تأجيل محاكمة طبيب باكستاني ساعد الأميركيين في قتل بن لادن إلى 22 تشرين الأول
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعهّد ترامب في حملته الانتخابية بالتدخل للإفراج عنه "خلال دقيقتين"

تأجيل محاكمة طبيب باكستاني ساعد الأميركيين في قتل بن لادن إلى 22 تشرين الأول

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تأجيل محاكمة طبيب باكستاني ساعد الأميركيين في قتل بن لادن إلى 22 تشرين الأول

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
واشنطن - صوت الإمارات

تقدّم الطبيب الذي ساعد القوات الأميركية في العثور على قائد تنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن، باستئناف ضد حكم السجن الصادر ضده.   وهذه هي المرة الأولى التي تُناقش فيها قضية الطبيب، ويُدعي شاكيل أفريدي، في محاكمة علنية. وأجّل القاضي النظر في القضية حتى 22 أكتوبر/تشرين الأول بناء على طلب النيابة.   وتسبب الدور الذي لعبه أفريدي في حرج كبير لباكستان. ويقول إنه لم يخضع لمحاكمة عادلة.   ولم يوجه إلى أفريدي اتهام رسمي بسبب دوره في عملية قتل بن لادن عام 2011.   وتسبب سجن أفريدي في موجة غضب عارمة، حتى أن الولايات المتحدة اقتطعت 33 مليون دولار من مساعدتها لباكستان، ما يعني مليون دولار عن كل عام من الحكم الصادر ضده.   وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد تعّهد في حملته الانتخابية عام 2016 بالتدخل للإفراج عن أفريدي "خلال دقيقتين" حال توليه الرئاسة، وهو ما لم يحدث أبدا.   ويعتبر الطبيب بطلا في الولايات المتحدة. لكن في باكستان، يعتبر خائنا في نظر الكثيرين كونه جلب العار لبلاده. فقد ساعد أفراد البحرية الأميركية على الدخول إلى البلاد، وقتل بن لادن، والهروب بجثته دون أن يمنعهم أحد، أو حتى يواجهوا أي مقاومة   وبرزت تساؤلات بعد العملية حول معرفة الجيش الباكستاني بوجود بن لادن في البلاد، كونه يدير السياسات الأمنية في البلاد.   وطالما كانت باكستان شريكا غير سهل للولايات المتحدة في حربها ضد الجماعات الإسلامية المسلحة.   فمن هو شاكيل أفريدي؟   كان أفريدي كبير الأطباء في مقاطعة خيبر، وشملت مهامه الإشراف على عدد من برامج التطعيمات التي تمولها الولايات المتحدة.   وبصفته مسؤولًا حكوميًا، نظم أفريدي حملة للتطعيم ضد فيروس الكبد الوبائي ب، شملت بلدة آبوت آباد التي تبين لاحقا أن بن لادن كان يعيش فيها، بالقرب من قاعدة للجيش الباكستاني.   وكانت الخطة المخابراتية الأميركية هي الحصول على عينة من دم أحد الأطفال الذين يعيشون في البلدة، لاختبار الحمض النووي الخاص به ومعرفة ما إذا كان من أسرة بن لادن.   وتثبت الأدلة زيارة أحد معاوني أفريدي للمجمع السكني في البلدة وجمع عينات من الدم، لكن لم يثبت ما إذا كانت هذه المعلومة لعبت دورا حاسما في تمكين المخابرات الأميركية على تحديد مكان بن لادن.   وأُلقي القبض على أفريدي في 23 مايو/أيار 2011، بعد عشرين يوما من مقتل بن لادن. ويُرجح أنه كان في أواخر الأربعينيات آنذاك.   المعلومات المتوفرة عن حياة أفريدي الشخصية قليلة. لكن المعروف أنه ينتمي لأسرة متواضعة الحال، وتخرج في كلية خيبر للطب عام 1990. وتختبئ عائلته منذ القبض عليه، خشية التعرض لهجمات مسلحة.   وتعمل زوجته في مجال التعليم، وكانت مديرة إحدى المدارس الحكومية قبل اختباء الأسرة. ولدى الزوجين ثلاثة أطفال، ولدان وبنت، أحدهم على الأقل أصبح بالغا.   وفي يناير/كانون الثاني عام 2012، أعلنت الولايات المتحدة رسميا أن أفريدي كانت يتعاون مع المخابرات الأميركية.   لكن من غير المعروف ما إذا كان أفريدي كان على علم بطبيعة دوره لدى المخابرات المركزية الأميركية. ولم يقل أي شيء عن الدور الذي لعبه خلال المرحلة التي سبقت عملية قتل بن لادن خلال التحقيق معه.   وكشف تحقيق باكستاني أن أفريدي لم يكن يعرف الشخص المستهدف من العملية التي جندته المخابرات المركزية الأميركية ليكون جزءا منها.   ما الذي أدين به؟   كانت التهمة الأوليه هي الخيانة، لكن أفريدي سُجن بشكل رسمي في مايو/أيار 2012، بعد إدانته بتمويل جماعة مسلحة محظورة تحمل اسم "عسكر الإسلام"، والتي حُلّت الآن.   وأصدرت محكمة قبلية حكما ضده بالسجن لمدة 33 عاما بعد إدانته بالتواصل مع الجماعة وخُفف الحكم إلى 23 عاما بعد الاستئناف.   كما أدين أفريدي بتقديم خدمات طبية عاجلة لمقاتلي الجماعة المسلحة، والسماح لهم بعقد اجتماعات في المستشفى الحكومي الذي يديره.   ونفت الأسرة هذه الاتهامات تماما، ويقول محاموه إن المبلغ الوحيد التي دفعه للجماعة المسلحة كان مليون روبية باكستانية (6375 دولار) فدية لإطلاق سراحه بعد اختطافهم له عام 2008.   ونقلت عنه قناة فوكس نيوز من محبسه عام 2012 أن المخابرات الباكستانية اختطفته وعذبته.   وبعد عام، تمكن من تهريب خطاب بخط اليد لمحاميه، قال فيه إنه محروم من العدالة.   فلم لا توجه إليه تهمة مساعدة الولايات المتحدة؟   السبب غير واضح، لكن الأمر كان هزة كبرى لباكستان. ورغم الغضب الرسمي من العملية التي اعتُبرت انتهاكا لسيادة البلاد، إلا أن المخابرات اضطرت للاعتراف بعدم علمها بوجود بن لادن على أراضيها، في مبنى من ثلاثة طوابق، خلف أسوار عالية، لعدة سنوات.   وقال رئيس مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض آنذاك، جون برينان، إنه "من غير المعقول أن بن لادن لم يحصل على دعم" في باكستان، وهو اتهام رفضته إسلام آباد كليا.   لكن اتهام أفريدي بالتعاون مع الولايات المتحدة كان من شأنه أن يجلب المزيد من المتاعب للبلاد.   لم تُنظر القضية في المحكمة الآن؟   كانت عملية التقاضي تتم وفقا للوائح تعود لعصر الاحتلال البريطاني، في المناطق التي تُدار بحكم قبلي شبه ذاتي بطول الحدود بين باكستان وأفغانستان، وذلك حتى العام الماضي.   لكن المسؤولين الإداريين سيطروا على المحاكم القبلية، ويساعدهم مجلس من كبار وجهاء القبائل، ولا يضطرون لاتباع إجراءات التقاضي المعتادة.   واعتُبرت هذه هي الطريقة المثلى للتعامل مع قضية أفريدي، بعيدا عن الاضواء.   لكن انضمام المناطق القبلية مع مقاطعة خيبر العام الماضي كان من شأنه نقل القضايا إلى المحاكم الباكستانية العادية.   وتقول النيابة إن جلسة الاستماع يوم الأربعاء قد تؤدي إلى تخفيف العقوبة أو زيادتها.   وانتقل أفريدي العام الماضي من سجن في بيشاور إلى سجن آخر في إقليم البنجاب. وثمة تكهنات بإمكانية إطلاق سراحه في صفقة تبادل سجناء، مقابل تسليم عافية صديقي، المتهمة بالانتماء لتنظيم القاعدة والمسجونة في الولايات المتحدة.

قد يهمك أيضًا :

الرئيسان المصري والعراقي يبحثان تعدي الجيش التركي على مناطق عدة في سورية

 

 
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل محاكمة طبيب باكستاني ساعد الأميركيين في قتل بن لادن إلى 22 تشرين الأول تأجيل محاكمة طبيب باكستاني ساعد الأميركيين في قتل بن لادن إلى 22 تشرين الأول



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates