فاطمة بنت مبارك تؤكّد أن قصائد فتاة العرب حملت أماني الأجيال وأحلامهم
آخر تحديث 14:32:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيّنت أنها كانت رمزًا حيًّا للمرأة الإماراتية وقضاياها الثابتة

فاطمة بنت مبارك تؤكّد أن قصائد "فتاة العرب" حملت أماني الأجيال وأحلامهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فاطمة بنت مبارك تؤكّد أن قصائد "فتاة العرب" حملت أماني الأجيال وأحلامهم

الراحلة الكبيرة الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي
أبوظبي ـ سعيد المهيري

وجّهت الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، كلمة تأبينية في الراحلة الكبيرة الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي "فتاة العرب" ، تاركة وراءها فيضًا من القصائد الوطنية والاجتماعية، المحمّلة بأسمى المعاني وأصدق المشاعر. وقالت في كلمتها "إن قصائد عوشة السويدي، حملت أماني وتطلعات الأجيال، وترجمت معاني الألم والصبر على المكاره والصعاب، وإنها كانت رمزًا حيًّا للمرأة الإماراتية ولقضاياها الثابتة في الحضور والدور والتعليم والعمل، والمشاركة في بناء الوطن".

وقالت فاطمة بنت مبارك "بقلوب صابرة، عامرة بالإيمان، مسلّمة بقضاء الله تعالى وقدره، ودّعت الإمارات علمًا من أعلامها الخفّاقة، وصوتًا صادحًا بطيب الكلام، هي الشاعرة الأصيلة والمجددة عوشة بنت خليفة السويدي، تغمدها الله بواسع رحمته.

"وتابعت قائلة "فتاة العرب" التي رافقتنا ورافقناها في رحلة طويلة، امتدت على مرّ الأجيال، فصارت نبتاً يانعاً لهذه الأرض المعطاءة، ومن أعماق هذه الأرض، من أصالتها ورحابتها، جاءت الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي، فكانت رمزًا مشرقًا للمرأة الإماراتية.

وأضافت "فعلى امتداد مائة عام، ومن ريعان الطفولة وحتى آخر سنواتها، ارتقت عوشة السويدي بشعرها إلى ذرى الوطن. حملت قصائدها أماني الأجيال وتطلعاتهم وأحلامهم وتحدياتهم، وبثت في النفوس الأمل بالمستقبل، وبالقدرة على صنع المستحيل، وهو نهج أسس بنيانه باني هذا الوطن، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان أول من تلمّس موهبة عوشة السويدي الشعرية، وعزمها الوطني الذي لا يلين، فخاطبها، رحمه الله، في إحدى قصائده بقوله:

يا ركن عود الهوى وفنّه

شاقني جيلك بالوصافي

طيف رويا لي امشجنّه

شط بك والحقك لتلافي

واستطردت " جاءت عوشة السويدي من بيت كريم وأصيل، وأصبحت على امتداد قرن من الزمان، ابنة كل بيت في الإمارات، وفي الخليج العربي , فكل من قرأ قصيدة لها أو سمع أبياتًا من شعرها، كان ينتظر ما تجود به قريحتها. فقصيدة عوشة السويدي، كانت هي الخبر تحت كل سقف، ووسط كل أسرة. وبذلك صاغت الراحلة الكبيرة ذاكرة شعرية حية لكل إماراتي وإماراتية.

وقالت" كانت عوشة السويدي، رمزًا حيًّا للمرأة الإماراتية، ولقضاياها الثابتة، في الحضور والدور والتعليم والعمل، والمشاركة الفعلية في بناء هذا الوطن. وهو حق نالته المرأة الإماراتية بجدارتها، وبالوعي المبكر لدى جيل المؤسسين الذي أدرك أن المجتمع لا يكون إلا بجناحيه، وأن ازدهار الوطن، لا يتحقق إلا بمشاركة كل أبنائه.

وأكّدت أن عوشة السويدي كانت هي المثال الأسطع على هذه الحقيقة.,وبقدر ما ألهمت أجيالاً من النساء في سعيهن لتحقيق ذواتهن، فإنها أيضاً بثّت العزم في نفوس أجيال من الرجال، وهم يتغلبون على الصعاب والتحديات.
 وأوضحت قائلة" خسرت الإمارات برحيل عوشة بنت خليفة السويدي، ضوءُ توهّج في أول النور، وأشرق حينما عم الضياء. لكن عوشة السويدي، لن تغيب عن ذاكرة الإماراتيين، ولا عن ضمائرهم، لأنها بعض منهم، وهم بعض

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة بنت مبارك تؤكّد أن قصائد فتاة العرب حملت أماني الأجيال وأحلامهم فاطمة بنت مبارك تؤكّد أن قصائد فتاة العرب حملت أماني الأجيال وأحلامهم



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates