تعهدُ نتنياهو بتوسيع السيادة على الضفة قطعة نموذجية من ألعابه الانتخابية
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

لتعزيز آماله في الحصول على الدعم خلال استطلاعات الرأي الوطنية

تعهدُ نتنياهو بتوسيع السيادة على الضفة قطعة نموذجية من ألعابه الانتخابية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعهدُ نتنياهو بتوسيع السيادة على الضفة قطعة نموذجية من ألعابه الانتخابية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتوسيع نطاق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة لتشمل مستوطنات كبيرة، ويبدو هذا للوهلة الأولى كأنه قطعة نموذجية من ألعاب نتنياهو الانتخابية، المصممة لجذب الناخبين اليمينيين والقوميين، وتعزيز آماله في الحصول على الدعم في استطلاعات الرأي الوطنية التي جرت الثلاثاء، لكن نتنياهو لا يمارس السياسة ببساطة، فقد سبق أن أعلن رغبته بضم يهودا والسامرة، كما تدعو الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية، كجزء من حملة واضحة لمنع إقامة دولة فلسطينية.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "هآرتس" العبرية الشهر الماضي أن 42٪ من الإسرائيليين يؤيدون ضم الضفة الغربية، كما أشار نتنياهو مؤخرا إلى أن إسرائيل، في أقصى الحدود، قد تعيد احتلال قطاع غزة.

ووصف المعلقون الإسرائيليون نتنياهو بأنه "متعهد حل الدولتين" وهي الخطة الطويلة الأمد لدولتين منفصلتين تتعايشان جنبا إلى جنب، والتي عززت حتى الآن عملية السلام الدولية لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وإذا تم تنفيذها فإن اقتراحاته الأخيرة ستدمرها بشكل دائم إلى أجل غير مسمى.

إقرا ايضًا: 

اكتشاف شبكة مزيفة تُدعم نتنياهو قبل الانتخابات "الإسرائيلية"

كونه يمينا معارضا غريزيا لتقرير المصير الفلسطيني، فإن لنتنياهو تاريخا طويلا من تغيير المسار كما تتطلب الظروف السياسية، ففي انتخابات عام 2009، دعم قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح وفي استطلاعات الرأي لعام 2015، أعلن أن سياسته "لاغية وباطلة"، مدعيا أن إسرائيل تفتقر إلى شريك للسلام.

والآن، مستغلا المخاوف القديمة الغامضة من أن الهدف الحقيقي للفلسطينيين ليس إقامة دولة مستقلة بل تدمير إسرائيل، فقد قطع خطوة كبيرة إلى الأمام نحو الفكرة المثيرة للجدل المتمثلة في "إسرائيل الكبرى". ومع ذلك، يمكن لمناوراته أن تأتي بنتائج عكسية إذا حرضت اليسار الإسرائيلي، ومواطني إسرائيل من العرب الذين يشكلون 17٪ من الناخبين، ليخرجوا بأعداد أكبر في محاولة لهزيمته وحلفائه اليمينيين المتشددين.

وبغض النظر عن ميوله الشخصية، من غير المرجح أن يكون نتنياهو طرح أي فكرة دون إيماءة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي الماضي، عندما زعم نتنياهو أنه الولايات المتحدة دعمت فكرة ضمه أراضي الضفة الغربية التي تحتوي على الكتل الاستيطانية الإسرائيلية الرئيسية، نفى البيت الأبيض ذلك علانية، لكن الأوقات تتغير، حيث كان لاعتراف ترامب الرسمي بالسيطرة الإسرائيلية على كل القدس، وتجاهل المزاعم الفلسطينية المضادة، وعلى مرتفعات الجولان، التي استولت عليها سورية بالقوة عام 1967، تأثيرا كبيرا في تشجيع زعيم إسرائيل. وكذلك، فإن هناك تدابير عقابية من ترامب ضد الفلسطينيين، بما في ذلك قطع الدعم المالي الثنائي وتخصيص تمويل من الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين.

قد لا يكون ترامب مستعدا ليقول ذلك علانية، حتى الآن، ولكن بالنظر إلى التباطؤ الكبير في سياسة الولايات المتحدة منذ توليه منصبه، فمن المنطقي تماما أن يدعم خطوات نتنياهو لضم الضفة الغربية ضمن السيادة الإسرائيلية، وبخاصة إذا اقتصرت على المستوطنات غير القانونية الرئيسية التي يوجد فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين يعيشون فيها بالفعل. من المحتمل أن يشكل الضم جزءا من "خطة السلام" الأميركية التي طال انتظارها والتي وضعها صهر ترامب، جاريد كوشنر - ورفضها الفلسطينيون بالفعل.

إذا فاز نتنياهو مرة أخرى ودفع إلى الأمام -إذا أخذنا في الاعتبار التقلبات الحالية والضعف المحتمل لأي ائتلاف بعد الانتخابات- ستكون المقاومة، السياسية والمادية، شرسة. من المرجح أن تؤدي خطوة ضم الضفة الغربية إلى رد فعل قوي من جانب السكان الفلسطينيين هناك وفي غزة كما أن أي أعمال عنف يمكن أن تجذب حزب الله في لبنان وحتى القوات الإيرانية في سورية، ومن المؤكد أن الدول الأوروبية ودول عدم الانحياز ستعارض الضم باعتباره انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي يعود تاريخها إلى أكثر من نصف قرن.

قد يهمك أيضًا : 

غادي إيزنكوت يؤكد أن إسرائيل أحبطت "نِية" حزب الله للسيطرة على الجليل

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعهدُ نتنياهو بتوسيع السيادة على الضفة قطعة نموذجية من ألعابه الانتخابية تعهدُ نتنياهو بتوسيع السيادة على الضفة قطعة نموذجية من ألعابه الانتخابية



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 22:46 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

خليجيون.. ديمقراطيون.. جمهوريون!

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 07:10 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

الصين تثابر على تكديس الذهب في خزائنها

GMT 12:28 2015 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

بيع قصر "كعكة الزفاف" في غرب سيدني بـ2 مليون دولار

GMT 01:40 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يستهل مشواره الأوروبي بمواجهة مجرية

GMT 20:25 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

تعرف على رأي عمرو أديب في "صاحب المقام"

GMT 19:47 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الإثنين 2 كانون الأول ديسمبر 2019

GMT 14:50 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أول تعليق من صبا مبارك بعد وفاة طليقها شوقي الماجري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates