بعد توقيع واشنطن اتفاق تعاون نووي مع الرياض ترامب للاعتراف بدولة فلسطينية خلال أيام
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

بعد توقيع واشنطن اتفاق تعاون نووي مع الرياض ترامب للاعتراف بدولة فلسطينية خلال أيام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بعد توقيع واشنطن اتفاق تعاون نووي مع الرياض ترامب للاعتراف بدولة فلسطينية خلال أيام

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
لندن - زكي شهاب

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعلن خلال جولته الخليجية في الأيام المقبلة لمنطقة الشرق الأوسط عن اعتراف واشنطن بقيام دولة فلسطينية والموافقة على تصور يقود إلى حكم فلسطيني لأرضهم.  
وكشفت المصادر أن الإعلان سيكون تتويجاً لمباحثات ستعقد خلال قمة خليجية أميركية سوف تستضيفها المملكة العربية السعودية في منتصف شهر أيار مايو الجاري خلال زيارة ترامب للشرق الأوسط.  

وتؤكد المعلومات أن الإعلان الكبير الذي روّجت له أوساط البيت الأبيض والرئيس دونالد ترامب وحتى موفده الشخصي ديفيد ويتكوف في الأيام القليلة الماضية تحدثت عن قرب الإعلان عن حدث مهم يتعلق بالشرق الأوسط، أجمعت المعلومات على أنه يدور حول إعلان مهم بشأن قيام دولة فلسطينية، والتعاون النووي السلمي بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.  

وتأتي استضافة المملكة العربية السعودية للقمة الخليجية الأمريكية في منتصف الشهر الجاري كأول زيارة عمل يقوم بها الرئيس ترامب خلال ولايته الثانية. كما تعتبر هذه القمة هي الثانية بعد التي عُقدت في الواحد والعشرين من شهر أيار مايو عام 2017 خلال ولاية ترامب الأولى.  

وسبق للرئيس ترامب أن لمّح إلى نيته الكشف عن "إعلان مهم جداً يتعلق بالأوضاع في غزّة" خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في البيت الأبيض يوم الثلاثاء السادس من شهر أيار مايو الجاري.  
كما حفلت المعلومات والتقارير بما ينوي الرئيس ترامب الإعلان عنه، إذ أصبح جدول أعمال القمة والصفقات والاتفاقيات المتوقعة بدءًا بالصفقات الأمنية والعسكرية مروراً بصفقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وانتهاءً بالتعاون النووي السلمي مع المملكة العربية السعودية.  

ومن المقرر أن يشارك جميع قادة دول الخليج في القمة، باستثناء الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي لن يشارك في الفعاليات العامة أو الاجتماعات منذ فترة طويلة بسبب حالته الصحية.  
وقالت المصادر إن واشنطن ناقشت عبر وسطاء تفاصيل المرحلة المقبلة من وصول مساعدات الإغاثة والمعونات إلى قطاع غزّة في غضون أيام إلى إطلاق سراح الرهائن ومستقبل حركة حماس وعناصرها ودورها في المرحلة المقبلة، وأكدت المصادر أن حركة حماس أبلغت وسطاء أنها لن تطالب بالاحتفاظ بسلاحها إذا كانت هناك تعهدات واضحة وتنفيذ لما من شأنه القيام بدولة فلسطينية في المستقبل كحل نهائي يسبقه بالتأكيد انسحاب إسرائيلي من كل الأراضي التي احتلتها في حزيران يونيو عام 1967 بما فيها القدس الشرقية.  
وكشفت المصادر أن حركة حماس ذهبت أبعد من ذلك في وعودها، إذ وافقت على أن تكون أي حكومة فلسطينية مقبلة مؤلفة من خبرات واختصاصيين وتكنوقراط يكون جل همّهم وضع الأسس السليمة لبناء دولة فلسطينية مستقلة.  

ونسبت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية الصادرة في القدس صباح اليوم إلى مصدر دبلوماسي خليجي، رفض ذكر اسمه أو الكشف عن منصبه، قوله: "سيصدر الرئيس دونالد ترامب إعلانًا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأميركي بها، وأنه سيكون هناك إنشاء دولة فلسطينية بدون وجود حركة حماس."  
وأضاف المصدر أيضًا: "إذا تم الإعلان عن الاعتراف الأميركي بدولة فلسطين، فسيكون هذا أهم إعلان سيغير ميزان القوى في الشرق الأوسط، وسينضم المزيد من الدول إلى اتفاقات أبراهام."  
وقالت مصادر دبلوماسية في القدس إن فكرة التوصل إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي باتت مقبولة بالكامل دولياً بدليل الاعتراف الكاسح بها من معظم العواصم في العالم، وحتى بين الإسرائيليين فإن الاقتناع بأن السيطرة بالقوة على الضفة الغربية وغزّة والقدس الشرقية لن يجلب الأمن والاستقرار للإسرائيليين أبداً، وزادت هذه القناعة لدى غالبية الإسرائيليين بعد أن لمسوا أن واشنطن اليوم ليست واشنطن التي عرفوها منذ عقود، إذ بدأت تبحث عن مصلحتها أولاً ومصلحة اقتصادها وشعبها قبل أن تفكر كثيراً بمصلحة إسرائيل، وما توصلت واشنطن إلى اتفاق مع الحوثيين في اليمن لوقف التعرض للسفن الأميركية في البحر الأحمر دون الإشارة إلى السفن الإسرائيلية أو غيرها إلا رسالة واضحة أن واشنطن التي دخلت في مفاوضات مع طهران حول مفاعلها حتى بدون التواصل مع تل أبيب أو التنسيق معها.  
وزاد من قلق تل أبيب أن ترامب كشف علانية أن نتانياهو يحاول التلاعب به كما اعتاد على التلاعب برؤساء الولايات المتحدة السابقين لخدمة مصالح أهدافه التي كانت مثار غضب وانتقاد على نطاق واسع، وباتت تسبب بإنعكاسات سلبية على الولايات المتحدة ومصالحها وعلاقاتها على الصعيد الدولي.  

وأكد المصدر أن الاتفاقيات الاقتصادية ستكون حاضرة بالتأكيد، ولكن العديد منها قد تم الإعلان عنه بالفعل، وقد نشهد إعفاء الدول الخليجية من الرسوم الجمركية.

وكشف خبراء اقتصاديون خليجيون عن توقع عقد صفقات كبيرة قادمة ولا تقل أهميتها عن أهمية الصفقات التي عقدت بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في 2017، يضاف إليها صفقات سعودية بقيمة تزيد عن 400 مليار دولار. أن الإمارات أعلنت عن استثمارات في الولايات المتحدة تزيد عن تريليون دولار.  
ويعكس عزم الرئيس ترامب زيارة دولتي الإمارات وقطر بعد انتهاء زيارته للسعودية، مراهنته على هذين الاقتصادين المهمين لهاتين الدولتين والموارد المالية الكبيرة واستثماراتهما الضخمة في الولايات المتحدة.  
ويعكس مراهنة الرئيس ترامب على ما ستخرج به زيارته منطقة الخليج من نتائج إيجابية دعوته للأميركيين "اشتروا الأسهم الآن، قبل إعلانه الكبير في اليومين المقبلين."  
وكان لافتاً جداً في الأيام الماضية استياء الرئيس ترامب ومستشاريه الأساسيين من تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فيما يتعلق بأخبار التعاون النووي السلمي الأميركي-السعودي لتوليد الكهرباء في السعودية، وكشفت أوساط سعودية مطلعة أن لدى السعودية برنامج أعلن عنه منذ 2010، وقد تم مناقشته عدة مرات من قبل. تعمل الآن شركات دولية على تنفيذ هذه المشاريع في السعودية.  

وتجري حالياً خطط في السعودية لبناء أول مفاعل نووي في المملكة، مع تنافس عدة شركات دولية على تصميم وبناء المفاعل. وفي الوقت نفسه، تمتلك الدولة الخليجية المجاورة، الإمارات العربية المتحدة، مفاعل براكة، وهي الدولة العربية الوحيدة التي تمتلك محطة طاقة نووية بأربعة مفاعلات، بالتعاون مع شركة كورية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترامب يحذّر من امتلاك إيران سلاحاً نووياً وطهران تؤكد التمسك بمواقفها قبيل جولة محادثات في مسقط

انتقادات لترمب بعد نشره صورة بالذكاء الاصطناعي يظهر فيها كـ "بابا الفاتيكان"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد توقيع واشنطن اتفاق تعاون نووي مع الرياض ترامب للاعتراف بدولة فلسطينية خلال أيام بعد توقيع واشنطن اتفاق تعاون نووي مع الرياض ترامب للاعتراف بدولة فلسطينية خلال أيام



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates