مجلس الأمن وبريطانيا يدينان استهداف داعش مقر الخارجية الليبية في طرابلس
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

تعرُّض رئيس محكمة "سبها" للتعذيب بعد اختطافه لمدة 3 ساعات من قِبل مجهولين

مجلس الأمن وبريطانيا يدينان استهداف "داعش" مقر الخارجية الليبية في طرابلس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجلس الأمن وبريطانيا يدينان استهداف "داعش" مقر الخارجية الليبية في طرابلس

استهداف "داعش" مقر الخارجية الليبية في طرابلس
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أدان مجلس الأمن الدولي، الهجوم الإرهابي الذي استهدف أخيراً مقر وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، فيما أكدت بريطانيا، تضامنها مع ليبيا في مواجهة الإرهاب، وأدانت بدورها الحادث الإرهابي.

 أقرأ أيضًا : مجلس الأمن الدولي يقر بالإجماع مشروع قرار أمريكي بريطاني بشأن اليمن

وقال المجلس في بيان له، إنه "يدين بأشد العبارات هذا الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان"، معتبراً أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين".

ودعا البيان إلى تحميل مرتكبي أعمال الإرهاب هذه، ومنظميها ومموليها ومقدميها المسؤولية وتقديمهم للعدالة. وحثّ جميع الدول على التعاون مع حكومة السراج، لافتاً إلى أنه "لا يمكن تبرير أي أعمال إرهابية بغض النظر عن دوافعها، وأينما ارتكبت وأياً كان مرتكبوها".

بدوره، أعلن أليستر بيرت، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، في اتصال هاتفي مع محمد سيالة، وزير الخارجية بحكومة السراج، أن بريطانيا تقف تضامناً إلى جانب ليبيا في مواجهة الإرهاب.

وقال بيان مقتضب لوزارة الخارجية البريطانية: إن "بيرت، الذي قدم التعازي لسيالة ولموظفي الوزارة، أعرب عن صدمته لسماع نبأ الاعتداء على مقر وزارة الخارجية الليبية في طرابلس".

كما أعلن سيالة في بيان وزّعه مكتبه، أنه تلقى رسالة من وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، أدان خلالها هذا الاعتداء الغاشم، الذي استهدف أمن واستقرار ليبيا، وأكد استمرار تركيا في الوقوف إلى جانب ليبيا في مواجهتها للإرهاب.

إلى ذلك، أكد الجيش الوطني الليبي، أن قواته ستواجه الإرهاب في أي مدينة في ليبيا، معتبراً على لسان العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسمه، أن التحركات العسكرية الأخيرة لقوات الجيش في منطقة السدادة تستهدف القضاء على الإرهاب وفرض الأمن.

ونفى المسماري في مؤتمر صحافي، عقده في بنغازي، أن تكون العمليات العسكرية الأخيرة تستهدف مدينة أو منطقة بعينها، قبل أن يطالب وسائل الإعلام المحلية بعدم نشر أي معلومات أو أخبار تتعلق بتحركات الجيش. موضحاً أن القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر طلب من ضباط الجيش عدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية.

واعتبر المسماري، أن الهجوم الذي شنّته مؤخراً جماعات تشادية مسلحة على مقر اللواء العاشر، التابع للجيش في منطقة "تراغن" على بعد 130كلم جنوب مدينة سبها (جنوب البلاد)، هو بمثابة رد على الانتصار الذي حققته قوات الجيش في منطقة السدادة مؤخراً.

وكرر المسماري اتهاماته إلى تركيا بتهديد أمن واستقرار ليبيا، معتبراً أن شحنات الأسلحة التي ضبطتها السلطات مؤخراً في ميناء الخمس "لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة".

وكان الجيش الوطني قد أعلن أن الهجوم الإرهابي، الذي نفذته عصابات تشادية مسلحة وخارجة عن القانون، دخلت إلى شمال منطقة السدادة، أسفر عن مقتل ضابط برتبة مقدم وجرح 12 آخرين.

وندّد المجلس الرئاسي لحكومة السراج بما وصفه بالهجوم الغادر، الذي قامت به عصابات من المرتزقة، وقال في بيان له: إن هذا الاعتداء يستهدف أمن واستقرار البلاد، ويعتبر انتهاكاً للسيادة، معتبراً أن هذا "يستدعي الاستجابة إلى الدعوات المتكررة المطالبة بالإسراع بتوحيد الصف والجهود، وكل القوى العسكرية، وليكن الجنوب الليبي هو البداية لمواجهة الإرهابيين والمرتزقة مجتمعين، وإلى أن يتم القضاء عليهم وتخليص بلادنا من شرورهم".

من جانبه، رأى مجلس النواب المتواجد في مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي، أن "الهجوم يعكس استمرار مرتزقة المعارضة في انتهاك حرمة التراب الليبي. وحثّ المجلس في بيان له على الوقوف صفاً واحداً للتصدي لعصابات المرتزقة والجماعات الإرهابية، التي تستهدف أمن واستقرار البلاد من خلال استباحتها للجنوب الليبي.

وكشفت وزارة العدل في حكومة السراج، النقاب عن تعرض القاضي أبو بكر صالح، رئيس محكمة سبها الابتدائية، للتعذيب بعد اختطافه لمدة 3 ساعات من قِبل مجهولين. موضحة في بيان للوزارة، أن اختطاف القاضي، الذي يتلقى العلاج حالياً بمركز سبها الطبي، كان يستهدف إرغامه على اتخاذ إجراء مخالف للقوانين يخص الخاطفين، ومشيرة إلى أنه "تعرّض للتعذيب والإكراه، إلا أنها لم تسفر عن حصول الخاطفين على مبتغاهم".

ودعت الوزارة السلطات الأمنية إلى حماية رجال القضاء، والقبض على المجرمين، وإحالتهم إلى النيابة العامة، ومحاسبة الجناة؛ نظراً لما تمثله مرافق القضاء من رمزية للسيادة والأمن.

وكانت الغرفة الأمنية المشتركة بالمنطقة العسكرية سبها، قد أعلنت رفع درجة الاستعداد، والتأهب القصوى بين عناصرها. وطالبت في بيان مقتضب بوضع خطة أمنية محكمة لتأمين وحماية المواقع والأهداف الحيوية المهمة بالمنطقة.

قد يهمك أيضًا  :

تباين الآراء بشأن "أنفاق حزب الله" في جلسة مجلس الأمن

بريطانيا تتقدم الى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار يدعم خطة تطبيق اتفاق السويد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن وبريطانيا يدينان استهداف داعش مقر الخارجية الليبية في طرابلس مجلس الأمن وبريطانيا يدينان استهداف داعش مقر الخارجية الليبية في طرابلس



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:49 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

جولة داخل الجُزر العشر الأكثر سحرًا حول العالم

GMT 03:03 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تصلح خطأ فى "ويندوز 10" يتسبب بحذف الملفات

GMT 09:06 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تظهر مع عمرو أديب في "كل يوم" الإثنين

GMT 03:17 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التعادل يحسم لقاء الوحدة والشارقة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 03:20 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نيس الفرنسي يرفض بيع اللاعب الجزائري يوسف عطال

GMT 09:01 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على كيفية استخدام زيت الخروع لعلاج تساقط الشعر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates