قمة تونس ترفض استمرار التدخلات الخارجية في المنطقة والحل العسكري في ليبيا
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شدد البيان الختامي على ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67

"قمة تونس" ترفض استمرار التدخلات الخارجية في المنطقة والحل العسكري في ليبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "قمة تونس" ترفض استمرار التدخلات الخارجية في المنطقة والحل العسكري في ليبيا

قمة تونس
تونس ـ كمال السليمي

أجمع قادة ورؤساء وفود الدول العربية، في البيان الختامي لـ"قمة تونس"، أنه من غير المقبول أن تبقى المنطقة العربية مسرحاً للتدخلات الخارجية، وأن ما يجمع البلدان والشعوب العربية أكبر بكثير مما يفرقها، كما أن استمرار الخلافات والصراعات في المنطقة ساهم في استنزاف الكثير من الطاقات والإمكانيات العربية، وتسبب في إضعاف التضامن العربي وأثّر في الأمن القومي العربي ما أتاح التدخل في شؤون المنطقة.

 وأكدوا التمسك بقيام دولة فلسطينية على "حدود 67" وعاصمتها القدس، داعين المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، ومؤكدين أنه من غير المقبول استمرار الوضع الراهن، الذي حوّل المنطقة العربية إلى ساحات للصراعات، وملاذات للتنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار والتنمية.

وشددوا أيضاً على أنّ تحقيق الأمن وتوطيد مقوّمات الاستقرار في المنطقة، يستوجب تكثيف الجهود لإنهاء كلّ أشكال التوتّرات والصراعات، والتركيز على معالجة أسباب الوهن ومظاهر التشتت، وأخذ زمام المبادرة في تسريع مسارات تحقيق التسويات السياسية الشاملة للأزمات القائمة.

إقرا ايضًا: 

إبراهيم العساف يُؤكّد أنّ إيران تُمارس الإرهاب بتدخّلها في الشؤون العربية

وجدد البيان التأكيد على المكانة المركزية للقضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، والعمل على إعادة إطلاق مفاوضات جادّة وفعالة ضمن جدول زمني محدّد تساعد على التوصل إلى تسوية تحقق السلام العادل والشامل وفق مرجعيات العملية السلمية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ومبدأ حلّ الدولتين.

ونوّه بمواصلة تقديم كل أشكال الدعم السياسي والمعنوي والمادي للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية والوقوف إلى جانبه في صموده ونضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وفي مقدّمتها حقّه في تقرير المصير وفي إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووضع حدّا لاعتداءات إسرائيل وانتهاكاتها، مجدداً التأكيد على رفض جميع الخطوات والإجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس الشرقية.

وطالب دول العالم بعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وعدم نقل سفاراتها إليها، التزامًا بقراري مجلس الأمن رقم 476 و478 بهذا الخصوص، مؤكداً أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن على المقدسات في القدس الشرقية، مجدداً رفضه وإدانته لما يسمى "بقانون الدولة القومية اليهودية" باعتباره تكريساً للممارسات العنصرية، وتنكرًا لحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حقّه في تقرير المصير

كما أكد الحرص على وحدة ليبيا وسيادتها، مجدداَ رفض الحلول العسكرية ولكلّ أشكال التدخّل في شؤونها الداخلية، داعياً إلى الإسراع بتحقيق التسوية السياسية الشاملة، ومؤكداً دعمه لخطة العمل التي قدمها المبعوث الأممي الدكتور غسان سلامة واعتمدها مجلس الأمن الدولي.

وجدد القادة الحرص على ضرورة التوصّل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة القائمة في سوريا، استنادًا إلى مسار جنيف، وبيانات مجموعة الدعم الدولية لسوريا، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما يضع حدّا لمعاناة الشعب السوري الشقيق ويحقق تطلعاته ويحافظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، مؤكدين رفضهم للخيارات العسكرية، التي تزيد في تعقيد الأزمة وتعميق معاناة الشعب السوري، داعيين إلى تسريع مسار الانتقال إلى وضع سياسي، تسهم في صياغته والتوافق عليه كل مكونات الشعب السوري.

وأكدوا أنّ الجولان أرض سورية محتلة، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباعتراف المجتمع الدولي، معربين عن رفضهم لمحاولات فرض سياسة الأمر الواقع وتكريس سيادة إسرائيل على الجولان، لما يمثله ذلك من انتهاك خطير للقرارات الدولية وتهديد للأمن والاستقرار، وتقويض لكلّ آفاق تحقيق السلام في المنطقة.

وشدّدوا على أنّ أيّ قرار أو إجراء يستهدف تغيير الوضع القانوني والديمغرافي للجولان غير قانوني ولاغ، ولا يترتب عنه أي أثر قانوني، طبقا لقراريْ مجلس الأمن الدولي رقم 242 لسنة 1967 ورقم 497 لسنة 1981، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، مؤكدين الدعم العربي الكامل لحق سوريا في استعادة الجولان المحتل.

قد يهمك أيضًا:- 

حاكم الفجيرة يترأس وفد الدولة إلى القمة العربية في تونس

حاكم الفجيرة يترأس وفد الإمارات إلى قمة تونس

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة تونس ترفض استمرار التدخلات الخارجية في المنطقة والحل العسكري في ليبيا قمة تونس ترفض استمرار التدخلات الخارجية في المنطقة والحل العسكري في ليبيا



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates