برهم صالح يؤكد أن العراق ليس مُنطلقًا للحروب ولن يدخل في نزاعٍ مع أي دولة
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح أن الشرق الأوسط لا يتحمل "حربًا جديدة" وأن سياسات بلده تؤثر على إيران

برهم صالح يؤكد أن العراق ليس "مُنطلقًا للحروب" ولن يدخل في نزاعٍ مع أي دولة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - برهم صالح يؤكد أن العراق ليس "مُنطلقًا للحروب" ولن يدخل في نزاعٍ مع أي دولة

الرئيس العراقي برهم صالح
لندن - زكى شهاب

أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أن العراق لن تكون منطلقًا للحروب على الدول المجاورة، ولن ترضى باندلاع حرب في أية دولة في المنطقة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد العراقي يشهد تقدمًا ملحوظًا آخذ في النمو لاسيما بعد انتهاء البرلمان من سن التشريعات التي تساعد على زيادة الاستثمارات وتنشيط الدورة الاقتصادية. وأعرب عن تطلعه لأن يتحول العراق إلى جسر بين حكومات واقتصاديات أوروبا.

وقال الرئيس العراقي، في كلمته التي ألقاها صباح اليوم في المعهد الملكي للعلاقات الدولية في بريطانيا، أن العراق يثبت للعالم أنه يتقدم ويسير إلى الأمام ويقدم مصلحة أمنه واستقراره على ما عداها، وأن العراق "لن يدخل في نزاع مع أي دولة ولا يتمنى أي حرب في المنطقة".

وبدأ الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، زيارة تستغرق 3 أيام إلى بريطانيا، على رأس وفد رفيع، يضم وزير الخارجية محمد علي الحكيم، ووزير الصحة علاء الدين العلوان.

أقـــــــــــــرأ أيـــــــــضًأ :

برهم صالح يؤكد أن البرلمان العراقي يقوم باتخاذ كل التشريعات المطلوبة لمحاربة الفساد

وكشف الرئيس العراقي أن "تنظيم داعش الإرهابي قد تم دحره في العراق لكن أقول إننا لم ننتهِ من القضاء عليه بالكامل". وأشار إلى أن "الأحزاب العراقية بتوجهاتها المختلفة رغم اختلاف وجهات نظرها، تضع مصلحة العراق نصب أعينها". 

ووصف الرئيس العراقي الحشد الشعبي بأنه "إلى جانب ميليشات عراقية وكردية أخرى، نجح في حربه ضد داعش والإرهاب في مناطق مختلفة من العراق". وأشار إلى أن التحول في العراقً "لن ننتهي منه بين ليلة وضحاها". وقال برهم صالح أن العراق يحتاج إلى ١٢ ألف مدرسة جديدة وليس إصلاحها، مصيفًا بقوله: "نريد تنشيط اقتصاد بلدنا الذي يعتمد على انتاج النفط وبيع مشتقاته". 

وأكد أن مهام البرلمان العراقي في المستقبل القريب ستركز على وضع تشريعات تساعد على زيادة الاستثمارات في العراق وتنشيط الدورة الاقتصادية، موضحًا أن "تنشيط الاقتصاد سيخلق فرص عمل لأعداد كبيرة من القوى العاملة والتي تستغل بعض منها التنظيمات المتطرفة لتضمه إلى صفوفها".

وقال الرئيس العراقي إن "العراق على مدى العقود الماضية يُشكل مشكلة للدول المجاورة، لكننا كدولة نتطلع إلى أن يتحول العراق إلى جسر بين حكومات واقتصاديات أوروبا واقتصاد العراق والدول المجاورة"، متابعًا: "الشرق الأوسط يحتاج مثل هذه النقلة لتخرجنا إلى مرحلة جديدة من التعاون مع الجميع".

ولمّح إلى أن "الشرق الأوسط لا يحتاج إلى حرب جديدة لأننا لا زلنا نعاني من مضاعفات الحرب على الإرهاب سواء من داعش أو القاعدة أو مخلفاتهم". واستكمل:"العراق أبلغ جيرانه أنه لن يقبل أن تكون أراضيه منطلقًا لأي أعمال عدوانية ضد أي دولة مجاورة".

وقال الرئيس العراقي إن "العراق بلد مهم وله دوره الفاعل في جامعة الدول العربية ويرتبط بعلاقات جيدة مع جيراننا من دول الخليج ومصر والأردن  وسورية وكل ذلك يشكل قاعدة لتفاهم مثمر". ونوه إلى تحسن علاقة بلاده مع المملكة العربية السعودية، كما "يرتبط العراق مع إيران بحدود طولها ١٤٠٠ كلم وتربط البلدين علاقات اقتصادية وإثنية مشتركة، وترتبط مع تركيا بعلاقات مماثلة إلى حد بعيد".

وأوضح برهم صالح أن "الكل يتحدث عن تأثير إيران في العراق ولكن لا يتحدث أحد عن تأثير العراق في إيران. نحن لدينا النجف الأشرف والكل يعرف ما يعني ذلك للآخرين. بالتأكيد هناك علاقات قوية ربطت وتربط الكثير من المكونات العراقية بحكومات وقوى داخل إيران، لكن جميعًا لم ينسَ أن العراق دخل في حرب دامية مع إيران وبالتالي لا نريد أن نعود إلى تلك الدوامة. لقد حصلت الكثير من اللقاءات والحوارات مع القوى المختلفة وأكد خلالها كل الأطراف على أن حماية استقرار العراق ومصلحته تتقدم على ما عداها . وأن العراق لن يتحول الى ساحة تنطلق منه حروب الآخرين".

وأكد الرئيس العراقي برهم صالح، على تأييد بلاده لحق الفلسطينين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة. وعن الخلاف بين قطر وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، قال صالح "آمل أن يزول سوء الفهم بين الدول الشقيقة". ووصف مشكلة الفساد في العراق بأنها نخرت الاقتصاد العراقي وأن "البرلمان يقوم باتخاذ كل التشريعات المطلوبة لمحاربة الفساد ووضع حد لها بالطرق المناسبة".

وحول النزاع السني والشيعي والخلاف الكردي العراقي، قال الرئيس العراقي، أن "النزاع العراقي الاثني والعرقي لم يعد مشكلة للعراقيين". وأوضح أنه "لم يعد ممكنًا أن يتخفى أي كائن خلف طائفته ليغتنم المكاسب والمناصب، ولم يعد مقبولاً مثل هذا الأمر بخلاف ما كان يتم التغاضي عن لك في مراحل سابقة". ولفت إلى واقع البرلمان العراقي حاليًا وقال "إن هناك شيعة يعارضون بعضهم وسنة واكراد يعانون من نفس الانقسامات".

ووصف الرئيس العراقي برهم صالح، ما مرّت به سورية من أحداث على مدى السنوات الثماني الماضية بأنها "موجعة" نظرًا لحجم الأضرار التي لحقت بالبشر والحجر. وتابع: "من وجهة نظر العراق يجب وضع حدٍ لهذه المعاناة بشكلٍ عاجل". وقال الرئيس: "تربطنا بدمشق علاقات تعاون وثيقة على أكثر من صعيد، نحن قلقون لعدم حل التوتر الحالي الذي يُهدد ليس استقرار سورية بل الدول المجاورة والحدود المفتوحة".

وقـــــــــــــد يهمك أيــــــــضًأ :

برهم صالح يؤكد أهمية العراق في جامعة الدول العربية

الرئيس العراقي برهم صالح يؤكد على تأييد بلاده لحق الفلسطينين في تقرير مصيرهم واقامة دولتهم المستقلة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برهم صالح يؤكد أن العراق ليس مُنطلقًا للحروب ولن يدخل في نزاعٍ مع أي دولة برهم صالح يؤكد أن العراق ليس مُنطلقًا للحروب ولن يدخل في نزاعٍ مع أي دولة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي

GMT 05:39 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

مهرجان صيف الخرج الـ 39 ينطلق بمدينة السيح

GMT 21:52 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الفرو موضة التسعينات التي عادت بقوة هذا الموسم

GMT 20:55 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"مركز إبداع" الإسكندرية يقيم معرض "جرافيك"

GMT 10:06 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

لون أزرق مضيء لإطلالة راقية

GMT 06:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

لاعب بني ياس يؤكد أن الوصل فاز بسبب الأخطاء

GMT 00:40 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

شبكة "osn" تطرح حلقات مجمعة من برنامج "snl بالعربي"

GMT 17:46 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

سلاف فواخرجي تحمل صقرًا كبيرًا في سيدي بوسعيد في تونس

GMT 09:57 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

أحذية الكاط تُحقق الأناقة المميزة التي يبحث عنها الرجل

GMT 17:27 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الإسـراء تستحدث برنامج ماجستير في رياض الأطفال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates