قادة الميليشيات الحوثية يغدرون بأتباعهم البسطاء من خارج السلالة
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

يستخدمونهم مقابل الفتات ثم يتركونهم يصارعون الموت مع ذويهم

قادة الميليشيات الحوثية "يغدرون" بأتباعهم البسطاء من خارج "السلالة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قادة الميليشيات الحوثية "يغدرون" بأتباعهم البسطاء من خارج "السلالة"

الميليشيات الحوثية "
صنعاء - صوت الإمارات

تُوفّي المواطن اليمني عبدالرحمن الصبري (50 عاما) في صنعاء قبل يومين وهو من محافظة تعز (جنوب غرب) كمدا على نجله الأوحد الذي قتل وهو في صفوف الميليشيات الحوثية بعد أن استدرجته للقتال معها مقابل راتب بسيط لا يفي بأقل متطلبات الحياة.

بدأت الحكاية عندما استقطب أحد المشرفين الحوثيين في صنعاء نجل عبد الرحمن الوحيد البالغ من العمر 18 سنة أو يكاد، ليصبح أحد المنتمين إلى قوات النجدة التابعة للميليشيات التي يقودها القيادي أحمد علي جعفر والملقب «أبو آلاء».

لم يشفع لهذا المراهق صغر سنه وعدم خبرته القتالية كما لم يشفع له عند الجماعة المتعطشة للدماء كونه وحيد أبويه من الذكور، لذلك دفعت به مع آخرين كما هو دأبها إلى إحدى جبهات القتال ليعود جثة هامدة بعد أسابيع وفق ما أفاد مقربون من العائلة لـ«الشرق الأوسط».

وأوضحت المصادر الخاصة أن الجماعة الحوثية في بداية الأمر، استقطبت الفتى اليافع بجسده النحيل ليكون ضمن ما تسميه «اللجان الشعبية» وهي مكون ميليشياوي خارج التصنيف الرسمي للقوات الحكومية التي أخضعتها الجماعة لها بعد الانقلاب، وذلك قبل أن يتم إلحاقه بقوات النجدة الخاضعة للجماعة ومقرها في حي الحصبة شمال العاصمة صنعاء.

بعد مقتل الفتى، لم تكلف الجماعة الحوثية - وفق مقربين من العائلة - نفسها بتقديم أي شيء لأسرته التي تعاني من الفاقة، والمكونة من أب كبير في السن وأم وابنتين صغيرتين، بل شددت على والده عبد الرحمن الصبري ليلتحق بالخدمة في إحدى نقاط التفتيش التابعة للجماعة في أحد شوارع صنعاء مقابل استمرارها في دفع الراتب الضئيل الذي كانت تدفعه لابنه القتيل وهو 30 ألف ريال يمني (ما يعادل 50 دولارا).

وبحسب الشهادات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» أخبر القادة الحوثيون والد الفتى بأنه إن لم يخدم مع الجماعة فإنها ستخفض المبلغ إلى عشرة آلاف ريال فقط، الأمر الذي دفعه للموافقة حرصا منه على تسخير المبلغ لإطعام زوجته وابنتيه.

لم تتوقف المأساة عند هذا الحد، فبعد شهرين من موافقة عبد الرحمن على الالتحاق بالخدمة في إحدى النقاط التابعة للميليشيات تعرض لحادث مروري من قبل دراجة نارية الأمر الذي أصيب جراءه بكسور متفرقة في جسمه خضع معها لعدد من العمليات الجراحية.

قامت الجماعة الحوثية بنقل عبد الرحمن - وفق تفاصيل القصة التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» إلى منزله، وتركته لأوجاعه وفقره وقامت بقطع الراتب الضئيل الذي كانت تدفعه له نهائيا لأنه - بحسب المقربين منه – لا ينتمي للسلالة الحوثية فضلا عن كونه من محافظة تعز التي ينظر الحوثيون إلى أبنائها باستعلاء مقيت.

ويقول الشهود على القصة إن الجماعة الحوثية حينما يكون القتيل أو المصاب من عناصرها القادمين من صعدة أو المنتمين سلاليا إلى زعيمها عبد الملك الحوثي، تكون معاملته على نحو مغاير تماما، بخلاف إن كان من رجال القبائل أو ممن تطلق عليهم الجماعة وصف «الزنابيل» وهو وصف تحقيري يقابله وصف «القنديل» من هو من السلالة الحوثية.

لم يكلف القيادي الحوثي «أبو آلاء» المعين قائدا لنجدة الجماعة والمنتمي إلى منطقة ضحيان في صعدة، نفسه لكي يمنح عائلة عبد الرحمن حتى سلة غذائية يسدون بها جوعهم، على الأقل، رغم علمه بحكايتهم بل وبعلم واطلاع وزير داخلية الجماعة وعم زعيمها عبد الكريم الحوثي، وفق ما أفادت به المصادر الخاصة لـ«الشرق الأوسط».

بعد نحو ثلاثة أشهر من إصابة عبدالرحمن الصبري ولزومه المنزل لم يكن أمامه إلا أن يفارق الحياة كمدا على وضع أسرته وعلى نجله الوحيد الذي قتل وهو لا يزال في مقتبل العمر في خدمة جماعة متوحشة ومتجردة من الإنسانية.

وحتى مع وفاته، لم تحرك الميليشيات ساكنا -كما يقول مقربون منه- تجاه أسرته المكونة من زوجته وابنتيه، بل إن صاحب المنزل الذي كانوا يسكنون فيه وهو من أتباع الجماعة الحوثية قام بطرد العائلة دون رحمة بعد يوم من وفاة عائلها.

وفيما تعد هذه القصة المأساوية أنموذجا قاتم السواد على سلوك الميليشيات تجاه أتباعها، أفاد أحد المقربين من أسرة عبد الرحمن، بأن أحد فاعلي الخير الذين لا علاقة لهم بالجماعة قام بإيواء الأم والبنتين في بدروم إحدى البنايات على نفقته الشخصية بعد أن وجدهم في العراء دون مأكل أو مشرب أو مسكن.

ويؤكد حقوقيون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة الحوثية تخصص مليارات الريالات سنويا لمصلحة مؤسستي القتلى والجرحى التابعتين لها، إلا أن أغلب هذه الأموال تذهب إلى جيوب قادة الميليشيات وإلى تشييد المزيد من المقابر، فيما تواجه أسر القتلى ظروفا غاية في الصعوبة.

وحذَّر الحقوقيون المواطنين اليمنيين في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة من خطورة الركون إلى شعارات الميليشيات الخادعة التي تستدرجهم بها إلى صفوفها للقتال، لجهة أن مصيرهم سيكون في الأغلب مثل مصير عبدالرحمن الصبري وعائلته المنكوبة.

أفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن الجماعة الحوثية أنشأت دائرة خاصة تتبع رئاسة مجلس الانقلاب مهمتها الإنفاق على أتباع الميليشيات القادمين من صعدة واستئجار المنازل وشراء الأراضي لهم، على حساب بقية أتباع الجماعة من محافظات أخرى مثل تعز وإب وذمار.

قد يهمك أيضًا :

 قرقاش ومارثو يترأسان جلسة المشاورات السياسية بين الإمارات وإسبانيا  

   
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة الميليشيات الحوثية يغدرون بأتباعهم البسطاء من خارج السلالة قادة الميليشيات الحوثية يغدرون بأتباعهم البسطاء من خارج السلالة



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:05 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

أمطار على منطقة جازان

GMT 13:26 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يطلع على خطط عمل وزارة الخارجية

GMT 21:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

رشيدة طليب تُؤدّي اليمين عضوًا في الكونغرس بـ"مصحف مُترجم"

GMT 17:40 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوف تنجح بإدخال عنصر المرح والحماسة الى حياتك

GMT 15:28 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الإضافي يزيد من معاناة النساء أثناء فترة الحيض

GMT 04:38 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد تطلق موستنج سيدان بمواصفات مذهلة

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخ عمار بن حميد النعيمي يترأس جلسة المجلس التنفيذي

GMT 06:07 2014 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طقس قطر معتدل الحرارة وغائمًا جزئيًا الاحد

GMT 08:03 2015 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

السواقين" موضوع الحلقة الرابعة لبرنامج "كراكيب مصرية"

GMT 13:28 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

أنور قرقاش يؤكّد أن "أزمة قطر" لم تأت من فراغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates