القيادة الفلسطينية تمنح حماس الفرصة الأخيرة لتسليم قطاع غزة
آخر تحديث 20:32:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قبل اتخاذها إجراءات صعبة ضد الحركة

القيادة الفلسطينية تمنح "حماس" الفرصة الأخيرة لتسليم قطاع غزة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القيادة الفلسطينية تمنح "حماس" الفرصة الأخيرة لتسليم قطاع غزة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - منيب سعادة

 ذكرت تقارير صحفية، اليوم الاربعاء، أن القيادة الفلسطينية قررت إبقاء الباب مواربًا وانتظار تحركات الفرصة الأخيرة قبل اتخاذ سلسلة اجراءات جديدة ضد حركة حماس .

وقالت مصادر، إن القيادة الفلسطينية تستعد لعقد اجتماع لها برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث تطورات الخلاف الأخير مع حركة حماس، وما تبعه من قيام السلطة بسحب موظفيها من معبر رفح .

أقرأ أيضًا:   وفد الفصائل الفلسطينية يُنهي لقاءاته بـ"حماس" ويتوجَّه للقاء "فتح"

وأضافت أن أن القيادة ستعطي الفرصة للجهود المصرية من أجل محاصرة الخلاف الكبير، قبل التوجه لاتخاذ الاجراءات، دون أن يتم الكشف عن محتواها حاليا، مع تأكيدات مسؤولين في المنظمة بأنها لن تمس الموظفين أو المواطنين.

ويتوقع مسؤولون فلسطينيون أن يكون اجتماع القيادة الفلسطينية قريبا، ومن المقرر أن يتم اتخاذ قرارات تجاه حماس في حال لم تنجح مصر في وساطتها التي تشرع بها حاليا من أجل إنهاء الأزمة القائمة حاليا، بالعودة إلى تطبيق بنود اتفاق المصالحة، خاصة بعد سحب موظفي السلطة من معبر رفح، وذلك حسب ما أكدته مصادر خاصة.

ولم يشأ أي من مسؤولي السلطة ومنظمة التحرير، الحديث عن الخطوات المقبلة التي من الممكن أن تتخذ تجاه حماس، لكنهم أكدوا أنها لن تصيب المواطنين أو الموظفين، وسط تلميحات لإمكانية سحب باقي موظفي السلطة من معبري كرم أبو سالم  التجاري، وكذلك معبر بيت حانون «إيرز» المخصص للأفراد شمال القطاع.

ويترقب في الوقت ذاته أن تبادر السلطة الفلسطينية لزيادة نسبة صرف رواتب موظفيها في غزة، لتصبح بدءا من الشهر المقبل 70% من قيمة الرواتب، بدلا من 50%، التي تدفع منذ أشهر.

وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير قد شكل في وقت سابق لجنة من أجل وضع خطة لإنهاء الانقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية.

وفي السياق قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن حركة حماس «تختطف غزة وشعبنا هناك». 

وأضاف خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين الرسمي «لا بد من اتخاذ المزيد من الخطوات العملية لتقويض سلطة الانقسام». 

وقال «وصلنا إلى

قناعة، بعد ممارسات حماس واختراقها اتفاق 2017 ومماطلتها وعدم التزامها. 

لا بد من اتخاذ خطوات عملية لتقويض سلطة الانقسام، وأولها بدأ أمس بسحب العاملين في معبر رفح «، متابعا «هذه البداية، وستكون هناك خطوات أخرى من السابق الحديث عنها».

ووصف غزة بـ «الطائرة المخطوفة»، وتابع موجها حديثه لحماس «خاطفو غزة إما أن يدفعوا الثمن أو ينهوا الاختطاف»، لافتا إلى أن القيادة الفلسطينية ستستمر «خطوة بعد خطوة حتى نقوض الانقسام».

وأكد على ضرورة انتهاء الانقسام وتسلم الحكومة الفلسطينية إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، قائلا «كل المجالات في غزة بما فيها التعليم والصحة والبيئة والمياه والصرف الصحي والبنى التحتية كلها على الطاولة».

وتابع «إما أن تتحمل حماس المسؤولية كاملة أو تبتعد»، مؤكدا أن القيادة ستبحث كيفية عدم إلحاق الضرر بالسكان.

 وأشار إلى أنه سيتم تطبيق ذلك خطوة تلو الأخرى.

وفي الوقت ذاته أشار إلى أن اللقاءات مع حركة حماس توقفت منذ تفجير موكب رئيس الوزراء، لافتا إلى أن «تصعيد حماس» مؤخرا يعطل المصالحة، وشن هجوما واسعا على حماس، وقال إنها «خارج الصف الوطني»، وإنها تعمل لأن تكون بديلا من منظمة التحرير، ورفض وصف فتح وحماس بـ «طرفي الانقسام»، لافتا إلى أنه لا يوجد إلا طرف واحد للانقسام وهي حماس.

كما كشف الأحمد أن المسؤولين المصريين المشرفين على ملف المصالحة، طالبوا خلال زيارة الرئيس محمود عباس قبل أيام لمصر، التي تخللها قرار السلطة بسحب موظفيها من المعبر، أن مصر طلبت «فرصة جديدة»، وأنه تم الرد عليه بالموافقة، وقال إن الرئيس عباس أعلن سابقا أنه «لو كنا في اللحظة الأخيرة لإجراءاتنا، الباب سيبقى مفتوحا للمصالحة وإنهاء الانقسام».

يشار إلى أن الخلاف تصاعد مؤخرا بين فتح وحماس، عقب منع الأولى من إقامة احتفال لها في مدينة غزة في ذكرى انطلاقتها، واتهمت فتح قوى أمن غزة، بشن حملة اعتقالات واسعة طالت المئات من ناشطيها وقادتها.

وقال الناطق باسم فتح أسامة القواسمي، إن اعتقال حماس أكثر من ألف من قيادات وكوادر حركة فتح خلال أسبوع ومنع إحياء الانطلاقة والهجوم على مقرات رسمية، يدلل أنها «أعطت موافقة بشكل واضح لما تسمى صفقة القرن وتريد اسكات اي صوت يرفض الصفقة».

وفي إطار البحث عن مخارج للأزمة الحالية، من المقرر أن يناقش رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، في حال تمت جولته الخارجية المقررة منتصف الشهر الحالي، ملف المصالحة مع فتح بشكل مستفيض مع المسؤولين المصريين المشرفين على هذا الملف، وكذلك مع وزير الخارجية الروسية، التي أبدت استعداد روسيا للتدخل من أجل الوصول إلى حل للخلاف الفلسطيني القائم حول تطبيق اتفاقيات المصالحة.

واعتبرت حماس تصريحات عزام الأحمد، التي حذر خلالها من اتخاذ خطوات جديدة تجاهها، بأنها تمثل «إعلان حرب على أهل غزة».

وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري «على كل الأطراف المعنية تدارك الأمور قبل أن تخرج عن السيطرة». وتابع «لن نسمح باستمرار هذه العصابة في خنق وتعذيب غزة».

قد يهمك أيضًا:

محمود عباس يعلن أن المحكمة الدستورية أصدرت قرارًا بحل المجلس التشريعي

إسماعيل هنية يؤكد أن الضمير العالمي أسقط المشروع الأميركي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادة الفلسطينية تمنح حماس الفرصة الأخيرة لتسليم قطاع غزة القيادة الفلسطينية تمنح حماس الفرصة الأخيرة لتسليم قطاع غزة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 11:31 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 11:48 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأرصاد الجوية لحالة الطقس في الإمارات الاثنين

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:39 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"قمر في سكة سفر" مسلسل إذاعي لهاني رمزي في رمضان

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

حمدان بن راشد يكرّم 450 موظفًا في "صحة دبي"

GMT 22:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة في جامعة الإمارات تستعرض الصحة والرياضة في فكر زايد

GMT 11:08 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

ميركل تحاول تحقيق التقارب الاقتصادي مع الصين

GMT 14:11 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

أخطاء يجب تجنبها في وضع "مكياج العيون"

GMT 19:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

صدور رواية "تغريبة بلا رغبة" عن النيل العربية

GMT 12:44 2017 الإثنين ,10 تموز / يوليو

الشيخ سيف بن زايد آل نهيان يستقبل عهود الرومي

GMT 17:14 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار ورق الجدران بتقنية الأبعاد الثلاثة لديكور مميز

GMT 00:25 2020 الأحد ,05 تموز / يوليو

دياب ينضم لأسرة مسلسل «نسل الأغراب»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates