مظاهرات تدعم إيران في وجه المعارضين والحكومة تصف المشاركين بـالشعب الحقيقي
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الحرس الثوري" يدعم قطع الانترنت ويؤكّد أنّه حدّ من الاحتجاجات الضخمة

مظاهرات تدعم إيران في وجه المعارضين والحكومة تصف المشاركين بـ"الشعب الحقيقي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مظاهرات تدعم إيران في وجه المعارضين والحكومة تصف المشاركين بـ"الشعب الحقيقي"

منظمة العفو الدولية
طهران ـ صوت الامارات

عبر القنص من فوق الأسطح، ، وملاحقتهم في الطرقات ، هكذا قضى عشرات المحتجين في إيران، بحسب ما أكد تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية.

وفي فيديو بثته على حسابها على "تويتر" فجر الثلاثاء، أظهرت بعض المشاهد الصادمة كيف تمت ملاحقة المحتجين الذين نزلوا إلى الشوارع، اعتراضًا على ارتفاع أسعار البنزين بشكل كبيرـ كما لفتت إلى أن بعض الجثث كما الجرحى "سُحبوا" من المستشفيات، مؤكدة مقتل أكثر 140 محتجًا وفقًا لتقارير موثقة.

بدوره أعلن المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، شاهين قبادي، على تويتر مساء الاثنين، أن العدد المؤكد لقتلى المحتجين في إيران بلغ 400 شخص، لافتًا إلى أن العدد الفعلي أعلى من ذلك.

وبالعودة إلى أرقام منظمة العفو الدولية فقد ذكرت، أن 143 متظاهرًا على الأقل قتلوا في مختلف أنحاء إيران بالاحتجاجات التي أعقبت ارتفاع أسعار الوقود في 15 تشرين الثاني/نوفمبر. وقالت المنظمة، ومقرها لندن، إنه "وفقًا لتقارير موثوق بها عدد القتلى هو 143 شخصًا على الأقل. وقد نجمت جميع الوفيات تقريبًا عن استخدام الأسلحة النارية"، لافتة إلى أن أحد الأشخاص قضى بعد استنشاقه الغاز المسيل للدموع، وآخر بعد تعرضه للضرب.

وتابعت: "نعتقد أن عدد القتلى أعلى بكثير"، مشيرة إلى أن التحقيقات حول ذلك ما زالت مستمرة. كما دعت المجتمع الدولي إلى إدانة إراقة الدماء.

وعلى الجانب الآحر، وبعد وصف الاحتجاجات بـ"الشغب والحرب الكبرى"، قسّمت الخارجية الإيرانية الشعب بين حقيقي ومثير للشغب. وقالت إن "مظاهرة جديدة خرجت اليوم الاثنين كي تظهر للعالم من هم الإيرانيون الحقيقيون".

وتجمع آلاف من أنصار النظام الإيراني في طهران، الاثنين، متهمين الولايات المتحدة وإسرائيل بالتحريض على أعنف احتجاجات مناهضة للحكومة تشهدها إيران منذ أكثر من عشر سنواتـ ووصفت الخارجية الإيرانية المتظاهرين اليوم بأنهم "المواطنون الحقيقيون"، على عكس متظاهري الوقود الذين خرجوا الأسبوع الماضي احتجاجًا على قرار الحكومة رفع أسعار البنزين بشكل غير مسبوق.

وأعربت الحكومة الإيرانية عن دهشتها من التأييد الأجنبي للمحتجين الغاضبين من قرار رفع أسعار الوقود، إذ قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، الاثنين: "أوصيها (الدول الأجنبية) أن تشاهد المسيرات اليوم لترى الناس الحقيقيين في إيران".

كما أضاف موسوي في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي: "نقر بالحق في التجمع، لكن الأمر مختلف بالنسبة إلى الجماعات التي تتلقى توجيهات من الخارج"، مبررًا تعامل القوات الأمنية "القمعي" مع المحتجين على أنهم "مثيرو شغب".

وبدوره، اعتبر مستشار قائد الحرس الثوري، علي بلالي، أنه لولا قطع الإنترنت لعمت الاضطرابات جميع البلاد، في اعتراف ضمني بحجم الاحتجاج الذي عم الأسبوع الماضي معظم المحافظات الإيرانية احتجاجًا على قرار الحكومة رفع أسعار البنزين.

في حين اعتبر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن "الشعب الإيراني لن يستبدل ثورته بالغلاء وما ارتفاع سعر البنزين إلا ذريعة"، على الرغم من أن مجمع تشخيص مصلحة النظام أقر الأحد بخطورة ما جرى، معترفًا بأن الإصلاحات الاقتصادية باتت ملحة أكثر.

وقال محسن رضائي، الأمين العام لمجمع تشخيص مصلحة النظام: إذا لم نجرِ إصلاحات في النظام الاقتصادي، علينا أن نتوقع انهيارًا للعملة يصل لـ25 ألف تومان مقابل دولار واحد.

إلى ذلك، قال رئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط في المنظمة، فيليب لوثر، إن "رد فعل المجتمع الدولي الحذر للقتل غير القانوني للمتظاهرين غير كافٍ على الإطلاق"، مشددًا على وجوب إدانة عمليات القتل هذه بأقوى العبارات الممكنة، ووصف هذه الأحداث كما هي عليه، ألا وهي "الاستخدام القاتل وغير المبرر بتاتًا للقوة بغية سحق المعارضة".

كما أفاد بيان منظمة العفو بأن "مقاطع الفيديو التي تم التأكد منها تظهر أن قوات الأمن أطلقت النار عمدًا على متظاهرين غير مسلحين من مسافة قصيرة. وفي بعض الحالات، أطلقت النار على المتظاهرين أثناء فرارهم. كما تظهر أن قوات الأمن أطلقت النار من فوق أسطح المنازل"، موضحة أن الحملة نفذتها الشرطة والحرس الثوري والباسيج "وغيرهم".

يذكر أن احتجاجات عارمة انطلقت في معظم المحافظات الإيرانية، الجمعة، (15 نوفمبر)، واستمرت أكثر من 5 أيام، احتجاجًا على قرار الحكومة الإيرانية رفع أسعار البنزين بنسبة 50 بالمئة على الأقل. وامتدت الاحتجاجات إلى مئة مدينة وبلدة وتحولت سريعا إلى مطالب سياسية شملت دعوة كبار المسؤولين للتنحي.

وأدت الاشتباكات بين الأمن والشرطة إلى مقتل العشرات، بحسب منظمة العفو الدولية، في حين أكدت المعارضة الإيرانية في الخارج مقتل أكثر من 300.

قد يهمـــــــــك أيضًــــــــــا:

وثائق مُسرّبة تكشف تجنيد إيران عملاء "سي آي أيه" عقب انسحاب أميركا مِن العراق

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرات تدعم إيران في وجه المعارضين والحكومة تصف المشاركين بـالشعب الحقيقي مظاهرات تدعم إيران في وجه المعارضين والحكومة تصف المشاركين بـالشعب الحقيقي



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

خالد إسماعيل يدعو إلى تهدئة الوضع داخل "النصر"

GMT 02:20 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أمير كرارة وبيتر ميمى عن فيلم "كازابلانكا" سنغزو العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates