القوى السياسية تحشد لمظاهرات جديدة تجوب السودان للمطالبة بتنحي البشير
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تجمعات ومُعارضة يطالبون الجيش بالانحياز للشعب حتى إسقاط النظام

القوى السياسية تحشد لمظاهرات جديدة تجوب السودان للمطالبة بتنحي البشير

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوى السياسية تحشد لمظاهرات جديدة تجوب السودان للمطالبة بتنحي البشير

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم ـ جمال إمام

تنطلق في الخرطوم، اليوم الخميس، مظاهرات حاشدة دعت إليها قوى سياسية سودانية للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، حيث دعا «تجمع المهنيين السودانيين» والقوى الحليفة معه، إلى مظاهرات جديدة تحمل اسم «مواكب العدالة»، وفي الأثناء دعا تحالف «نداء السودان المعارض»، لتطوير «إعلان الحرية والتغيير» إلى جبهة لإسقاط النظام وبناء الوطن، داعيًا الجيش للانحياز للشعب.

وكشف التجمع وقوى الحرية والتغيير في نشرة صحافية أمس، عن برنامج مظاهرات اليوم الخميس في العاصمة الخرطوم، وعدد من مدن البلاد، ومن بينها مدينة «ود مدني» حاضرة ولاية الجزيرة بوسط البلاد. وبحسب جدول مظاهرات الخميس المعتادة والمستمرة منذ أربعة أشهر، تتحرك مواكب التظاهر في مدينة الخرطوم من 7 مناطق حددها، ومن بينها مواكب «البراريي، وجبرات، والصحافات، والكلاكلات، وجنوب الحزام، وغيرها».

بينما تتحرك مواكب أم درمان من «أبو روف وودنوباوي والعباسية والثورات والموردة، والمهدية، وغيرها»، وتتحرك مواكب مدينة بحري في كل من «منطقة الأسرة، والمؤسسة، والكيلو، وغيرها» وتشمل كثيرا من الأحياء، ومن بينها «شمبات، والشعبية، والحلفايا، والدناقلة». وأعلن تجمع المهنيين بولاية الجزيرة عن جدولة لاحتجاجات مدينة ود مدني، وتتضمن أحياء «مارنجان، وعووضة، وجزيرة الفيل، والمدنيين، وحنتوب»، إلى جانب تنظيم مواكب احتجاجية في عدد آخر من مدن الولاية وبينها «الحلاوين، والشبارقة، وفداسي» وعدد آخر من المدن.

إقرا ايضًا: 

الحكومة السودانية تغلق قناة أم درمان الفضائية

كما أعلنت التجمعات الولائية في «الأبيض - غرب، وسنار - جنوب»، إلى جانب مواكب غير مبرمجة في عدد من المدن الأخرى، إضافة إلى مناطق متضرري السدود في «المناصير، ودال، والشريك، وأمري، والحماداب»، فيما يتوقع خروج مظاهرات «غير مبرمجة» عند الموعد المحدد للمواكب بالساعة الواحدة ظهراً منذ بدء الاحتجاجات في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2018.

من جهتها، نقلت صحيفة «الانتباهة» المقربة من الحكومة، عن وزير المالية الأسبق «التيجاني الطيب»، أن الأعباء المالية المترتبة على الاحتجاجات المستمرة في البلاد منذ أربعة أشهر، تبلغ 24 مليار جنيه، وهو الأمر الذي يهدد موازنة عام 2019، ويضعها في «خانة عدم الواقعية»، بحسب الصحيفة. وفي العاصمة الفرنسية باريس، أعلن تحالف «نداء السودان» المعارض تمسكه بخيار الثورة الشعبية المؤدية لإسقاط النظام، وانسحابه من «خريطة الطريق» الأفريقية الموقعة مع الحكومة السودانية في أديس أبابا قبل سنوات، ودعا لتطوير «إعلان الحرية والتغيير» إلى جبهة لـ«إسقاط النظام وبناء الوطن»، وتمسكه بتنحي الرئيس عمر البشير، وبإقامة ترتيبات انتقالية ديمقراطية في البلاد.

وقال التحالف المعارض الذي يتكون من أحزاب سياسية وحركات مسلحة، في بيان ختامي أصدره عقب عقد اجتماع في «باريس» استمر يومين، إن قضايا الحرب والسلام وتحقيق العدالة، يجب أن تكون ضمن حزمة متكاملة من الترتيبات الانتقالية. وقررت الحركات المسلحة المنضوية تحت لواء النظام وقف أشكال التفاوض مع النظام كافة، وأكدت رفضها أي مبادرات حوار معه، وتنحيه وتسليمه السلطة لممثلين عن الشعب.

وأكدت القوى المتحالفة قومية القوات المسلحة «الجيش»، وقالت: «القوات المسلحة السودانية تعرضت لعملية تدمير ممنهجة خلال سنوات هذا النظام، بغرض استتباعها حزبياً وآيديولوجياً»، وشددت على أن القوات النظامية مؤسسات مهنية تعبر عن جميع السودانيين، ودعته للانحياز لخيارات الجماهير.

وبشأن «إسلاميين» أبدوا قناعتهم بالتغيير والديمقراطية، قالت القوى المتحالفة، إن الثورة السودانية «لا تحمل أجندة إقصائية، بل هي ضد الإقصاء والشمولية في المقام الأول»، وأضافت: «بناء الوطن في المستقبل يتطلب تضافر جهود جميع أبنائه وبناته». ودعا التجمع المعارض «السودانيين في الخارج» للمبادرة إلى تحدي النظام وقانون الطوارئ والعودة للبلاد، لدعم الشارع ومناهضة النظام وإسقاطه.

ويتكون تحالف «نداء السودان»، من قوى سياسية ومدنية ومسلحة كثيرة، أبرزها «حزب الأمة القومي بزعامة المهدي، وحزب المؤتمر السوداني، والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال - عقار، وحركة تحرير السودان - مناوي، وحركة العدل والمساواة - جبريل، ومبادرة المجتمع المدني».
ووقع التحالف على «إعلان الحرية والتغيير» مع «تجمع المهنيين السودانيين»، وتحالف «قوى الإجماع الوطني»، إضافة إلى قوى مدنية وسياسية أخرى، ويقود الموقعون على الإعلان مع تجمع المهنيين السودانيين الاحتجاجات منذ اندلاعها قبل أربعة أشهر.

قد يهمك أيضًا: 

بيان عاجل من 4 دول كبرى ينتقد "العودة للحكم العسكري" وقرارات البشير

قوى المعارضة السودانية تدعو الى إضراب عن العمل تمهيداً للعصيان المدني

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوى السياسية تحشد لمظاهرات جديدة تجوب السودان للمطالبة بتنحي البشير القوى السياسية تحشد لمظاهرات جديدة تجوب السودان للمطالبة بتنحي البشير



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

خالد إسماعيل يدعو إلى تهدئة الوضع داخل "النصر"

GMT 02:20 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أمير كرارة وبيتر ميمى عن فيلم "كازابلانكا" سنغزو العالم

GMT 04:21 2013 الإثنين ,01 تموز / يوليو

فيلم وثائقي عن "الأيام الأخيرة للإخوان في مصر"

GMT 23:28 2013 الأربعاء ,31 تموز / يوليو

انفجار في أحد مطاعم جبل عمان

GMT 18:23 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

العين يكتسح رأس الخيمة داخل صالات أصحاب الهمم

GMT 03:51 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

بدء عرض فيلم عن حياة ستيف جوبز في 16 أغسطس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates