عباس يستكشف في نيويورك إمكانية إطلاق مؤتمر دولي للسلام
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

يعطي فرصة أخيرة لحل سياسي ومصالحة

عباس يستكشف في نيويورك إمكانية إطلاق مؤتمر دولي للسلام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عباس يستكشف في نيويورك إمكانية إطلاق مؤتمر دولي للسلام

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
نيويورك - صوت الامارات

يضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اللمسات الأخيرة على خطابه المرتقب يوم الخميس المقبل، ضمن أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ويُتوقع أن يكون هجوميًا للغاية ضد الولايات المتحدة.

وصل عباس إلى نيويورك في وقت مبكر أمس، من أجل عقد سلسلة اجتماعات مع زعماء العالم ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال الجمعية، تستهدف استكشاف إمكانية إطلاق مؤتمر دولي للسلام، وهو أحد المطالب التي سيطرحها أمام الأمم المتحدة , وقالت مصادر لـ"الشرق الأوسط"، إن عباس سيحمّل الولايات المتحدة مسؤولية تدمير عملية السلام، وسيطلب من العالم التدخل لإنقاذ هذا الحل، حتى لا يضطر الجميع إلى تحمل النتائج المترتبة على ذلك.

ويهدف عباس إلى وضع العالم أمام واحد من خيارين : التدخل الجاد لإنقاذ عملية السلام، أو اتخاذ قرارات صعبة في جلسة المجلس المركزي الفلسطيني الشهر المقبل , ويوجد على طاولة "المركزي"، تعليق الاعتراف بإسرائيل وإلغاء اتفاقات معها، وصولًا إلى إلغاء اتفاق أوسلو برمّته، ومن ثم إعلان دولة فلسطينية تحت الاحتلال , كما سيناقش المركزي العلاقة مع حركة حماس في غزة.

وينتظر عباس سماع إجابات واضحة من مصر، بشأن محاولتها الأخيرة لإنقاذ المصالحة، وإذا ما كانت "حماس" ستسلّم قطاع غزة للسلطة أم لا , وكانت حركة فتح قد أصرت على تسلم كامل لقطاع غزة، يشمل الأمن والمعابر والجباية المالية والقضاء وسلطة الأراضي، ووضع اتفاق للسلاح، رافضة ربط المصالحة بالقرارات التي اتخذها عباس ضد قطاع غزة، كما رفضت دفع رواتب موظفي "حماس" العسكريين، ورفضت أيضًا أي نقاش لملف منظمة التحرير قبل إنهاء الانقسام.

وردت "حماس" برفض تسليم غزة من دون رفع العقوبات، واشترطت تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، كما اشترطت دفع رواتب موظفيها، ورفضت أي نقاش متعلق بالسلاح، وأصرت على فتح ملف منظمة التحرير وإجراء انتخابات للمنظمة , ويفترض أن يتوجه وفد من "حماس" بداية الشهر المقبل إلى القاهرة، للاجتماع بالمسؤولين المصريين، بعدما زار وفد مصري قطاع غزة قبل أيام، ولم يتوصل إلى اتفاق مع مسؤولي الحركة.

ويرى عباس أن أمام العالم و"حماس" فرصة أخيرة، قبل أن يجتمع "المركزي" ويقرر بشأن عملية السلام وقطاع غزة ,  والقرار المرتقب ضد "حماس" هو قطع كامل التمويل عن قطاع غزة , وتأتي جهود عباس الأخيرة في الأمم المتحدة بدعم دبلوماسي عربي لحل الدولتين.

كان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، قد أكد خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة الدولية في نيويورك، أهمية إعادة إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادًا إلى حل الدولتين , وتؤيد الدول العربية حل الدولتين، الذي جاء في نص المبادرة العربية للسلام، التي يعدها عباس مرجعية العملية السياسية , وفي حين يحظى عباس بدعم فتحاوي كبير لخطابه في الأمم المتحدة، قالت "حماس" إنها لن تدعم خطابه ومواقفه أبدًا، وطعنت في شرعيته وشرعية قراراته , ومنعت "حماس" أي فعاليات مساندة لعباس في أثناء إلقاء خطابه.

واعتدى مسلحون في غزة أمس، على عاطف أبو سيف، الناطق باسم حركة فتح في القطاع، ما أدى إلى إصابته بجروح نُقل على أثرها إلى مستشفى "الشفاء" في مدينة غزة.

وقالت مصادر من "فتح"، إن أمن حركة حماس، استدعى عددًا كبيرًا من عناصر الحركة في القطاع، دون أن يوضح الأسباب ,  ويرجح أن يكون ذلك على خلفية الخطاب الذي ينوي الرئيس محمود عباس إلقاءه، في ظل الحملة التي أطلقها إعلام حركة فتح تحت مسمى "فوضناك"، دعمًا للرئيس في خطابه.

واتهمت حركة فتح حركة حماس بشن حملة مدروسة ضد عباس، بعد اعتقال عدد من أمناء سر الحركة في غزة , وتساءل منير الجاغوب، مسؤول الإعلام في الحركة "لماذا كل هذا التصعيد المسعور يا حماس؟ لماذا تعتقلون قيادات وكوادر حركة فتح، وتعتدون بالضرب على الناطق الرسمي باسمها؟ هل هذا هو ردكم على المقترحات التي قدمتها فتح عبر الإخوة المصريين لتسريع المصالحة؟ أم أن هذا هو أسلوبكم في دعم الموقف الفلسطيني في الأمم المتحدة؟".

وتابع الجاغوب "ما الذي يرهبكم لهذه الدرجة في خطاب الأخ الرئيس المرتقب؟", وأردف "هل تخشون أن يحلّ السلطة فتفقدون امتيازات التشريعي والمديرين العامين والوكلاء؟ ألستم ضد أوسلو؟ ألا تعتبرونها إثمًا وجرمًا يجب التخلص منه؟ متى برأيكم ستحين الساعة لكي تشاركوا شعبنا في تصديه لصفقة القرن؟" , ومضى يقول "أعمالكم هذه ستقود الساحة الفلسطينية إلى حريق كبير لن يسلم منه أحد , عودوا إلى رشدكم فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزُّبى"

كانت "فتح" قد دعت إلى أوسع دعم ممكن لخطاب عباس ,  وطالب المجلس الثوري للحركة "الكل الفلسطيني، وحيثما وُجد أبناء شعبنا، بالوجود في الساحات العامة في المحافظات الشمالية والجنوبية وفي الشتات، كرسالة دعم للرئيس، وهو يمثل الشرعية الفلسطينية في الأمم المتحدة" , وطالب المجلس الثوري "بتعرية الخارجين على الصف الوطني"، كما طالب "حماس" بـ"الكف عن التساوق مع حملات إدارة ترامب وحكومة الاحتلال، في الهجوم على رمز الشرعية الرئيس محمود عباس، ووصف ذلك بالخروج على القيم الوطنية".

ويعقد المجلس الوطني الفلسطيني اجتماعًا، الخميس المقبل، دعمًا لعباس , وأعلن رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني خالد مسمار، أن "اجتماعًا سيعقده المجلس في عمان، الخميس المقبل، للأعضاء الموجودين في الأردن، تزامنًا مع خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك دعمًا وتأييدًا لسيادته الذي يدافع عن شعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافة" , وأضاف مسمار "إن جلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير ستُعقد الشهر المقبل، عقب عودة الرئيس من الأمم المتحدة، بهدف تقييم الوضع، وللنظر في قرارات المجلس المركزي في دورته السابقة، وكيفية تطبيقها".

وأكد مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية، أمس، دعمه الكامل لخطاب عباس الذي سيلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة , وأكدت الحكومة موقف القيادة الفلسطينية، المتمثل برفض ما يسمى "صفقة القرن" والمحاولات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، ووضع العالم في صورة الإجراءات الأميركية بحق الفلسطينيين، المتمثلة في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، بالإضافة إلى قطع المساعدات الأميركية عن وكالة الغوث "أونروا"، ووقف المساعدات الأميركية عن الفلسطينيين، بما فيها وقف دعم المستشفيات الفلسطينية في القدس، وأخيراً إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأميركية واشنطن.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يستكشف في نيويورك إمكانية إطلاق مؤتمر دولي للسلام عباس يستكشف في نيويورك إمكانية إطلاق مؤتمر دولي للسلام



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 11:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 14:31 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

رئيس زنجبار يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

GMT 15:20 2017 السبت ,13 أيار / مايو

أفضل 6 شواطئ في أوروبا لتمضية عطلة صيفية

GMT 08:19 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يواصل جنونه ويسجل 19.21 جنيهًا فى تعاملات الأحد

GMT 18:18 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميسي الأوفر حظًا لتتويج سادس قياسي بالكرة الذهبية

GMT 09:58 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الأهلي يواجه نظيره الشرطة في كأس مصر لليد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates