تحرير الشام  تعزز استنفارها الأمني في ريف حلب الغربي
آخر تحديث 14:19:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أقامت حواجز عدة على الطريق الواصل بينه وبين المدن

" تحرير الشام " تعزز استنفارها الأمني في ريف حلب الغربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - " تحرير الشام " تعزز استنفارها الأمني في ريف حلب الغربي

هيئة تحرير الشام
دمشق - نور خوام

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استنفارًا من قبل هيئة تحرير الشام، في القطاع الغربي من ريف حلب، وفي التفاصيل التي وردت إلى المرصد السوري فإن هيئة تحرير الشام استنفرت المئات من عناصرها في الريف الغربي لحلب، وأقامت عددًا كبيرًا من الحواجز على الطريق الواصلة بين مدن وبلدات في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة  إلى هيئة تحرير الشام محملة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة من ريفي إدلب وحماة، بالتزامن مع وصول رتل كبير للحزب الإسلامي التركستاني إلى ريف حلب، مزودًا بالأسلحة والمعدات العسكرية والعربات المدرعة،  من دون ورود معلومات عن أسباب هذا الاستنفار غير المسبوق

التوتر يسود بين القطاعين الشمالي والشمالي الغربي في ريف حلب

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر ليل  13 من آب الجاري أنه يسود توتر في القطاعين الشمالي والشمالي الغربي من ريف حلب، بين كبرى الفصائل العاملة في المنطقة، نتيجة اقتحام مجموعة مسلحة و قالت مصادر متقاطعة إنها تابعة إلى هيئة تحرير الشام، لمقر تابع إلى الجبهة الوطنية للتحرير،  في بلدة كفر حمرة، والاستيلاء على محتويات المقر، واعتقال عناصر كانوا في المقر، بالتزامن مع محاصرة الهيئة لمقر آخر للجبهة الوطنية للتحرير في بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، مما أدى إلى إثارة التوتر بين الجانبين، وسط استنفار تشهده المنطقة، بالتزامن مع مخاوف من تصاعد الخلاف بين الطرفين وتحوله إلى اقتتال بينهما، ويأتي هذا التوتر في أعقاب تنفيذ الطرفين عمليات متزامنة ضد العشرات من الخلايا التابعة لتنظيم “داعش” وعشرات المتهمين بـ “التخابر مع النظام للتوصل إلى مصالحات”.

خروقات القوات الحكومية  تخلف 4 شهداء في ريفي إدلب وحماة

وتنهي الهدنة الروسية – التركية  يومها الأول بخروقات متتالية للقوات الحكومية السورية في ريفي إدلب وحماة خلفت 4 شهداء وعددًا آخر من الجرحى , ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة الهدوء إلى ريفي إدلب وحماة، في أعقاب جولات من الخروقات التي طالت مناطق في المحافظتين، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفًا عند مغيب شمس الأربعاء  15 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في قريتي الخوين وزرزور في الريف الجنوبي لإدلب، سبقها جولة من القصف المدفعي طالت مناطق في اللطامنة وبلدة سكيك، وقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة ومن قبل القوات الحكومية السورية طالت مناطق في بلدات التمانعة ومحيطها ومنطقة العزيزية وريف خان شيخون، ما تسبب باستشهاد 4 مواطنين بينهم طفل جراء القصف في أول 24 ساعة من الهدنة التركية – الروسية، ليرتفع إلى 19 على الأقل بينهم 5 أطفال و4 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا في تحتايا والتمانعة والتح وخان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب، منذ الـ 10 من آب الجاري، تاريخ معاودة القوات الحكومية السورية تصعيدها الجوي والبري على القطاع الجنوبي من ريف إدلب.

تركيا تطوق تحصن قواتها المنتشرة في حلب وإدلب

وتزامن التصعيد الذي استمر لليوم السادس على التوالي على الرغم من الهدنة التي أعلن عنها، باتفاق روسي – تركي، مع مواصلة القوات التركية استقدام شاحنات محملة بكتل أسمنتية وغرف مسبقة الصنع، تهدف إلى تطويق وتحصين نقاط المراقبة التركية الـ 12 المنتشرة في حلب وإدلب وحماة وامتداد سفوح جبال اللاذقية، وسط معلومات عن اجتماع جرى  الأربعاء بين وجهاء من ريف إدلب والقوات التركية في نقطة الصرمان، وقالت مصادر أنه بهدف إخبار الأهالي بعدم عزم النظام على عملية عسكرية، والذي يتزامن في الوقت نفسه مع عمليات تحشد من قبل القوات الحكومية السورية واستقدام تعزيزات عسكرية من مئات الآليات التي تحمل المئات من العناصر، بالإضافة إلى عتاد وذخيرة وآليات ومدرعات، إلى تخوم مناطق تواجد الفصائل في إدلب وحماة واللاذقية وحلب، مع تلويح النظام بعملية عسكرية مرتقبة، تهدف إلى التقدم في محافظة إدلب، بعد إجلاء سكان الفوعة وكفريا بشكل كامل ضمن اتفاق بين تحرير الشام وفصائل إدلب وسلطات النظام.

هدوء يسود محافظات حماة وإدلب واللاذقية وحلب

ونشر المرصد السوري  بعد منتصف  أنه رصد هدوءًا يسود محافظات حماة وإدلب واللاذقية وحلب، بشكل كامل، منذ منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء في أعقاب معلومات عن اتفاق تركي – روسي جرى التوصل إليه لوقف إطلاق النار في هذه المناطق، بشرط عدم خرقه من أي جانب سواء من الفصائل المقاتلة والإسلامية أو من القوات الحكومية السورية وحلفائها، وذلك في أعقاب استهدافات طالت مواقع لالقوات الحكومية السورية في مدرسة المجنزرات بريف حماة الشمالي الشرقي ومنطقة أبو عمر في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، والتي تسببت بأضرار مادية، وأضرار في معدات عسكرية في منطقة الاستهداف، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، في حين تأتي هذه الهدنة في أعقاب عشرات الضربات البرية والجوية من الطائرات الحربية والمروحية والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، على مناطق في ريف حماة الشمالي وفي ريف إدلب وريف حلب الغربين والتي تسببت في وقوع عشرات الشهداء والجرحى، وإحداث دمار وأضرار في ممتلكات مواطنين وفي البنى التحتية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 تحرير الشام  تعزز استنفارها الأمني في ريف حلب الغربي  تحرير الشام  تعزز استنفارها الأمني في ريف حلب الغربي



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - جامعة الإمارات تتصدر تصنيفات «كيو إس» العالمية

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بوجاتي تحتفل بتوصيلها 70 تشيرون حول العالم

GMT 04:50 2013 الأحد ,16 حزيران / يونيو

روي ويلسون رئيسًا لجامعة واين ستايت

GMT 19:29 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

سفير الدولة يلتقي وزيرخارجية باراغواي

GMT 04:10 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق عروض مهرجان المسرح الكشفي في الشارقة

GMT 16:54 2013 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عرض كتيبًا لرسوم 118 فنان إیراني في معرض الکتاب

GMT 06:05 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

غرفة جدة تطلق مهرجان " جدة بحر 2018 " الجمعة القادم

GMT 08:43 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

إيمان العاصي ضيفة "افصل واسمع"

GMT 14:08 2013 الإثنين ,11 شباط / فبراير

فيلم "زيرو"عنف المدينة ولغة العنف

GMT 14:49 2013 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نائب العاهل الأردني يلتقي مسؤولاً أمميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates