قسد  تعاود القصف العسكري على داعش لإنهاء تواجده في شرق الفرات
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بالتعاون مع قوات التحالف الدولي للسيطرة على المنطقة

"قسد " تعاود القصف العسكري على "داعش" لإنهاء تواجده في شرق الفرات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "قسد " تعاود القصف العسكري على "داعش" لإنهاء تواجده في شرق الفرات

قوات سورية الديمقراطية في منطقة شرق الفرات
دمشق - نور خوام

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار العمل العسكري لقوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي في منطقة شرق الفرات، ضمن عمليات إنهاء الجيب الأخير لتنظيم “داعش” في شرق الفرات بشكل كامل عبر السيطرة على الجيب الأخير عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، ورصد المرصد السوري قصفًا مكثفًا من قبل طائرات التحالف الدولي طال مناطق في هجين والجيب كاملًا بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي من قبل "قسد" والتحالف الدولي، وسط استمرار الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، وعناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، ترافق مع تراجع الأخير في المنطقة، لصالح الاول .

وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أنه شوهد رتلان من التحالف الدولي مؤلفين من 10 سيارات من نوع همر ومدعمين بالمدرعات، إلى مناطق سيطرة التنظيم، بالتزامن مع مرور 10 سيارات رباعية الدفع نحو مناطق سيطرة التنظيم، محملة بعناصر من قوات سورية الديمقراطية، كما توجهت مروحيتان عسكريتان تابعتان إلى التحالف من حقل العمر نحو مناطق سيطرة التنظيم في الجيب الأخير،من دون معلومات عن أسباب توجه كل هذه الدفعات إلى الجيب، تبعها بدء عمليات قصف مدفعي وصاروخي مكثفة على المنطقة .

 ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم، مقتل ما لا يقل عن 17 عنصرًا من تنظيم “داعش” وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، حيث لا يزال عدد القتلى مرشحًا للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات حرجة، ونتيجة القصف المتواصل على المنطقة بشكل عنيف ومكثف، وبالتزامن مع هذه العملية العسكرية الأخيرة ضد التنظيم في جيبه الأخير في شرق الفرات، -والتي في حال استكمالها وسيطرة قسد والتحالف الدولي على الجيب، لن يتبقى للتنظيم سوى جبهات مباشرة مع القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في غرب الفرات والبادية السورية ,  لا تزال سجون تنظيم “داعش” في الجيب الأخير له عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات تحوي مئات السجناء متوزعة في هجين والشعفة، حيث يتواجد اثنين من السجون في الشعفة يحويان أكثر من 1350 سجين ومن ضمنهم عناصر من التنظيم غالبيتهم من جنسيات أجنبية وتهم مختلفة كالتهم الأمنية، وفي بلدة هجين يتواجد نحو 800 سجين بتهم مختلفة، كما كان المرصد السوري نشر سابقًا ما أبلغته به مصادر موثوقة، عن أن قوات التحالف الدولي تواصل عملية بحثها الاستخباراتي عن نفق كبير في منطقة هجين، حيث أكدت المصادر للمرصد السوري أن القوات الفرنسية على وجه الخصوص حصلت على معلومات غير متكاملة عن وجود نفق للتنظيم في منطقة هجين، بطول نحو 8 كلم، ويمكن للآليات والسيارات المرور فيه، حيث تحاول القوات الفرنسية الحصول على معلومات كاملة عن النفق ومكانه، لمباشرة التحالف الدولي في العملية العسكرية .

وكان المرصد السوري حصل على معلومات من مصادر موثوقة، تفيد بوجود أكثر من 65 من قيادات الصف الأول في تنظيم “داعش” في بلدة هجين في ريف دير الزور الشرقي، غالبيتهم من الجنسية العراقية بالإضافة إلى جنسيات أجنبية.
 تركيا تعزز نقاطها العسكرية

يشهد ريف إدلب والشمال السوري، عمليات دخول للآليات العسكرية التركية، ضمن دفعات متتالية، تفصل كل واحد منها عن الآخر بضع ساعات، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول رتل للقوات التركية من عدد من السيارات والمدرعات المحملة بالعتاد والجنود والمعدات، إلى الأراضي السورية، وذلك بعد نحو 36 ساعة من دخول رتل مؤلف من عشرات الآليات وعتاد وذخيرة وجنود أتراك عبر معبر باب الهوى الحدودي ليل أمس، بغية تعزيز نقاطها وتبديل جنودها في الشمال السوري، وسط معلومات متقاطعة عن تواصل استقدام تعزيزات جديدة بأرتال، وصلت إلى معبر باب الهوى الحدودي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 3 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، أن رتلًا تركيًا جديدًا دخل الأراضي السورية فجر يوم الإثنين الـ 3 من أيلول / سبتمبر، وذلك عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال محافظة إدلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن أكثر من 30 آلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية فجرًا، حيث اتجه الرتل نحو النقطة التركية في منطقة مورك بريف حماة الشمالي، كما كان المرصد السوري نشر في الأول من شهر سبتمبر / أيلول الجاري، أنه رصد دخول رتل تركي جديد، مؤلف من عشرات الآليات التي تحوي معدات عسكرية ولوجستية وجنود من القوات التركية إلى الأراضي السورية، حيث دخل الرتل بعد منتصف ليل الجمعة – السبت وانقسم إلى قسمين، إذ وصل قسم منه إلى النقطة التركية في منطقة مورك في ريف حماة الشمالي، والآخر وصل إلى النقطة التركية في منطقة الصرمان الواقعة في ريف معرة النعمان، في استمرار لعمليات تعزيز نقاط المراقبة التركية المنتشرة في عدة محافظات سورية وهي إدلب وحماة وحلب، وتبديل القوات المتواجدة في هذه النقاط وتعزيز تواجدها قبيل بدء عملية النظام العسكرية في إدلب.

 ويأتي هذا التعزيز للمواقع يأتي، بعد فشل المفاوضات التي كانت تدور بين الفصائل “الجهادية” وهيئة تحرير الشام والعاملة في محافظة إدلب، وبين المخابرات التركية، ضمن مساعي الأخيرة لإقناع تحرير الشام والفصائل، بحل نفسها قبل بدء القوات الحكومية السورية العملية العسكرية التي تتحضر لها ضد محافظة إدلب ومحيطها من محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية، والتي تسعى خلالها القوات الحكومية السورية لفرض سيطرتها على مناطق سيطرة الفصائل في المحافظات آنفة الذكر، إذ كان رصد المرصد السوري رصد استمرار الفصائل وتحرير الشام في تعنتها، رافضة حل نفسها أو القبول بأية حلول بديلة عن القتال حتى النهاية، الذي تؤكد عليه هذه الفصائل، رافضة أي نوع من المساومات والتفاوضات والمصالحات مع النظام، أو أية أطراف أخرى متحالفة مع النظام، ويترافق هذا التعنت مع تخبط في صفوف قادة الفصائل وعناصرها، نتيجة موافقة قسم منها سابقًا على مطالب السلطات التركية بحلل نفسها، في حين يرفض القسم الأكبر عملية الحل هذه، أو الموافقة على أي من الشروط التركية ضمن التفاوض، كما أن المرصد السوري نشر صباح يوم الاثنين الـ 27 من آب / أغسطس من العام 2018، ما أكدته له المصادر الموثوقة من أن هذه المفاوضات تأتي بعد تزايد الضغوطات الإقليمية والدولية على الجانب التركي، بشكل متوازي مع تصاعد وتيرة التحضيرات لمعركة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام على القسم الأكبر من مساحة محافظة إدلب، التي تتقاسمها مع 3 أطراف أخرى هي الفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها .

و أبلغت المصادر المرصد السوري، أن القوات التركية تسعى إلى محاولة إقناع هيئة تحرير الشام وبقية الجوانب التي تتفاوض معها، محذرة إياها من مغبة عدم الموافقة على الحل، والمتمثل بتحمل عبء ومسؤولية العملية العسكرية التي ستجري في محافظة إدلب، والتي تتحضر لها القوات الحكومية السورية وحلفاؤها بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة، عبر استقدام آلاف العناصر من قواتها والمسلحين الموالين لها من جهة، والمئات من مقاتلي الفصائل التي انضمت إلى “المصالحة” أخيرًا، ومئات العربات والمدرعات والذخيرة والآليات، ونشرها من جبال اللاذقية وصولًا إلى ريف حلب الجنوبي مرورًا بسهل الغاب وشمال حماة وريف إدلب الجنوبي الشرقي.

 ورصد المرصد السوري صباح يوم الخميس الـ 29 من آب / أغسطس من العام 2018، دخول آليات وعربات مدرعة للقوات التركية، عبر الحدود السورية – التركية، إلى ريفي إدلب وحماة، حيث أكدت مصادر متقاطعة توجه قسم من الرتل إلى نقطة الصرمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما توجه القسم الآخر إلى نقطة المراقبة التركية في منطقة مورك، بالقطاع الشمالي من ريف حماة، ورصد المرصد السوري حمل الآليات والعربات على متنها عددًا من الجنود والمعدات، فيما يأتي دخول هذا الرتل الجديد، ضمن سلسلة عمليات تبديل القوات التركية لجنودها في نقاط المراقبة، أو تدعيم النقاط بمزيد من الجنود، تزامنًا مع إدخالها لعدد من الشحنات التي تحمل الكتل الإسمنتية، والجدران مسبقة الصنع، عبر المعبر الواصلة بين تركيا وسورية، حيث تستخدمها القوات التركية في تحصين نقاطها العسكرية ومحاوطتها بالكتل والحوائط الاسمنتية تحسبًا من هجمات مباغتة قد تستهدفها ولزيادة حماية عناصرها.

 استمرار الإنفلات الأمني في إدلب
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الإنفلات الأمني في إدلب، بإلقاء ظلاله على محافظة إدلب، حيث رصد المرصد السوري خلال الساعات الأخيرة انفجار عبوة ناسفة قرب أحد المخافر، في مدينة سلقين الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف إدلب، قضى على إثرها 5 أشخاص، بينهم مدنيان اثنان، فيما أطلق مسلح مجهول النار على سيارة خلال نقلها لمواطنين كانوا يتحضرون للخروج عن طريق مهربين إلى الأراضي التركية، حيث تسبب إطلاق النار الذي جرى في مدخل مدينة جسر الشغور، بوقوع عدد من الجرحى بعضهم إصاباتهم بليغة

 ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 304 عدد من اغتيلوا في أرياف إدلب حلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الماضي من العام الجاري 2018، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 60 مدنيًا بينهم 9 أطفال و6 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و211 مقاتلًا من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و31 مقاتلًا من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “داعش”.

 هيئة تحرير الشام تعتقل قيادي في تنظيم "داعش "
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تعتقل هيئة تحرير الشام لأشخاص عدة، بينهم قيادي مهم في تنظيم “داعش” يرجح أنه القائد السابق لمنطقة ريف حماة الشرقي، حيث جرى اعتقاله ونقله إلى أحد مقار الهيئة، في حين كان رصد المرصد السوري خلال الأيام الأخيرة، اعتقال تحرير الشام لعدد من العناصر بينهم قياديان اثنان للمجموعات التابعة إلى التنظيم في الريف الشمالي لإدلب، بالقرب من الحدود السورية – التركية، فيما تواصل عمليات بحثها للتوصل إلى مزيد من المعلومات بشأن أماكن تواجد الخلايا هذه، التي نفذت عمليات اغتيال واسعة استشهد وقضى وجرح خلالها المئات في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب الشمالي والغربي.

 وتشهد عمليات قصف مدفعي وصاروخي مكثفة طالت جنوب محافظة إدلب وريف حماة الشمالي ضمن تصاعد الخروقات للهدنة الهشة , وعادت القوات الحكومية السورية لتخرق هدوء مناطق سريان الهدنة السورية – التركية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الأخيرة، قصفًا من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في قرية برنة في الريف الجنوبي لحلب، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى، ومعلومات مؤكدة عن استشهاد طفلة، في حين رصد المرصد السوري عمليات قصف مدفعي وصاروخي طالت مناطق في بلدة الخوين وقرية الزرزور، ومناطق في بلدتي مورك ومعركبة بريف حماة الشمالي، وسط استهداف طال مناطق في قرية تل عاس وأطراف بلدة الهبيط، ومناطق في بلدات وقرى حيش والتح وأبو عمر وشم الهوى، والتمانعة وسكيك ومحيط تحتايا وأطراف مدينة خان شيخون، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، كذلك سقطت قذائف على مناطق في قرية أرزة ومناطق أخرى تسيطر عليها القوات الحكومية السورية في ريف حماة الغربي ومنطقة مطار حماة العسكري، مما تسبب في أضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية .

 ونشر المرصد السوري قبل ساعات أن الهدنة الروسية – التركية المطبقة في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية تشهد تراجعًا كبيرًا في التزام الضامنين، فوعودهم ذهبت هباء الرياح مع تزايد الحشود العسكرية المنتظرة لبدء المعركة الكبرى في إدلب، منذرة باستمرار القتل والدمار للمنطقة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة الهدوء إلى ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، عقب قصف من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في قرى وبلدات أم جلال وتحتايا وصيان وربع الجور والخزانات بجنوب شرق خان شيخون وأم جلال بريف إدلب، وحصرايا وبين خان شيخون ومورك بشمال حماة، والمنصورة والتوبة والكركات بسهل الغاب وجبل شحشبو، وقصف من الطائرات الحربية بنحو 16 غارة استهدفت حصرايا والزكاة، كما استهدفت مروحيات النظام بنحو 53 برميلاً متفجراً استهدفت الهبيط وكفرزيتا واللطامنة ولطمين والبويضة ولحايا وعابدين ومحيط خان شيخون، وتسبب القصف بوقوع عدد كبير من الجرحى، بعضهم لا تزال جراحهم خطرة، كما أدى القصف المكثف البري والجوي إلى أضرار ودمار في البنى التحتية وفي ممتلكات مواطنين .

  ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان كذلك حركة نزوح من مناطق قلعة المضيق والتوينة والشريعة والجماسة، إلى مناطق في جبل الزاوية وريف جسر الشغور الشمالي، خشية تصاعد عمليات القصف وتوسعة نطاقها من قبل القوات الحكومية السورية والروس، حيث رصد المرصد السوري تناوب عدد من الطائرات المروحية والحربية على قصف الشمال الحموي والجنوب الإدلبي، في حين تأتي عملية القصف المتواصلة هذه في إطار التصعيد المستمر منذ يوم الثلاثاء الـ 4 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، لتسجل خروقات متواصلة للهدنة الروسية – التركية المزعم تطبيقها في حماة وإدلب واللاذقية وحلب .

 ونشر المرصد السوري منذ قليل، أنه رصد عمليات قصف صاروخي تنفذها القوات الحكومية السورية منذ صباح يوم الإثنين الـ 10 من أيلول / سبتمبر، على بلدات وقرى ريفي إدلب وحماة، حيث قصفت أماكن في بلدات وقرى التح وجرجناز وحيش والتمانعة في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، مما تسبب في إصابة شخص على الأقل، وطال القصف صباح اليوم مناطق في تل عثمان والبانة في ريف حماة الشمالي، عقبها قصف على مناطق في بلدة اللطامنة في القطاع الشمالي من ريف حماة، دون معلومات عن تسببها في خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري الأحد أن عدد الشهداء ارتفع إلى 24 على الأقل , وهم 14 شهيدًا مدنيًا بينهم 4 أطفال ومواطنتان استشهدوا في قصف للطائرات الحربية والمروحية والقوات الحكومية السورية على كل من الهبيط ومحيطها وقلعة المضيق والتوينة والسرج والهلبة ومحيط عابدين في ريفي إدلب وحماة، و10 شهداء بينهم مواطنة و3 من أطفالها وجدتهم بالإضافة إلى طفلتان شقيقتان استشهدوا جميعهم في مجزرة تبناها فصيل يدعى أنصار التوحيد بقصفه مدينة محردة التي يقطنهما مواطنون غالبيتهم من الديانة المسيحية شمال حماة، كذلك ارتفع إلى 241 عدد الغارات والبراميل المتفجرة التي نفذتها الطائرات الحربية اليوم وأمس ، حيث نفذت الطائرات الحربية نفذت 121 غارة على الأقل استهدفت ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي، كما ألقت مروحيات النظام 120 برميلًا على الأقل طال الأرياف ذاتها، وسط قصف بأكثر من 820 قذيفة صاروخية ومدفعية ضمن أعنف قصف جوي وبري منذ أسابيع على المناطق الحالية لسريان الهدنة التركية – الروسية، فيما تسبب القصف المكثف هذا خلال أقل من 72 ساعة، بنزوح أكثر من 5400 شخص، ضمن محافظة إدلب، قاصدين مناطق في ريف إدلب الشمالي وفي ريف حلب الشمالي الغربي، بعيدًا عن خطوط التماس، مع القوات الحكومية السورية، بعد أن شهدت هدنة الروس والأتراك في أيامها الـ 26 والـ 25 والـ 24، خروقات هي الأعنف والأكثر والتي خلفت خسائر بشرية ومادية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قسد  تعاود القصف العسكري على داعش لإنهاء تواجده في شرق الفرات قسد  تعاود القصف العسكري على داعش لإنهاء تواجده في شرق الفرات



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates