الاحتلال الإسرائيلي يُوضّح أنَّه سيضيّق الخناق على ورش الحدادة الفلسطينية التي تعمل على تصنيعها
آخر تحديث 13:47:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد استخدام الـ"كارلو" محلي الصنع في عملية "تل أبيب" التي أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين

الاحتلال الإسرائيلي يُوضّح أنَّه سيضيّق الخناق على ورش الحدادة الفلسطينية التي تعمل على تصنيعها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاحتلال الإسرائيلي يُوضّح أنَّه سيضيّق الخناق على ورش الحدادة الفلسطينية التي تعمل على تصنيعها

الاحتلال الإسرائيلي يُوضّح أنَّه سيضيّق الخناق على ورش الحدادة الفلسطينية التي تعمل على تصنيعها
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

شنت قوات الأمن الإسرائيلية حملة لتضييق الخناق على ورش الحدادة في الضفة الغربية التي يشتبه في تصنيعها للبندقية محلية الصنع، حيث السلاح المفضل للفلسطينيين خلال الأشهر الماضية في الهجمات الدامية على المدنيين والجنود، بما في ذلك واقعة إطلاق النار هذا الأسبوع في تل أبيب، والتي أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين.
وعبر القيام بلحام قطع الغيار لمختلف الأسلحة والأنابيب، فإنها تبدو وكأنها مدفع رشاش قصير الماسورة، ويضم خزنة ذخيرة طويلة, واستعان إثنين من المسلحين الفلسطينيين بهذا السلاح الذي يعرف محلياً بإسم " كارلو " في واقعة إطلاق النار مساء الأربعاء، والتي سقط على إثرها أربعة أشخاص وأصيب خمسة آخرين في المنطقة المكتظة بالمحال التجارية والمطاعم في تل أبيب، إضافةً إلى العديد من الهجمات العديدة الأخرى منذ الإنتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في أيلول / سبتمبر.
وتشهد المنطقة في الضفة الغربية وحولها تزايد في العمليات الأمنية سعياً نحو العثور على الورش التي تقوم بصناعة هذه الأسلحة، بحسب ما صرح المتحدث الرسمي للشرطة ميكي روزنفيلد إلى الأسوشيتد برس, مشيرًا إلى أن جودة الصنعة تختلف من بندقية لأخرى اعتمادًا على الأدوات و الصانع، واستخدمها الفلسطينيين في الأشهر القليلة الماضية في عدد من الهجمات, ووفقاً لمسؤول في المخابرات الإسرائيلية، فقد أصبحت البندقية محلية الصنع سلاحاً مفضلاً للفلسطينيين، مع الاستغناء عن الكلاشينكوف الذي كان دائماً ما يستخدم, مضيفاً أن شعبية سلاح كارلو Carlo ترجع إلى توافرها.
ومن الصعب في الوقت الحالي إيجاد أسلحة حقيقية وباهظة الثمن في الضفة الغربية نتيجة المداهمات التي تقوم بها إسرائيل، وكذلك قوات الأمن الفلسطينية التي تسيطر على ثلث مساحة الأراضي, أما بندقية " كارلو " ، فهي تعتمد على المدفع السويدي الرشاش " كارل غوستافCarl Gustav "، لسهولة صناعة نسخ منها بإستخدام مواد في متناول اليد. وأضاف مسؤول في الاستخبارات "لم يكشف عن هويته" لعدم امتلاكه صلاحية التحدث إلى الصحافيين أن المئات في دائرة الإشتباه.
وكان 200 فلسطيني بما فيهم المشاركين في واقعة إطلاق النار مساء الأربعاء في تل أبيب استشهدوا خلال الأشهر الثمانية الماضية على أيدي قوات الإحتلال الإسرائيلية, فيما ارتقى الباقون في المواجهات مع القوات الإسرائيلية, وادعى روزنفيلد أن الفلسطينيين إستخدموا في شهر شباط / فبراير بندقية كارلو لقتل شرطية شابة في مدينة القدس.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يُوضّح أنَّه سيضيّق الخناق على ورش الحدادة الفلسطينية التي تعمل على تصنيعها الاحتلال الإسرائيلي يُوضّح أنَّه سيضيّق الخناق على ورش الحدادة الفلسطينية التي تعمل على تصنيعها



GMT 02:36 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 صوت الإمارات - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:11 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 19:34 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تعرف على أهم الأماكن السياحية في ألبانيا 2021

GMT 03:47 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

دعوة عالمية للانتقال إلى اقتصاد أخضر

GMT 00:34 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

"النهضة" ضغطت على الجبالي للاستقالة

GMT 15:52 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

علاج فقر الدم والمعدة بالباذنجان

GMT 11:16 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة بأبرز أفكار تنسيق موضة الشراريب مع التنانير في خريف 2020

GMT 18:48 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة رائعة من الدول في أفريقيا للسياحة خلال عام 2020

GMT 16:20 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية دافئة في كانون الأول 2019 من بينها جزر الكناري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates