اعتقالات جديدة في صفوف العسكريين الأتراك بدعوى الاتصال بمنظمة غولن
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وفد تقني أميركي يزور تركيا للتحقق من مخاوف تتعلق بمنظومة "أس 400"

اعتقالات جديدة في صفوف العسكريين الأتراك بدعوى الاتصال بمنظمة "غولن"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اعتقالات جديدة في صفوف العسكريين الأتراك بدعوى الاتصال بمنظمة "غولن"

منظومة الدفاع الجوي الروسية "أس400"
أنقرة ـ جلال فواز

يجري فريق تقني أميركي محادثات في تركيا يومي 15 و16 يناير/كانون الثاني الجاري، للتحقق من مسائل محددة تتعلق بشراء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية "أس400"، وبخاصة ما يتعلق بسلامة الطيران لمقاتلات "إف35" أميركية الصنع التي ستسلمها الولايات المتحدة لأنقرة في إطار مشروع دولي مشترك لإنتاجها.

 أقرأ أيضًا : تركيا ترسل وحدات عسكرية إلى الحدود السورية تزامنًا مع سيطرة "النصرة" على إدلب

وقالت مصادر تركية لـ"الشرق الأوسط"، أمس الجمعة: إن "زيارة الوفد تأتي على خلفية رفض تركيا التنازل عن اقتناء الصواريخ الروسية التي تعاقدت على شرائها في نهاية عام 2017، مع فتح الباب لاقتناء صواريخ (باتريوت) الأميركية مستقبلاً، بشرط عدم التخلي عن صفقة الصواريخ الروسية".

وكانت الولايات المتحدة قدمت الأسبوع الماضي عرضاً رسمياً لتركيا لبيع صواريخ باتريوت للدفاع الجوي في صفقة قيمتها 3.5 مليار دولار، بعد أن طلبت أنقرة هذه الصواريخ مراراً ورفضت واشنطن. وهددت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تركيا من أنها قد تتعرض لعقوبات جسيمة إذا أصرت على اقتناء صواريخ "أس400" بسبب مخاوف من حلف شمال الأطلسي "ناتو" وأميركا من انكشاف أنظمتها الدفاعية على روسيا، وتعهدت تركيا بعدم إدماج المنظومة الروسية ضمن منظومة الناتو.

وتبدي واشنطن قلقاً، تحديداً من إمكانية أن تتطلع روسيا على تقنيات مقاتلات "إف35" التي ستحصل تركيا منها على 20 طائرة وهددت بإلغاء مشاركتها في مشروع إنتاج "إف35" التي يجري تصنيعها بواسطة شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية.

وقال وزير الخارجية التركي، أول من أمس، إن بلاده لديها حاجة فورية إلى تقوية منظومة دفاعها الجوي؛ ولذلك اتفقت مع روسيا على الحصول على أنظمة «إس400»، وقد نقوم بشراء "باتريوت" في المستقبل أيضاً، لكن دون إملاءات أو شروط أميركية بالتخلي عن الأنظمة الروسية.

مذكرات توقيف بحق أكثر من 100 من العسكريين

أصدر الادعاء العام التركي، أمس، مذكرات توقيف بحق أكثر من 100 من العسكريين بجانب طلاب سابقين في الأكاديميات العسكرية بدعوى الارتباط بحركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن، التي تحمّلها السلطات التركية المسؤولية عن تدبير محاولة انقلاب فاشلة وقعت في 15 يوليو/تموز 2016. وأمر مكتب المدعي العام لمدينة إسطنبول بالقبض على 50 مشتبهاً فيهم، منهم ستة ضباط وبقيتهم طلاب أكاديمية عسكرية تم فصلهم بعد محاولة الانقلاب الفاشلة لاتهامهم بالارتباط بحركة غولن، التي أعلنتها الحكومة "منظمة إرهابية" عقب تلك المحاولة.

وأطلقت الشرطة التركية حملات متزامنة، أمس، في 16 ولاية لضبط المطلوبين التي وجهت إليهم تهمة إجراء اتصالات من هواتف عمومية مع أعضاء في "حركة غولن".

كما أصدر مكتب المدعي العام لمدينة أضنة جنوب تركيا، أمس، مذكرة مماثلة تحمل الاتهام نفسه للقبض على 52 عسكرياً آخرين، منهم 42 ما زالوا في الخدمة، في عملية شملت 20 ولاية.

وفصلت السلطات التركية 17 شخصاً ما بين قاضٍ ومدعٍ عام؛ لاتهامهم بالاتصال بحركة غولن. وقررت الجمعية العمومية لهيئة القضاة ومدعي العموم فصل 5 مدعي عموم، و12 قاضياً؛ لاتهامهم بالانتماء إلى حركة غولن. وفصلت أكثر من 4 آلاف و500 قاضٍ ومدعٍ عام منذ وقوع محاولة الانقلاب الفاشلة، بدعوى ارتباطهم بحركة غولن. وأعلن وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، الأسبوع الماضي، أن عدد المعتقلين في عام 2018 بلغ 750 ألفاً و239 شخصاً، بينهم أكثر من 52 ألفاً بشبهة الانتماء إلى حركة غولن.

تدهور الحالة الصحية للبرلمانية الكردية ليلى جوفان

قال "حزب الشعوب الديمقراطي" التركي المعارض (مؤيد للأكراد): إن إحدى نائباته في البرلمان تخوض منذ أكثر من شهرين إضراباً عن الطعام في سجنها، باتت في وضع صحي حرج للغاية ويهددها الموت.

وكانت ليلى جوفان، المعتقلة منذ يناير/كانون الثاني 2018، بدأت إضرابها عن الطعام في السجن في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 للاحتجاج على ظروف اعتقال عبد الله أوجلان، زعيم "حزب العمال الكردستاني"، الذي اعتقلته أنقرة في 1999، ويمضي عقوبة بالسجن المؤبّد في غرب تركيا.

وأكد "حزب الشعوب الديمقراطي"، في بيان أمس، أن الحالة الصحية للنائبة جوفان تدهورت، إلى حد يهدّد حياتها، بعد أن فقدت نحو 15 كيلوغراماً من وزنها منذ بداية الإضراب، ولم يعد بإمكانها قضاء حاجاتها أو المشي بمفردها.

واعتبرت النائبة في البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي، ميرال دانش، أن الإجراءات، التي وصفتها بـ"التعسفية" للحكومة تجاه السجناء مخالفة صريحة وواضحة لمقررات محكمة العدل الدولية بحق السجناء.

وقالت شكران إيدوغان، التي أمضت عقوبة السجن لمدة عام في سجن ترسوس للنساء في أضنة جنوب تركيا: إن أوضاع المعتقلات هناك سيئة للغاية، وإنهن يتعرضن للضغوط والانتهاكات بشكل ممنهج.

وكشف تقرير صادر عن مركز استوكهولم للحريات، نقلاً عن إحصائيات أصدرتها وزارة العدل التركية، عن أن مئات الآلاف مسجونون في مختلف أنحاء البلاد، وأن السجون التركية البالغ عددها 385 تشهد اكتظاظاً كبيراً.

ورصد التقرير بعض التجاوزات غير القانونية التي يعاني منها المساجين في تركيا، التي من بينها منعهم من إجراء أي نوع من الاتصال مع أسرهم أو أصدقائهم أو محاميهم.

قد يهمك أيضًا  :

 غسان سلامة يناقش مع فائز السراج وأبو الغيط ترتيبات عقد "الملتقى الوطني"

مسماري يكشف أن تركيا مسؤولة عن الفوضى في ليبيا

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقالات جديدة في صفوف العسكريين الأتراك بدعوى الاتصال بمنظمة غولن اعتقالات جديدة في صفوف العسكريين الأتراك بدعوى الاتصال بمنظمة غولن



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates