محافظ أفغانستاني ينضم إلى رافضي الرغبات الأميركية ويتمسك بمنصبه
آخر تحديث 14:56:30 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

على غرار عطا نور الذي أعلن أن مؤيديه يخططون للاحتجاجات

محافظ أفغانستاني ينضم إلى رافضي الرغبات الأميركية ويتمسك بمنصبه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محافظ أفغانستاني ينضم إلى رافضي الرغبات الأميركية ويتمسك بمنصبه

محافظ آخر يتحدى رئيس أفغانستان ويرفض الاستقالة
كابل ـ أعظم خان

تحدى محافظ آخر لمقاطعة شمالية في أفغانستان، بعد عطا محمد نور، محافظ مقاطعة بلخ الشمالية، أمرا صدر من الحكومة المركزية المدعومة من الولايات المتحدة، بالتنحي، وذلك يوم الأحد الماضي، مما أدى إلى تعميق الانقسام السياسي بين الرئيس الأفغاني أشرف غاني والقادة الإقليميين.

ويعارض كل من الرئيس الأفغاني والمحافظان المعارضان حركة "طالبان"، ولكن الاقتتال الداخلي ربما زاد من التعقيدات للولايات المتحدة، في الوقت الذي تكافح فيه من أجل إحراز تقدم ضد المتمردين، حتى مع تصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الحملة ضدهم، وقد تم الإعلان عن تحول في إستراتيجية الولايات المتحدة نحو مزيدا من القصف وزيادة الضغط على باكستان في الصيف الماضي، ولكن التقرير الذي أصدره مكتب المفتش العام بوزارة الدفاع يوم الجمعة، أظهر أنه لم يفعل شيئا حتى الآن للسيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان.

وأفاد التقرير أنه بعد 17 عاما من الحرب، تسيطر حكومة كابول على 18% فقط من مقاطعات البلاد، ولها تأثير على 38% إضافية، وأضاف :" قال قادة "الناتو" والولايات المتحدة إن هذه الإستراتيجية المُعدّلة غيّرت قوة الدفع في أفغانستان، ومع ذلك، فإن أحد المقاييس القليلة غير المصنفة المتاحة لهذا التقدم لا تظهر أي تغيير في السيطرة الحكومية على المراكز السكانية".

ويشكّل الاقتتال السياسي في المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة تحديًا آخر، ففي ديسمبر/ كانون الأول، رفض السيد نور الاستقالة من منصبه، بعدما فصله غاني، وقد اعترضت قوات نور شاحنات وقود للجيش الأميركي، وهي مخصصة للقوات الدولية، علمًا أنه كان قائدا سابقا للمجاهدين وأصبح بعدها رجل أعمال يستفيد من التجارة مع دول آسيا الوسطى، بينما يؤكد أن الرئيس غاني عرض عليه مزيد من المقاعد الحكومية لأعضاء حزبه السياسي في مقابل الاستقالة، ولكن توقفت المحادثات، وأعلن نور أن مؤيديه يخططون للاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة كابول هذا الشهر.

وعُمّق النزاع السياسي داخل الحكومة التي تدعمها واشنطن، يوم الأحد الماضي، حين رفض حاكم آخر، وهو حليف نور، يدعى عبد الكريم خدام، أمرا من السيد غاني بالاستقالة من منصبه كمحافظ لمقاطعة سامانغان.

وقال خدام في مقابلة هاتفية " إن قرار الحكومة غير عادل، ويتعارض مع اتفاق تقاسم السلطة الذي تم التوصل إليه في الربيع الماضي بين الحزب والرئيس"، وسعى السيد خدام إلى التأكيد على أن رضه إطاعة النظام لم يكن بمثابة تمرد مسلح، موضحا "معارضة الحكومة لا تعني أننا نتمرد".

ومع ذلك، فإن الأزمة المتزايدة تثير مشكلة لحكومة كابول، ومن جانبه، قال المكتب الإعلامي للسيد نور في بيان، إنه يؤيد ما فعله السيد خدام، وانتقد الرئيس، قائلا " التحركات الأخيرة التي قام بها غاني مقلقة، ونأمل أن يستيقظ قريبا قبل أن يأخذ البلاد إلى حافة الإنهيار". في تحدي الحكومة المركزية، انضم السيد نور إلى الأقليات العرقية في الشمال، بما في ذلك أمير الحرب الأوزبكي عبد الرشيد دوستم، الذي ذهب إلى المنفى في تركيا لتجنب الملاحقة المحتملة.

وعين السيد غاني محافظا جديدا لسمنغان، وهو زعيم متمرد وحليف طالبان في وقت سابق، قلب الدين حكمتيار، الذي توافق مع الحكومة في العام الماضي، واتهم المسؤولون في حزب السيد حكمتيار السيد نور بتلقي الدعم من روسيا، حيث يقولون إن موسكو تحاول الحصول على منطقة نفوذ في شمال أفغانستان. وأعلنت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في بيان تأييد السيد نور، ذو الأصول الطاجيكية، قوله إن الحكومة المركزية في كابول يجب أن تمتنع عن السماح باستقطاب المجتمع الأفغاني على أساس عرقي وانتهاك حقوق الأقليات القومية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظ أفغانستاني ينضم إلى رافضي الرغبات الأميركية ويتمسك بمنصبه محافظ أفغانستاني ينضم إلى رافضي الرغبات الأميركية ويتمسك بمنصبه



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 17:03 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا
 صوت الإمارات - باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 13:43 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا تعين قائمًا بالأعمال في إيران

GMT 13:39 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بدء فعاليات معرض الكتاب في الجزائر

GMT 01:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جامعة محمد بن راشد للعلوم الصحية تقدم برنامجي منح لطلبة الطب

GMT 10:19 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن حضانة الدمام يختتم فعاليات المعرض السنوي الثالث

GMT 13:49 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

"سيد واوي" مجموعة قصصية جديدة لهاني الحجي

GMT 13:05 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرضان لكلية التربية النوعية في قصر ثقافة قنا المصرية

GMT 08:48 2013 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الرئيس السابق بوش الأب يخرج من المستشفى

GMT 17:39 2013 السبت ,09 آذار/ مارس

"يما" صوت سينمائي جزائري يصل الى كندا

GMT 01:30 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "غلاويج" في كردستان يكرّم عباس بيضون و مالك مطلبي

GMT 18:48 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

ماجد المهندس يطرح أحدث أغانيه " هذي جدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates