صحيفة بريطانية تؤكد أن حكومة ماي تواصل إبرام صفقات أسلحة مع السعودية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت عن زيارة وفد من مكتب الدفاع والأمن للرياض بعد أيام من مقتل خاشقجي

صحيفة بريطانية تؤكد أن حكومة ماي تواصل إبرام صفقات أسلحة مع السعودية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صحيفة بريطانية تؤكد أن حكومة ماي تواصل إبرام صفقات أسلحة مع السعودية

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي و ولي العهد محمد بن سلمان
لندن ـ سليم كرم

كشفت صحيفة بريطانية أن حكومة تيريزا ماي،  أبرمت في الأسابيع التي تلت مقتل الصحافي جمال خاشقجي، عدة صفقات لبيع الأسلحة الى المملكة العربية السعودية بالرغم من إدانتها لمقتله.

أقرأ ايضا : اللورد أونيل يُعلن سر رفضه لسياسة بعض وزراء حكومة تيريزا ماي

وأشارت صحيفة الـ"إندبندنت" إلى أن خاشقجي قُتل على أيدي مسؤولين سعوديين داخل قنصلية البلاد في اسطنبول في 2 أكتوبر / تشرين الأول ، مما أثار إدانة عالمية ودعوات إلى إعادة تقييم العلاقات مع المملكة. كما طالبت حكومة المملكة المتحدة الرياض بالحصول على إجابات واضحة حول مقتل الصحافي المعارض، إلا انه وبالرغم من ذلك استمر المسؤولون التجاريون البريطانيون في إبرام صفقات الأسلحة وعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع نظرائهم السعوديين.

وأوضحت الصحيفة أن وفدا من مكتب الدفاع والأمن البريطاني ، وهو مكتب لإدارة التجارة الدولية والمسؤول عن صادرات الأسلحة التي تصنعها شركات في المملكة المتحدة ، سافر إلى الرياض بشكل غير معلن خلال الفترة من 14 إلى 22 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لطلب حرية المعلومات الذي حصلت عليه صحيفة "ميرور".

وجاءت هذه الاجتماعات الأخيرة في نفس اليوم الذي أدان فيه وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت ، مقتل خاشقجي "بأقوى العبارات الممكنة" في خطاب ألقاه أمام البرلمان. وقال هانت  في يوم 22 اكتوبر/تشرين الأول الماضي: "في حين أننا سوف ندرس ردنا على مقتل خاشقجي، كنت واضحًا أيضًا أنه إذا تبين أن القصص المروعة التي نقرأها صحيحة، فإنها تتعارض جوهريًا مع قيمنا وسنتصرف وفقًا لها".

وأعلن وزير الخارجية، حينها عن إلغاء زيارة كانت مقررة إلى الرياض لوزير التجارة، ليام فوكس، لكنه لم يكشف عن الاجتماعات بشأن صفقات السلاح التي لا تزال تجري. ودافع هانت عن مبيعات الأسلحة للسعودية ، مشيراً إلى انها "شراكة إستراتيجية مهمة" لبريطانيا مع دولة "أنقذت أرواحاً كثيرة في شوارع بريطانيا".

وحتى قبل مقتل خاشقجي ، كانت حكومة المملكة المتحدة تتعرض لضغوط لوقف صادرات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية بسبب الحرب اليمنية وارتفاع الإصابات المدنية بين اليمنيين، وفقا للاندبندنت التي أشارت إلى أن الرياض تدخلت في الحرب الأهلية في اليمن عام 2015 لإعادة حكومة عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليًا ، والتي أطاح بها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران، وقد أسفرت الحرب عن مقتل ما لا يقل عن 10 آلاف مدني، وتركت ما يقرب من 16 مليون شخص على حافة المجاعة.

وقد اعترف التحالف بإحداث إصابات في صفوف المدنيين ، لكنه عزا هذه الوفيات إلى "أخطاء غير مقصودة" ، وقال إنه ملتزم بتأييد القانون الدولي. كما استهدف الحوثيون المدنيين طوال النزاع ، وفقاً للأمم المتحدة.

ومنذ أن بدأت الحرب ، قامت المملكة المتحدة بتصدير ما قيمته 4.7 مليار جنيه استرليني من الأسلحة الى القوات السعودية ، مما يجعلها أكبر مشترٍ للأسلحة البريطانية. وأثار مقتل خاشقجي ضغوطا جديدة على الحكومة البريطانية لإعادة تقييم علاقاتها مع السعودية ، بعد أن أوقفت ألمانيا والنرويج جميع مبيعات الأسلحة المستقبلية إلى الرياض.

وقال أندرو سميث المتحدث باسم الحملة البريطانية لمناهضة تجارة الأسلحة: "سارع جيرمي هانت للانضمام إلى إدانات مقتل خاشقجي، لكنه لم يفعل شيئاً لوقف صفقات بيع الأسلحة للسعودية، وتساءل: كم عدد البشاعات والخروقات التي يجب أن تحصل حتى يتحرك وزير الخارجية البريطاني؟ وأضاف سميث: "لقد ألحق التحالف بقيادة السعودية أسوأ أزمة إنسانية في العالم. لقد كان مقتل جمال خاشقجي جريمة أخرى مروعة من قبل السلطات السعودية". ورغم ذلك، يبدو أن المملكة المتحدة لم تقم بأي تغيير جوهري في علاقتهما.

وكانت رئيسة الوزراء تيريزا ماي قد أجرت محادثات مباشرة الشهر الماضي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقالت ماي إنها شددت على "أهمية إجراء تحقيق كامل وشفاف ذي مصداقية في جريمة القتل الفظيعة" خلال لقائها مع ولي العهد في قمة "مجموعة العشرين" في الأرجنتين. لكن زعيم "حزب العمال" جيرمي كوربين اتهمها بعدم اتخاذ موقف قوي تجاه الرياض.

وأوضح كوربين أن رئيسة الوزراء أبلغت الأمير محمد بن سلمان قائلة: "من فضلك لا تستخدم الأسلحة التي نبيعها لكم في حرب تقوم بشنها، دون حتى أن تذكر اسم اليمن!"، وشدد على أن القادة يتعين عليهم ألا يقدموا كلمات دافئة في مواجهة انتهاكات حقوق الانسان، ولكن يتعين عليهم أن يدعموا أقوالهم بالأفعال.

قد يهمك أيضا : 
تكهنات بتغييرات وزارية في حكومة تيريزا ماي خلال 2018

 

المركز الأميركي للأبحاث يُدين "واشنطن بوست" بشأن حملاتها المُعادية للسعودية

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية تؤكد أن حكومة ماي تواصل إبرام صفقات أسلحة مع السعودية صحيفة بريطانية تؤكد أن حكومة ماي تواصل إبرام صفقات أسلحة مع السعودية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates