محافظة إدلب
دمشق - نورا خوام

أسفرت عمليات القصف التي تشنها القوات الحكومية على مناطق في محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، عن مقتل حوالي 13 مدنيًا. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، بمقتل 9 مدنيين على الأقل، بينهم طفل، جراء قصف مدفعي وصاروخي للقوات الحكومية، موضحاً أن 5 منهم قتلوا في القصف على قرية النيرب، و3 في مدينة سراقب، وآخر في قرية الخوين، في محافظة إدلب.

 وأحصى المرصد مقتل 4 مدنيين في مدينة مصياف، وهي تحت سيطرة قوات النظام في القطاع الغربي من محافظة حماة (وسط). وقال عبد الرحمن إن «فصيلاً مسلحاً متحالفاً مع هيئة تحرير الشام أطلق القذائف». وأوردت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) أن القصف طال مستشفى مصياف الوطني، مشيرة إلى أن اثنين من القتلى هما من «كوادر» المستشفى.

وتأتي حصيلة قتلى اليوم الأحد بعد مقتل أكثر من 30 مدنياً منذ يوم الأربعاء الماضي، جراء قصف لقوات النظام على إدلب ومناطق محاذية لها، تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً).

إقرا ايضًا: 

الأمطار الموسمية لمحافظة إدلب تُهدِّد آلاف النازحين بالموت بردًا

وتخضع إدلب مع أجزاء من محافظات مجاورة لاتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في سوتشي، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً، على خطوط التماس بين قوات النظام و«هيئة تحرير الشام» ومجموعات أخرى صغيرة، إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذه بعد.

واتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم أخيراً أنقرة الداعمة للفصائل المعارضة بعرقلة تنفيذ هذا الاتفاق. وقال: «كما هو معروف من تلكأ في تنفيذه هو تركيا، ونحن بصراحة ما زلنا ننتظر تنفيذ اتفاق سوتشي، ويجب أن نحرر هذه الأرض». ولطالما كررت دمشق عزمها على استعادة المناطق الخارجة عن سيطرتها، وتحديداً إدلب ومناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال سورية وشرقها، عن طريق المفاوضات أو عبر القوة العسكرية.

وصعّدت قوات النظام منذ شباط (فبراير) الماضي وتيرة قصفها على إدلب ومحيطها، كما شنّت حليفتها روسيا غارات للمرة الأولى منذ توقيع الاتفاق، استهدفت الشهر الماضي مدينة إدلب، مخلفة 13 قتيلاً مدنياً بحسب المرصد. وفي محاولة لاحتواء التصعيد، أعلنت أنقرة تسيير دوريات تركية وروسية في محيط إدلب في «خطوة مهمة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار».

وأدى التصعيد إلى نزوح أكثر من 86 ألف شخص خلال الشهرين الماضيين، وفق ما أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة.

قد يهمك أيضًا:  

غارات جوية عدة تهزُّ مناطق الريف الغربي لمحافظة إدلب وسقوط ضحايا

الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتوقع أن تشهد سورية تغييرات كبيرة في 2019

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 13 مدنيًا جرّاء قصف صاروخي للقوات الحكومية في محافظة إدلب مقتل 13 مدنيًا جرّاء قصف صاروخي للقوات الحكومية في محافظة إدلب



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates