تركيا تريد إقامة منطقة آمنة شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مقتل القيادي في تنظيم "داعش" "أبو دجانة الزر" في ريف دير الزور

تركيا تريد إقامة "منطقة آمنة" شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تركيا تريد إقامة "منطقة آمنة" شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها

القيادي البارز في تنظيم "داعش" أحمد العبيد الملقب "أبو دجانة الزر"
دمشق - نورا خوام

أفادت مصادر محلية سورية، بمقتل القيادي البارز في تنظيم "داعش" أحمد العبيد الملقب "أبو دجانة الزر" في ريف دير الزور الشرقي. وقالت المصادر، إن الزر قتل بإطلاق النار عليه في "مخيم الباغوز" بريف ديرالزور الشرقي.

وأشارت المصادر، إلى احتمالية أن يكون الزر، الذي يعتبر من أهم قيادات تنظيم "داعش"، قد قتل على أيدي عناصر التنظيم أنفسهم، عقب الخلافات الكبيرة في صفوفه.

وتمكنت الأجهزة الأمنية العراقية من إلقاء القبض على قاطع الرؤوس في "داعش"، إثر معلومات استخبارية دقيقة عن تسلله عبر الحدود العراقية السورية. وظهر الرجل بعدة فيديوات للدواعش أمام أشخاص قام بقطع رؤوسهم في العراق وسورية.

انفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" في محافظة حماة

قتل أكثر من عشرين مدنياً الأحد، إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" المتطرف، بعربة كانت تقلهم في طريقهم للبحث عن الكمأة في محافظة حماة في وسط سورية، بحسب وسائل إعلام تابعة للحكومة السورية.

وتكرر في هذه المنطقة بالآونة الأخيرة انفجار الألغام بالمدنيين خلال موسم الكمأة، مع انصراف كثير من الأهالي إلى جمع الكمأة في مناطق شاسعة، كانت تحت سيطرة التنظيم قبل طرده منها.

وطردت القوات الحكومية، في أكتوبر/تشرين الأول 2017، التنظيم من المنطقة، إلا أنه ترك خلفه حقولاً مزروعة بالألغام، تودي بحياة المدنيين.

وأعلن التنظيم في 2014 دولته على مساحات واسعة سيطر عليها في سورية والعراق المجاور، تقدر بمساحة بريطانيا؛ لكنه مُني بخسائر ميدانية كبرى خلال العامين الأخيرين على جبهات عدة، على يد القوات الحكومية والمقاتلين الأكراد في شمال وشرق البلاد.

وبات التنظيم في الوقت الراهن محاصراً في نصف كيلومتر مربع، داخل بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي؛ حيث تشن "قوات سورية الديمقراطية" هجوماً ضده منذ سبتمبر/أيلول. ولا يزال ينتشر في البادية السورية المترامية المساحة، بينما تنفذ "خلايا نائمة" تابعة له هجمات دامية في المناطق التي تم طرده منها.

أقرأ أيضًا : دونالد ترامب يُوضِّح هزيمة "داعش" في العالم الرقمي "الإنترنت"

وفي الوقت الذي تتعرض فيه أطراف بلدتي جسر الشغور ومعرة النعمان بريف إدلب، لقصفٍ عنيف ومتقطع من قبل الطيران السوري منذ أيام، تسعى أنقرة لإبقاء هذه المناطق "آمنة" بدعم أميركي وأوروبي، خشية موجات نزوحٍ جديدة للسوريين إلى أراضيها.

ويبدو أن "المنطقة الآمنة" التي تسعى أنقرة لإنشائها في شمال سورية ستشمل مدينة إدلب وريفها أيضاً (شمال غرب سورية) إلى جانب مناطق تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية في الشمال الشرقي من سورية بالقرب من الحدود مع تركيا.

وتشترط تركيا السيطرة الكاملة لصالحها في هذه "المنطقة الآمنة"، الأمر الذي لا توافق عليه الولايات المتحدة التي تشترط بدورها حماية حلفائها الأكراد الذين يخوضون صراعاً شرساً مع تنظيم "داعش" في آخر جيوبه الصغيرة بالقرب من الحدود السورية - العراقية.

وتسعى واشنطن لتقسيم المهام في "المنطقة الآمنة"، التي تتضح معالمها يوماً بعد يوم، بين أنقرة وقوات أخرى عربية وأوروبية، لخلق نوعٍ من التوازن بين تركيا و"الإدارة الكردية" في شمال وشمال شرق سوريا.

ولتحقيق ذلك، تراجعت واشنطن أخيراً عن السحب الكامل لقواتها العسكرية من سورية، لتبقي على نحو 400 مقاتل فقط للعب دور المراقب في "المنطقة الآمنة" التي لم يُحدد بعد موعد إنشائها، إلى جانب جنود أوروبيين، بينهم فرنسيون، بحسب مصادر دبلوماسية عربية تحدثت معها "العربية.نت".

"النصرة" والأموال مقابل طريق إدلب الدولي

ووفقاً لهذه المصادر الدبلوماسية، فإن روسيا تربط قيام "المنطقة الآمنة" التي تطمح إليها تركيا، بمصير مناطق نفوذ الأكراد شرق نهر الفرات. ومقابل سماح أنقرة للقوات السورية بفرض سيطرته مرة أخرى على إدلب وريفها، يوافق الطرف الروسي على قيام "المنطقة الآمنة" التي تخطط لها تركيا.

من جهتها، تطلب "جبهة النصرة" من الطرفين الروسي والتركي المُتهم بدعمها، والذي نشرت تقارير عدة تثبت دعمه لها، نسبة كبيرة من عائداتٍ وموارد مالية تجنيها من الطريق الدولي الذي تسيطر عليه بإدلب، وذلك "مقابل فتحه"، بحسب مصادر مطلعة أكدت لـ"العربية.نت" أن "موسكو وأنقرة لا توافقان على منحها نسبة كبيرة من عائدات الطريق الدولي".

وأشارت المصادر إلى أن "عدم فتح النصرة للطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب أدى لتقارب عسكري بين موسكو وأنقرة، بهدف الضغط عليها للرضوخ لشروطهما"، أو ربما نصف انقلاب تركي على حليف الأمس.

وتقف إدلب وأريافها عائقاً في إكمال مسار الحل السياسي في سورية فيما لو سيطرت عليها قوات الرئيس بشار الأسد بدعم روسي، لكن يبدو أن أنقرة قد انقلبت على التنظيم الذي دعمته "جبهة النصرة" المعروف بـ"هيئة تحرير الشام"، ذراع تنظيم القاعدة في سورية، والتي تفرض سيطرتها على كامل إدلب وريفها.

وربطت مصادر عسكرية من المعارضة السورية ضغوطات تركيا على "النصرة"، المُصنفة كمنظمة إرهابية أميركياً وتركياً رغم اتهام أنقرة بدعم الجبهة من قبل عدة جهات معارضة، بـ"إصابة زعيمها أبو محمد الجولاني" الذي يتلقى العلاج على الأراضي التركية، بحسب عدّة مصادر طبية تركية.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد طالب أمس الأحد في خطابٍ حاشد بمدينة قهرمان مرعش (جنوب تركيا) بـ"جعل محافظة إدلب آمنة تماماً". وأشار في هذا السياق إلى أنه "يتباحث مع موسكو وطهران بهذا الصدد"، منوّهاً بأنهم "قطعوا شوطاً هاماً بالفعل".

تجدر الإشارة إلى أنه سبق لموسكو وأنقرة أن أبرمتا عدة اتفاقياتٍ بخصوص إدلب وريفها، لكن جميعها باءت بالفشل. وكان آخرها "اتفاق سوتشي"، المبرم بين الجانبين في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، والذي كان يهدف لإقامة منطقة منزوعة السلاح فيها، بعمقٍ يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً.

قد يهمك أيضًا :

تقرير أممي يعلن أن 3804 مدنيين قتلوا خلال حرب أفغانستان في عام 2018

ترامب يقرِّر إبقاء 200 جندي أميركي في الشمال السوري مهمتهم حفظ السلام هناك

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تريد إقامة منطقة آمنة شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها تركيا تريد إقامة منطقة آمنة شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي

GMT 05:39 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

مهرجان صيف الخرج الـ 39 ينطلق بمدينة السيح

GMT 21:52 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الفرو موضة التسعينات التي عادت بقوة هذا الموسم

GMT 20:55 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"مركز إبداع" الإسكندرية يقيم معرض "جرافيك"

GMT 10:06 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

لون أزرق مضيء لإطلالة راقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates