مصر تتدخل لمنع تفاقم أزمة الأسرى المُضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إزالة أجهزة التشويش المطلب الأبرز وترفض إدارة الاحتلال التفاوض حوله

مصر تتدخل لمنع تفاقم أزمة الأسرى المُضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصر تتدخل لمنع تفاقم أزمة الأسرى المُضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية

قوات الاحتلال الاسرائيلي
رام الله ـ ناصر الأسعد

تبذل مصر جهودها للضغط السياسي على إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي، من أجل إيقاف الإضراب الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية في يومه الثاني، في محاولة للوصول إلى اتفاق يمنع توسع الإضراب وتفاقم التوتر في السجون.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إن مصر تحركت وهناك جهود من أجل الضغط على المستوى السياسي الإسرائيلي وإدارة سجون الاحتلال، للعودة إلى الحوار مع ممثلي الحركة الأسيرة والاستجابة للمطالب الحياتية والمعيشية للمعتقلين. وجاء التدخل المصري سريعاً ومستبقاً التحاق مئات من الأسرى للإضراب الذي بدأه 150 أسيراً في مرحلته الأولى.

كانت قيادات الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية قد أعلنت إضراباً مفتوحاً عن الطعام على أن يلتحق بهم المزيد بعد أقل من أسبوع في حال لم تستجب إسرائيل لمطالبهم. وأكد أبو بكر أن 150 أسيراً مضوا في الإضراب المفتوح عن الطعام في معركة أطلقوا عليها اسم «معركة الكرامة 2».

إقرا ايضًا: 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 19 فلسطينيًا في الضفة الغربية

وأضرب الأسرى بعد يومين من المفاوضات تحقق خلالها تقدم محدود ولم تفضِ إلى اتفاق حول القضية الأبرز، وهي إزالة أجهزة التشويش من أقسام الأسرى. وجاء قرار الإضراب مفاجئاً بالنظر إلى تسريبات فلسطينية وإسرائيلية حول وجود تقدم. وكان الطرفان قد اتفقا على تركيب هواتف عمومية في أقسام الأسرى مقابل تسليم الأسرى الهواتف النقالة «المهربة» لديهم، فيما لم يتفقوا على مصير أجهزة التشويش التي تعد إزالتها المطلب الرئيسي. 

ويوجد للأسرى 4 مطالب: رفع أجهزة التشويش على الهواتف النقالة (المهربة)، وتركيب هاتف عمومي لتمكينهم من التواصل مع أهلهم وذويهم كباقي الأسرى في سجون العالم، وإعادة زيارات الأهالي إلى طبيعتها، بما في ذلك السماح لأهالي أسرى «حماس» من غزة بزيارة ذويهم كباقي الأسرى، والسماح بزيارة أهالي الضفة الغربية جميعاً مرتين في الشهر، وإلغاء الإجراءات والعقوبات السابقة كافة. لكن طلب إزالة أجهزة التشويش يعد المطلب الأبرز والأهم الذي يصر الأسرى على تحقيقه وترفض إدارة مصلحة السجون التفاوض حوله. وتقول إسرائيل إن الأسرى يستخدمون الاتصالات في توجيه عمليات.

وردت مصلحة السجون أمس الاثنثن، على استمرار الإضراب بعزل مضربين ونقلهم إلى سجون أخرى. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن إدارة سجون الاحتلال شرعت في نقل الأسرى المضربين من سجني «النقب» و«ريمون» إلى زنازين العزل وسجون أخرى، فيما ستنضم دُفعة كبيرة إلى الإضراب في 17 أبريل (نيسان) الجاري.

واستنكر أبو بكر الهجمة التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحق الأسرى، «والتي تأتي وفقاً لأوامر وتعليمات الحكومة اليمينية المتطرفة وأجهزتها العسكرية، لفرض واقع جديد في السجون، يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة وتعقيداً». وأوضح أبو بكر أن شروع قادة الفصائل والأحزاب في الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد فشل الحوار مع إدارة واستخبارات السجون يؤجج الوضع، محذراً من أنه قد تحمل الساعات القادمة تصعيداً حقيقياً في الإضراب، في حال استمر تعنت حكومة الاحتلال في عدم التجاوب مع مطالب الأسرى الحياتية.

وحمّل أبو بكر، نتنياهو وكل عناصر التطرف من وزراء وعسكريين إسرائيليين، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، وأن المساس بهم سيؤدي إلى إشعال الشارع قبل المعتقلات، لأن الشعب الفلسطيني لن يترك أسراه فريسة لمزاجية الاحتلال وأدواته، وأن يُحوَّلوا إلى مادة تنافسية في انتخابات الكنيست. وطالب أبو بكر كل المؤسسات والجهات المحلية والدولية بذل الجهود الممكنة «لتحقيق مطالب أسرانا، والضغط على حكومة الاحتلال للتجاوب معهم، كونه السبب الوحيد لتراجع الحركة الأسيرة عن تصعيدها وخوض الإضراب المفتوح عن الطعام».

كما سلمت قيادة الحركة الأسيرة إدارة السجون قوائم بأسماء المضربين عن الطعام من أقسام السجون كافة.وينتظر الأسرى أياماً قبل التوقف عن شرب الماء، في تصعيد سريع وخطير، حسبما أفادت به مصادر من المعتقلات.

وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية وممثلها في لجنة الإضراب حسين درباس، إن مئات الأسرى من مختلف الفصائل والتنظيمات سوف يلتحقون تباعاً بالإضراب المفتوح عن الطعام، حتى تتحقق أهداف الحركة الأسيرة كاملة غير منقوصة. وحذّر درباس الحكومة الإسرائيلية من أي تداعيات سوف تنجم عن اتساع إضراب الأسرى، مضيفاً: «ليس للأسرى ما يخسرونه سوى قيودهم، وأساليب الاحتيال والمراوغة لن تنطلي على الأسرى وقيادة الإضراب».

ودرباس محكوم عليه بـ25 عاماً، ومعتقل في سجن «ريمون» ودخل الإضراب إلى جانب قادة فصائل أخرى بينهم محمد عرمان (حماس) محكوم عليه بـ36 مؤبداً، وزيد بسيسي (الجهاد) ومحكوم عليه بـ55 عاماً مؤبداً، وأكرم أبو بكر (فتح) محكوم مؤبد، ووائل الجاغوب (شعبية) محكوم مؤبد، ويعدون معاً قادة الإضراب.

ويدعم الفلسطينيون بمختلف انتماءاتهم وفصائلهم هذا الإضراب. لكن في إسرائيل رفعت إدارة السجون حالة التأهب، وأكد جلعاد أردان وزير الأمن الداخلي، أنه لن يستجيب للطلبات. وأردف في تحدٍّ كبير: «إرهابيون يموتون من الجوع هو آخر ما يزعجني».

قد يهمك أيضًا: 

جيش الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 11 فلسطينيًا في الضفة الغربية

اصابات بالاختناق خلال اطلاق الاحتلال الاسرائيلي قنابل الغاز جنوب نابلس

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتدخل لمنع تفاقم أزمة الأسرى المُضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية مصر تتدخل لمنع تفاقم أزمة الأسرى المُضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates