الحكومة الإماراتية تقرر السماح بإقامة صلاة الجمعة في مساجد الدولة من 4 كانون الأول المقبل
آخر تحديث 14:20:51 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية وتحديد الطاقة الاستيعابية بنسبة %30

الحكومة الإماراتية تقرر السماح بإقامة صلاة الجمعة في مساجد الدولة من 4 كانون الأول المقبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحكومة الإماراتية تقرر السماح بإقامة صلاة الجمعة في مساجد الدولة من 4 كانون الأول المقبل

الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات
دبي - صوت الإمارات

تم الإعلان عن السماح بإقامة صلاة الجمعة في المساجد اعتباراً من 4 كانون الأول 2020 مع الالتزام بمجموعة كبيرة من الإجراءات الوقائية الهادفة إلى ضمان صحة المصلين وسلامتهم، وذلك على أن تحدد السعة الاستيعابية للمساجد بنسبة 30%.جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات حول مستجدات الوضع الصحي وجهود مؤسسات الدولة المختلفة للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19».

وخلال الإحاطة، استعرض الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات مستجدات الحالات والأرقام الأسبوعية، في حين أعلن الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، عن العديد من القرارات المتعلقة باستقبال المساجد للمصلين خلال صلاة الجمعة.

واستعرض الحمادي الإحصاءات والأرقام التي تعكس الوضع الصحي خلال الأسبوع الممتد من 18 ولغاية 24 نوفمبر الجاري، والتي تشير إلى إجراء 791519 فحصاً على مستوى الدولة خلال هذه الفترة، وارتفاع بنسبة 2% في الحالات المؤكدة ليصل عددها إلى 8556 حالة.وبناءً على هذه المعطيات يبقى معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوصات عند نسبة 1%، وبذلك يكون المعدل الأقل مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي (11.3%)، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (6.7%)، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (7.8%).

وشهد الأسبوع نفسه ارتفاعاً في حالات الشفاء بنسبة 14% ليبلغ مجموعها 5,614 حالة، فيما بلغ مجموع حالات الوفاة 21 حالة.وفي المقابل انخفض معدل الوفيات إلى 0.3% لأول مرة منذ بداية رصد حالات وفاة بسبب (كوفيد19) في الدولة، وهو من أقل النسب عالمياً مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي (2.3%)، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (2.5%)، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (2.6%).

تعاون

من جانبه كشف الدكتور سيف الظاهري عن المستجدات المتعلقة بإعادة فتح المساجد ودور العبادة، مؤكداً أنه نظراً لما تقتضيه المصلحة العامة في التعامل مع جائحة (كوفيد19)، وضرورة تعاون جميع الجهات في التصدي لهذا المرض والحد من تفشيه، أصدر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي فتوى بأن الالتزام التام بكافة التعليمات الصحية والتنظيمية الصادرة عن الجهات المختصة في الدولة بالإضافة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع انتقال المرض وانتشاره واجبة شرعاً ولا يجوز مخالفتها بأي حال من الأحوال.

وأعلن الظاهري عن فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة بدءاً من 4 ديسمبر 2020، مؤكداً أن هذه الخطوة المهمة تم اتخاذها بعد أن قامت مؤسسات الدولة بدراسة وافية لمرحلة عودة النشاط الديني في دور العبادة.وأكد أنه على الرغم مما يشهده العالم من ارتفاع ملحوظ في أعداد الإصابات، تعكس هذه الخطوة قدرة الدولة على التخطيط السليم للتعافي التدريجي، وترسخ من مكانة النموذج الإماراتي في إدارة الأزمة، والحرص على التدرج في العودة للحياة الطبيعية لكافة الأنشطة والممارسات، مع الالتزام بالإجراءات والبروتوكولات المعنية والمحددة على المستوى الوطني.

وأوضح الظاهري أن قطاع العبادات وشؤون الأديان أقر عدداً من الإجراءات الاحترازية بهدف الحد من نسبة الإصابات في القطاع، مع الالتزام بتوفير الفحوصات الدورية للعاملين فيه، لافتاً إلى أن التزام المصلين خلال الفترة الماضية أسهم في الوصول إلى هذه المرحلة من العودة التدريجية للحياة الطبيعية.

ترجمة

وأضاف أن هذه الإجراءات والقرارات ستترجم لعدة لغات حتى تصل الرسالة لجميع شرائح المجتمع في الدولة من المصلين، مهيباً بالجميع ضرورة التعاون في نشر هذه الرسالة للعمالة المساعدة وتوضيح أهمية الإجراءات الوقائية عند الذهاب إلى المساجد ودور العبادة للحد من انتشار فيروس (كوفيد19).وأكد الظاهري أن إعادة فتح المساجد تتطلب الالتزام من الجميع، وأن المسؤولية الذاتية من شأنها الإسهام في الحد من انتشار الوباء وضمان صحة أفراد المجتمع وسلامتهم، مشيراً إلى استمرار التعقيم بشكل دوري، بالإضافة إلى تواجد فرق التطوع في الأسابيع المقبلة لتقديم الدعم والتوجيه لغير الملتزمين بالإجراءات الوقائية.

وأوضح الظاهري أن الإجراءات الاحترازية في الجوامع بالإضافة إلى المساجد المؤهلة والموزعة في كافة إمارات الدولة لاستقبال المصلين لأداء صلاة الجمعة تتضمن تحديد الطاقة الاستيعابية بنسبة 30%، بالإضافة إلى السماح بالصلاة في الساحات الخارجية لباحات المساجد مع نقل الخطبة بمكبرات الصوت، ومراعاة المسافة الآمنة للتباعد بين المصلين وهي مترين وتنظيم عملية الدخول والخروج من المساجد.

وفيما يتعلق بتوقيت التواجد في المساجد قبل وبعد تأدية الصلاة، أضاف الظاهري أنه سيسمح بفتح أبواب المسجد قبل الخطبة بثلاثين دقيقة، على أن تغلق بعد تأدية الصلاة بثلاثين دقيقة أيضاً.كما تم تحديد مدة خطبة الجمعة مع الصلاة بما لا يزيد على عشر دقائق على أن يقوم العاملون في المساجد وفرق التطوع بتنظيم دخول وخروج المصلين.

ضرورة

وتتضمن الإجراءات ضرورة ارتداء جميع المصلين للكمامة، وإحضار سجادة خاصة للصلاة وعدم تركها في المساجد أو مشاركتها أحد، مع الاستمرار في رفع المصاحف وجميع الكتب، وتجنب لمس الأسطح المكشوفة ومقابض الباب والالتزام بالملصقات الإرشادية لمسافة التباعد والمحافظة عليها وتجنب الازدحام.

كما نوه بضرورة الالتزام بقراءة القرآن من المصحف الشخصي أو من الأجهزة الذكية، بجانب تحميل تطبيقات المتابعة الصحية المعتمدة في الدولة وتفعيلها خلال الحضور للمسجد.وأوضح الظاهري أن هذه الإجراءات الاحترازية للمصلين تنطبق على الصلوات الخمس اليومية، ووجوب الوضوء في المنزل وتجنب حضور كبار المواطنين والمقيمين والأطفال والمصابين بالأمراض المزمنة، ومن يعاني من أعراض الأمراض التنفسية، وكل من يعاني ضعف المناعة ويجوز لهم بناءً على فتوى من مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي تأدية الصلاة في المنازل وتأدية صلاة الظهر بدلاً عن الجمعة.

وأعلن الظاهري أنه ولضمان صحة وسلامة المجتمع سيستمر غلق أماكن الوضوء ودورات المياه ومصليات النساء والبرادات، واستمرار إغلاق مصليات ومساجد الطرق الخارجية والمناطق الصناعية، كما أعلن عن تعديل توقيت الصلوات اليومية الخمس بحيث تكون خمس عشرة دقيقة قبل الإقامة، وعشر دقائق بعد الصلاة ماعدا صلاة المغرب فتحدد بخمس دقائق قبل الإقامة، مشدداً على منع توزيع الأطعمة والمياه.من جانيه أكد الدكتور عمر الحمادي أن دولة الإمارات في ظل قيادتها الحكيمة نجحت في التعامل مع الجائحة وسطرت خلال الأشهر الماضية قصصاً من النجاحات والإنجازات، التي جاء الإنسان وصحته في قمة أولوياتها ورفعت الدولة شعارات «لا تشلون هم»، و«الجميع مسؤول عن الجميع».

حرص

وأشاد الحمادي بحرص أفراد المجتمع والتزامهم، حيث أظهر المواطنون والمقيمون قوة النسيج المجتمعي في الإمارات وبات أعظم إنجاز تحقق في مسيرة التعامل مع الجائحة.وأبرز أن تبني حكومة الإمارات لاستراتيجيات وسياسات ومبادرات نوعية للحفاظ على حياة الإنسان وصحته يعد أهم العوامل التي أسهمت في الحد من انتشار «كوفيد19» وبدء مرحلة التعافي في مختلف جوانب الحياة.

وعدّد الحمادي مجموعة من العوامل التي يأتي على رأسها التوسع في إجراء الفحوص المخبرية والتي وصلت لقرابة 16 مليون فحص حتى اليوم، وتخصيص عدد كبير من المراكز الطبية، والمستشفيات الميدانية ومراكز الفحص من المركبات، ودعم المخزون الاستراتيجي للدواء.

كما أشار الحمادي إلى جهود دعم القطاع العلمي والبحثي في الدولة والتي كان لها دور كبير ساعد في تبنى القطاع الصحي لتقنيات حديثة للكشف والتقصي والعلاج، بما يشمل اعتماد تقنية استخدام أشعة الليزر للكشف عن الحالات، وتأسيس أكبر مختبر لتشخيص «كورونا» في العالم خارج الصين، علاوة على العلاج الداعم عن طريق الخلايا الجذعية وصولاً للمشاركة في التجارب السريرية للقاح واعد وصل لمراحله الأخيرة وأثبت فعاليته.

وأكد الحمادي أن جهود أبطال خط الدفاع الأول وجاهزيتهم الكبيرة تبقى من أهم أسباب نجاح النموذج الإماراتي، معرباً عن أسمى آيات الشكر والتقدير لهذه الفئة المهمة والغالية.وأشاد الحمادي كذلك بجهود كافة المؤسسات الحكومية والخاصة والتي سعت وتكاتفت مع المجتمع بمبادراتها الإنسانية والتطوعية لخدمة فئات المجتمع المختلفة.وفي نهاية الإحاطة، أهاب الحمادي بأفراد المجتمع ضرورة الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية حتى تنتهي هذه المرحلة الاستثنائية.

وقـــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًا :

الإمارات أول دولة في العالم تتخطى فيها فحص "كورونا" عدد السكان

إجراء أكثر مِن 7.5 مليون فحص في الإمارات منذ بَدء أزمة "كورونا"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الإماراتية تقرر السماح بإقامة صلاة الجمعة في مساجد الدولة من 4 كانون الأول المقبل الحكومة الإماراتية تقرر السماح بإقامة صلاة الجمعة في مساجد الدولة من 4 كانون الأول المقبل



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 10:29 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الأسر المنتجة في محافظة أحد المسارحة

GMT 13:38 2013 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

مصر: طاقة الرياح غير كافية لاستخدامها في الصناعات

GMT 21:42 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"رايحين على فين؟" يرصد حالة الشباب في فترة الانتخابات الرئاسية

GMT 00:24 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

أحدث صيحات ديكور المنازل المناسبة لشهر رمضان

GMT 18:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قدمي تشيز كيك عيش السرايا للشيف سالي فؤاد

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 15:59 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

الأطعمة التي يجب تجنبها عند الإصابة بالسكري

GMT 19:10 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أبرز المعالم في النمسا لتزوريها في شهر عسلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates