الستينيـون الأكـثر التزامًا على طرق الإمارات والـشـباب يتصـدرون مرتكبي المخالفات
آخر تحديث 19:03:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

789 ألف مخالفة لسائقين فوق سن الـ 60 مقابل 2.1 مليون للفئة بين 18 و45 عامًا

الستينيـون الأكـثر التزامًا على طرق الإمارات والـشـباب يتصـدرون مرتكبي المخالفات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الستينيـون الأكـثر التزامًا على طرق الإمارات والـشـباب يتصـدرون مرتكبي المخالفات

وزارة الداخلية الإماراتية
أبوظبي ـ صوت الإمارات

789 ألفاً و676 مخالفة سجلها سائقون من الفئة العمرية 60 سنة فما فوق، موزعة بين 27 ألفاً و843 مخالفة حضورية و761 ألفاً و833 مخالفة غيابية، وفق إحصائية وزارة الداخلية الإماراتية عن المخالفات المرورية المسجلة العام الماضي، التي أظهرت أن هذه الفئة الأكثر التزاماً مرورياً مقارنة بغيرها مع الفئات الأصغر سناً، إذ سجلت الفئة العمرية من 46 حتى 60 سنة 876 ألفاً و964 مخالفة موزعة بين 107 آلاف و619 مخالفة حضورية و769 ألفاً و345 مخالفة غيابية.

وخلصت دراسة أصدرها المجلس الأوروبي لسلامة النقل، والمجلس الاستشاري البرلماني لسلامة النقل في المملكة المتحدة، في ديسمبر الماضي، بعنوان: "الحد من الخسائر التي تتعلق بالسائقين والركاب الشباب في أوروبا" إلى توصيات عدة، منها تشديد العقوبات وإنفاذ القانون في مجال السرعة، ووضع حزام الأمان بشكل خاص لحماية السائق، والتشديد على إدخال تدريب إدراك وتوقع المخاطر في تدريب المتقدمين الجدد للحصول على رخصة القيادة، وتوسيع التدريب الرسمي لتغطية مهارات القيادة وأسلوب المتدرب وحاجاته، فضلاً عن تشجيع المزيد من القيادة مع مرافق، أو على مراحل، للمساعدة على اكتساب خبرة أكثر في القيادة، واعتماد نظام تخريج المنتسبين إلى رخص القيادة (التدريب على مراحل) الذي يشجع الشباب على اكتساب المزيد من الخبرة، مع الحد من بعض الأنشطة ذات المخاطر العالية، وضمان اختبار يسمح بالتأكد من أسلوب القيادة الآمنة للممتحنين الجدد.

وبلغ إجمالي مخالفات الفئة العمرية، حسب الإحصائية ذاتها، من 31 حتى 45 مليوناً و86 ألفاً و614 مخالفة موزعة بين 299 ألفاً و574 مخالفة حضورية و787 ألفاً و40 مخالفة غيابية، فيما بلغ إجمالي مخالفات الفئة العمرية من 18 إلى 30 سنة، مليوناً و55 ألفاً و96 مخالفة، موزعة بين 276 ألفاً و253 مخالفة حضورية و778 ألفاً و843 مخالفة غيابية، ما يعني أن الفئة العمرية بين 18 و45 عاماً سجلت مليونين و141 ألفاً و710 مخالفات.

الدراسات المرورية تؤكد أن سلامة سائق المركبة تتطلب أكثر من مجرد فهم لافتات الطريق وقواعد المرور، إذ لابد من اكتساب مهارات القيادة الآمنة، وهناك سلوكيات سلبية أثناء القيادة تؤدي إلى حوادث قاتلة، تختلف نوعية هذه السلوكيات من فئة عمرية لأخرى، وبصورة عامة هناك علاقة عكسية بين عُمر السائق وخبرته على الطريق، وبين معدل الحوادث المرورية والمخالفات التي يرتكبها.

ويبقى السائقون الكبار في السن هم الأكثر التزاماً بقوانين السير والمرور على طرق الدولة، مقارنة مع الفئات العمرية الأقل، وفقاً لمؤشرات المخالفات التي رصدتها إدارات المرور على مستوى الدولة العام الماضي.

وتوصلت دراسة حديثة إلى أن من تزيد أعمارهم على 45 عاماً، أكثر عرضة أربع مرات للانحراف عن الطريق في حال انشغالهم بإرسال رسائل نصية.
خبير السلامة المرورية، جورج الزاخم، أوضح أن "هناك عوامل عدة تلعب دوراً مؤثراً في ارتكاب الحوادث والمخالفات المرورية على الطرق بصفة عامة، منها عُمر السائق وخبرته، ونسبة الوعي لديه بالقوانين والقيم التي تندرج ضمن ثقافته المرورية وتنعكس على مواقفه وسلوكياته".

وهناك علاقة وطيدة بين خبرة وعُمر السائق وعدد الحوادث والمخالفات المرورية التي يرتكبها، وفقاً للمؤشرات الدولية، فالفئة العمرية من 18 إلى 35 سنة تعد الأكثر تسجيلاً للحوادث المرورية على مستوى المنطقة والعالم، ويرجع الزاخم ذلك إلى "أسباب متعلقة بالتغيرات البيولوجية والاجتماعية لهذه الفئة العمرية، التي تؤثر في إدراكها للمخاطر متوازية مع زيادة في النشاط الاجتماعي، والاندفاع والضغط اللذين يمارسهما أقرانها، وعدم اكتسابها مهارات القيادة بشكل كافٍ، وهذا الأمر دفع بعض الدول الأوروبية إلى تطوير برامج تدريبية متخصصة لهذه الفئات العمرية، بهدف إكسابها المهارات الكفيلة بتأمين سلامتها على الطريق، ما يحد من الحوادث المرورية التي تتسبب فيها".

ولم تعد برامج التعليم الحديثة مقتصرة على تعليم آلية القيادة، بل بات التركيز حالياً على إكساب مهارات القيادة على الطريق، إذ يكتسبها السائقون المبتدئون على مراحل تدريجية ينخرطون فيها مع مدرب أو مدربين ومرافقين يلعبون دوراً مهماً في تدريبهم، وقد ترافق هذه المرحلة عقوبات يفرضها القانون عليهم، إذا لم يتم التزامهم بالأماكن والسرعات والأوقات المحددة في برنامج تدريبهم على الطريق، إلى أن يتم تخريجهم بشكل ناجح، كما أن تأمين المركبات مرتبط بالسائقين وليس بالمركبة، وذلك لتقييم مخالفات المتدربين الجدد وبياناتهم كافة.

وأرجع الزاخم أسباب الحوادث التي يرتكبها السائقون من الفئات العمرية الصغيرة في منطقة الخليج بشكل عام، إلى السرعة وتشتت الانتباه بسبب استخدام الأجهزة الذكية، وعدم الالتزام بالمسار، في حين ترتبط حوادث كبار السن بشكل عام بمستوى اللياقة الطبية، وهذا ما دفع بعض الأنظمة المرورية في الدول المتقدمة إلى ربط رخصة القيادة بالحالة الطبية للسائق كبير السن، وعدم الاكتفاء بفحص النظر الروتيني.

وفي العادة، والكلام مازال على لسان الزاخم، يكون كبار السن أكثر حذراً وحرصاً أثناء القيادة على الطرق، مقارنة مع الفئات العمرية الصغيرة، وتكون قيادتهم للمركبة في حدود السرعة القانونية أو أقل، لكن تكمن مخاطر قيادتهم في بطء ردة الفعل لمخاطر الطريق، وعدم الانتباه لتجاوز المركبات الأخرى.
ويظل الوضع المروري في دول الخليج له خصوصية، في ما يتعلق بأعداد الوافدين المقيمين فيها، وهم غالباً من الفئة العمرية بين 18 و45 سنة، ويؤثرون بشكل كبير في معدلات الحوادث المرورية والوفيات والإصابات الناجمة عنها، وهذا يعود إلى أن بعضهم حصل على تدريب ومارس القيادة في بيئات مرورية مختلفة عن دول الخليج، والبعض الآخر، خصوصاً السائقين المهنيين، لم يحصل على القدر الكافي من التدريب واكتساب مهارات القيادة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الستينيـون الأكـثر التزامًا على طرق الإمارات والـشـباب يتصـدرون مرتكبي المخالفات الستينيـون الأكـثر التزامًا على طرق الإمارات والـشـباب يتصـدرون مرتكبي المخالفات



 صوت الإمارات - قصي خولي يكشف أسباب عدم مشاركته في الدراما المصرية

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates