دبي صوت الامارات
سجّل الحوار العالمي للسعادة سابقة عالمية باجتماع أكثر من 300 من العلماء والمختصين والخبراء وصناع القرار، لبحث سبل التأسيس لحوار مستمر وبناء يهدف إلى تشكيل توجهات عالمية جديدة تركز على تحقيق السعادة لشعوب العالم، وتبنيها إطاراً جديداً للتنمية.
وتستضيف دولة الإمارات الحوار العالمي للسعادة ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في دورتها الخامسة، التي تعقد اليوم تحت رعاية وبحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتستمر حتى بعد غد.
وأكدت وزيرة الدولة للسعادة نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، عهود بنت خلفان الرومي، في كلمة افتتحت بها الحوار العالمي للسعادة، أن دولة الإمارات تؤمن بأن الوظيفة الأولى للحكومة والهدف الأسمى لعملها هما تحقيق السعادة، مستشهدة برؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأن "دور الحكومات هو خلق البيئة التي يستطيع الناس من خلالها تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، وأن وظيفة الحكومات هي خلق البيئة التي يستطيع الناس أن يحققوا فيها سعادتهم".
وذكرت الرومي إنه منذ أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن استحداث منصب وزير دولة للسعادة في حكومة المستقبل، خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات في فبراير العام الماضي، رأت حكومة دولة الإمارات الحاجة إلى إيجاد منصة عالمية تتيح للدول أن تعمل معاً في سبيل السعادة، وأن تتشارك خبراتها مع بعضها بعضاً.
وشددت على أن "دول العالم بحاجة ماسة إلى مثل هذا الحوار، خصوصاً في ظل التوجهات المستقبلية والنمو المتسارع للعلوم والتكنولوجيا والروبوتات والذكاء الصناعي"، مشيرة إلى أن "السؤال المطروح بقوة يتمثل في ما إذا كان ذلك سيسهم في أن يعيش الناس حياة أسعد".
أرسل تعليقك