تعاون سعودي أميركي أوروبي لتحقيق الاستقرار الليبي والحد من النفوذ الإيراني
آخر تحديث 14:56:30 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الجبير يُحذِّر من تمدد "داعش" اتجاه دول الساحل بعد هزيمته في العراق وسورية

تعاون سعودي أميركي أوروبي لتحقيق الاستقرار الليبي والحد من النفوذ الإيراني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعاون سعودي أميركي أوروبي لتحقيق الاستقرار الليبي والحد من النفوذ الإيراني

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
الرياض ـ سعيد الغامدي

كشف عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، عن تعاون سعودي - أميركي - أوروبي لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وحذر من تمدد تنظيم "داعش" المتطرف من ليبيا باتجاه دول الساحل. وجاءت تصريحات الجبير، بعد لقائه في العاصمة البلجيكية بروكسل أمس، الخميس، فيديريكا موغيريني منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حيث بحث الجانبان مواضيع التعاون المشترك، والقضايا الإقليمية والتحضيرات لمؤتمر دول جنوب الصحراء "الساحل" الذي سينطلق في بروكسل، اليوم الجمعة، وتساهم فيه السعودية بمائة مليون دولار، دعماً منها للقوة المشتركة لدول جنوب الصحراء، في إطار الجهد الدولي الرامي لبسط الاستقرار ومحاربة الإرهاب في المنطقة.

وشدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على "ضرورة التعاون لإلزام إيران بعدم التدخل في دول المنطقة"، وقال: "نقول لإيران كفى، والثورة انتهت". ورأى الجبير في كلمة ألقاها أمام البرلمان الأوروبي أمس، أن "الاتفاق النووي الحالي لا يكفي لتعديل سلوك طهران"، لافتاً إلى أن "الحوثيين المدعومين من إيران انقضّوا على الجميع في اليمن، وتسببوا بالمجاعة وزرعوا الألغام في كل مكان، كما منعوا وصول الغذاء والماء إلى مدن وقرى تحت سيطرتهم". وجدد الإشارة إلى أنهم "يحصلون من إيران على صواريخ باليستية". وأوضح وزير الخارجية أن "الحوثيين سيعودون إلى طريق المفاوضات لأنها الحل الوحيد"، مؤكداً أنه "لا يحق لهم التحكم باليمن والسيطرة على الدولة". ولفت إلى أن "المملكة العربية السعودية استقبلت أكثر من مليون لاجئ يمني ووفرت لهم الوظائف".

وفي ما يتعلق بالخلاف مع قطر، قال الجبير إنه "يعود إلى عام 1995، عندما سيطر والد الأمير الحالي على البلاد، وبدأ بعلاقات تآلف مع جماعة الإخوان"، مذكّراً بأن "السعودية حاولت على مدى 15 عاماً ثني الدوحة عن تلك السياسة". وزاد: "كل ما نطلبه من قطر هو وقف التدخل في دولنا، والكف عن دعم الجماعات الإرهابية، كما نرفض أن يكون الإعلام القطري منصة لاستضافة المتطرفين والإرهابيين".

وفي الملف العراقي، قال الجبير: "نعمل على دعم العراق بكل السبل لضمان عدم عودة تنظيم داعش". وختم بالإشارة إلى "أننا نسعى إلى تسوية سياسية في سورية"، مؤكداً أنه "يجب الضغط على الأسد كي يبدي جدية تجاه الحل السياسي". كما تحدث عن مخاوف كبيرة من تمدد "داعش" من ليبيا باتجاه دول الساحل.

من جهة أخرى، أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني الموقف الثابت للمملكة في إدانة الإرهاب، مشدداً على أن التهديد الإيراني للأمن والاستقرار في المنطقة يأتي في مقدم التحديات الراهنة. ووصف العلاقة السعودية- المصرية بأنها "أبدية الصلابة والقوة". وقال: "إذا سلمت مصر سلمنا... وإذا سلمنا فقد سلمت مصر".

وفي محاضرة عن "السياسة الخارجية للمملكة" عقدت في القاهرة، حدد المدني ثلاثة محاور رئيسية ترسم نهج السياسة الخارجية السعودية، هي: الثوابت، المتغيرات والمستجدات، التحديات. وقال إن "التهديد الإيراني للأمن والاستقرار في المنطقة، يأتي في مقدم التحديات التي تواجه المملكة"، مشيراً إلى "تدخل إيران السافر في الشؤون الداخلية للدول". وقال: "منذ قيام ما يُسمى الثورة الإسلامية في إيران في عام 1979 وحتى الآن، وجدت السعودية نفسها في مواجهة مستمرة مع التحدي الإيراني الذي أخذ أشكالاً وصوراً عدة، ابتداءً من إفرازات الحرب العراقية- الإيرانية، ومروراً بعبث ما يسمى حزب الله المدعوم من إيران في الساحة اللبنانية، وما تمارسه إيران من أنشطة محمومة وتخريبية في الخليج والبحرين، إضافة إلى تدخلاتها السافرة والمباشرة في العراق وسورية، وانتهاءً بالأوضاع الخطيرة التي يجتازها اليمن حالياً"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاون سعودي أميركي أوروبي لتحقيق الاستقرار الليبي والحد من النفوذ الإيراني تعاون سعودي أميركي أوروبي لتحقيق الاستقرار الليبي والحد من النفوذ الإيراني



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 17:03 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا
 صوت الإمارات - باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 13:43 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا تعين قائمًا بالأعمال في إيران

GMT 13:39 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بدء فعاليات معرض الكتاب في الجزائر

GMT 01:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جامعة محمد بن راشد للعلوم الصحية تقدم برنامجي منح لطلبة الطب

GMT 10:19 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن حضانة الدمام يختتم فعاليات المعرض السنوي الثالث

GMT 13:49 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

"سيد واوي" مجموعة قصصية جديدة لهاني الحجي

GMT 13:05 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرضان لكلية التربية النوعية في قصر ثقافة قنا المصرية

GMT 08:48 2013 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الرئيس السابق بوش الأب يخرج من المستشفى

GMT 17:39 2013 السبت ,09 آذار/ مارس

"يما" صوت سينمائي جزائري يصل الى كندا

GMT 01:30 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "غلاويج" في كردستان يكرّم عباس بيضون و مالك مطلبي

GMT 18:48 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

ماجد المهندس يطرح أحدث أغانيه " هذي جدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates