كشف تفاصيل خطة إسرائيل المحفوفة بالمخاطر لنقل سكان رفح وتحذير أوروبي
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف تفاصيل خطة إسرائيل المحفوفة بالمخاطر لنقل سكان رفح وتحذير أوروبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كشف تفاصيل خطة إسرائيل المحفوفة بالمخاطر لنقل سكان رفح وتحذير أوروبي

حركة فتح
غزة - صوت الإمارات

كشف القيادي في حركة فتح، أيمن الرقب، تفاصيل خطة إسرائيل لإخلاء مدينة رفح من السكان من أجل البدء في عملية العملية العسكرية التي تم الإعلان عنها، وحذر من ارتكاب مجازر بحق السكان المدنيين في المدينة المكتظة بالسكان والنازحين من باقي مناطق القطاع التي تعرضت للهجوم الإسرائيلي في الشمال وخان يونس.
وأضاف الرقب، لموقع "سكاي نيوز عربية": "نتنياهو تحدث عن فتح ممر آمن بشكل طبيعي من رفح إلى خانيونس، ولكن الأمور ليست بالسهولة التي يتصورها بل ستكون صعبة للغاية في حال الإقدام على تنقل السكان أو السماح بعودتهم إلى شمال غزة مرة أخرى والتي تعرضت لدمار شديد سواء من القصف الجوي أو العمليات البرية".

وتابع "سيتم السماح بانتقال كتلة سكانية نحو الشمال على أن تشمل المرحلة الأولى النساء والأطفال ثم الرجال الطاعنين في السن من خلال بوابة سيتم إنشائها على شارع صلاح الدين، ثم في المرحلة الثالثة سيتم السماح بعبور الرجال بعد تفتيشهم والتحقيق معهم، وربما تؤدي هذه الإجراءات لو تم تنفيذها كما يتم تصويرها لتخفيف من الضحايا المدنيين، ولكنها محفوفة بالمخاطر".

بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن جيشه سيضمن "ممرا آمنا" للمدنيين قبل الهجوم المرتقب على مدينة رفح في قطاع غزة، وأضاف نتنياهو في مقابلة مع قناة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، "النصر في متناول اليد. سنفعل ذلك. سنسيطر على آخر كتائب حماس الإرهابية، وعلى ورفح، وهي المعقل الأخير".
وتابع: "سنفعل ذلك مع ضمان المرور الآمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة. نحن نعمل على وضع خطة مفصلة لتحقيق ذلك، ولا نتعامل مع هذا الأمر بشكل عرضي"، وذكر نتنياهو مناطق في شمال رفح: "تم تطهيرها ويمكن استخدامها كمناطق آمنة للمدنيين"، على قوله.

وردّ نتنياهو على المنتقدين القلقين بشأن مصير المدنيين في حال شنّ هجوم على رفح، قائلا: "أولئك الذين يقولون إنّنا يجب ألّا ندخل رفح مُطلقا، يقولون لنا في الواقع إنّنا يجب أن نخسر الحرب، ونترك حماس هناك".
المحلل السياسي جاسبر فيند، يقول إن الجيش الإسرائيلي يذهب نحو إعادة جنود الاحتياط مرة أخرى من أجل التحضير للعملية في رفح، لأن رفح لها خصوصية في كونها الجزء الذي كان آمنا في القطاع ويسع أكثر من مليون ساكن ونازح من كل أنحاء القطاع، وعملية كهذه تحتاج إلى تخطيط محكم من أجل التخفيف من عدد الضحايا الذين قد يسقطون، في وقت حرج بالنسبة لإسرائيل حيث لم تعد تتمتع بذات الدعم الدولي الذي كان متاحا في بداية الحرب في شمال غزة.

وأضاف فيند، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن وجود 4 كتائب في رفح تابعين لحركة حماس، وهم من الكتائب عالية التدريب التي تشارك في عمليات القتال، وهذه الكتائب ستقاتل بشراسة لأنهم يحملون على عاتقهم بقاء مشروع حماس حيا في المستقبل، ومن المعضلات الأخرى، عدم سيطرة إسرائيل أو معرفتها بخريطة الأنفاق الواصلة بين رفح وخان يونس، حيث من الممكن أن يؤدي ضغط الجيش في رفح على نقل مقاتلين عبر الأنفاق إلى خانيونس مرة أخرى".

وأشار إلى حتمية التنسيق مع مصر التي هددت بتعليق العمل باتفاقية كامب ديفيد في حال إقدام إسرائيل منفردة على عملية رفح والسيطرة على ممر فيلادلفيا، حيث تخشى مصر من أن تؤدي العملية إلى اجتياز سكان رفح للحدود نحو سيناء".
وكشفت "القناة 13" الإسرائيلية، أن نتنياهو، طلب إعادة تعبئة جنود الاحتياط من أجل الاستعداد للاجتياح العسكري لرفح، ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير، لم تكشف عن هويته، قوله إن "العملية في رفح تقترب".

ووفق القناة فإن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قد قال إن الجيش "سيكون قادرا على إنجاز أي مهمة، لكن هناك تحديات سياسية يجب الاهتمام بها أولا"، وأشارت القناة إلى وجود خلاف على المستويين السياسي والعسكري حول العملية المتوقعة في رفح، حيث حثّ نتنياهو على صياغة خطة وصفها بأنها "لتطهير رفح" في المناقشة الأخيرة لمجلس الوزراء الحربي.

وحذر مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من تداعيات أي هجوم إسرائيلي على رفح. وقال بوريل في منشور على حسابه في "إكس": "أكرر التحذير الذي أطلقته العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بأن الهجوم الإسرائيلي على رفح من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية لا توصف وتوترات خطيرة مع مصر".
وشدد على أن "استئناف المفاوضات لتحرير الرهائن وتعليق الأعمال العدائية هو السبيل الوحيد لتجنب إراقة الدماء".

قد يهمك ايضاً

برلمانيون بريطانيون يدعون إلى عقوبات ضد إسرائيل إذا ضمت الضفة

 

 

"فتح" تُحذر من استمرار انتهاكات المستوطين في حق الشعب الفلسطيني

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف تفاصيل خطة إسرائيل المحفوفة بالمخاطر لنقل سكان رفح وتحذير أوروبي كشف تفاصيل خطة إسرائيل المحفوفة بالمخاطر لنقل سكان رفح وتحذير أوروبي



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"

GMT 21:16 2013 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس في مملكة البحرين:معتدل بوجه عام

GMT 12:21 2013 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

جامعة العلوم الصحية تستهدف طواقم التمريض بدورة تدريبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates