تنظيم داعش يريد من مؤيديه القيام  بتنفيذ هجمات ارهابية داخل بريطانيا بدلاً من مغادرتها
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فرصة الفتيات البريطانيات الموجودات في مناطق سيطرته في العودة الى ديارهن معدومة

تنظيم "داعش" يريد من مؤيديه القيام بتنفيذ هجمات ارهابية داخل بريطانيا بدلاً من مغادرتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تنظيم "داعش" يريد من مؤيديه القيام  بتنفيذ هجمات ارهابية داخل بريطانيا بدلاً من مغادرتها

تنظيم "داعش" يريد من مؤيديه القيام بتنفيذ هجمات ارهابية داخل بريطانيا بدلاً من مغادرتها
لندن - ماريا طبراني

هربت عشرات النساء والفتيات البريطانيات من أجل الانضمام الى تنظيم "داعش" في سورية والعراق، وذلك بسبب الوعود الكاذبة حول "الدولة الإسلامية الفاضلة والزوج العاشق". ولكن مع تزايد العمليات العسكرية ضد الجماعة الإرهابية تصبح فرصة الهروب معدومة. وكانت البريطانية البالغة من العمر 17 عاماً والمنضمة الى "داعش" المدعوة كاديزا سلطانة قد لقت مصرعها في غارات جوية.
وقالت عائلة سلطانة انه سرعان ما شعرت ابنتها بخيبة أمل بعد وصولها الى داعش بصبحة شميمة بيغوم وأميرة اباس مطلع العام الماضي. كان الصديقات الثلاث قد فررن من منازلهن في شرق لندن في عطلة عيد الفصح، مما جعل أسرهن يقومون بإطلاق نداءات عاطفية تطلب منهن العودة إلى البلاد.
ولكن الثلاثي وصلن بسرعة الى الرقة التي تعد عاصمة داعش، ثم تزوجن من مسلحين. وكانت سلطانة وبيغوم واباس من بين 56 امرأة سافرن من بريطانيا إلى داعش في سورية في عام 2015 وحده.

تنظيم داعش يريد من مؤيديه القيام  بتنفيذ هجمات ارهابية داخل بريطانيا بدلاً من مغادرتها
وأكد محامي عائلات الفتيات الثلاث، تسنيمي اكونجي أن بيغوم واباس على قيد الحياة. واشار اكونجي الى أن سلطانة فقدت الأمل في الهرب من داعش في أواخر العام الماضي، مضيفاً أنها ناقشت نيتها الهروب مع عائلتها ولكن تراجعت بعد تعرض فتاة نسماوية حاولت الهروب للضرب حتى الموت.
وقالت سلطانة لشقيقتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي: "ليس لدي شعور جيد، أشعر بالخوف، كيف يمكنني أن أهرب؟" وبعد أقل من خمسة أشهر لقيت سلطانة حتفها في غارة جوية روسية.
وقال المحامي اكونجي: "للأسف نحن في زمن الـ"بلاي ستيشن" حيث يلعب الناس العاب الحرب ولا يأخذون الأمر على محمل الجد، ولكن سورية هي منطقة حرب والناس يتم قتلهم هناك، وانصح أي شخص لا يزال هناك  بالخروج بأسرع ما يمكن".
ويقول الخبراء إنه يكاد يكون من المستحيل على المرأة أن تترك داعش، بسبب الشريعة التي تنص على عدم مغادرتها المنزل دون وليها. وفي حين أن تركيا أغلقت حدودها على طول الأراضي التي تستولي داعش عليها، يقوم التنظيم الإرهابي بقمع وحشي للمنشقين والذين يحاولون الهروب.
وقالت المؤسسة المشاركة لمجموعة انسباير، سارة خان أن فرصة الجهاديات الموجودات في اراضي التنظيم في العودة إلى بريطانيا تكاد تكون معدومة. و"سرعان ما تصاب الفتيات بخيبة أمل وادراك أنهن لسن في المدينة الفاضلة، والحقيقة هي أن النساء والفتيات من الصعب للغاية أن يتركن داعش بسبب سيطرة التنظيم على تحركاتهم".
واضافت سارة خان: "إذا نظرنا الى دعاية داعش سوف نجد أنهم لا يشجعون الناس على السفر ولكنهم بدلاً من ذلك هم يشجعون تنفيذ عمليات في بريطانيا، يجب علينا أن نمنع الناس من تصديق دعايتهم ومن تصديق أن بريطانيا هي عدوتهم."
وقالت إحدى كبار الباحثين في مؤسسة "كويليام"، نيكيتا مالك إن الواقع العنيف هو أبعد ما يكون للدعاية الوردية التي تقدمها داعش في مجلتها "دابق" والتي تقدم فيها الحياة في أراضيها باعتبارها المثل الأعلى للمرأة المسلمة التي تريد التخلي عن الضغوط الغربية. وكانت هناك شائعات قد انتشرت حول وجود موقع الكتروني من أجل أن تختار الجهاديات أزواجهن.
واعتبرت مالك: "أنهم ينظرون اليه على انها مغامرة رومانسية ورحلة حيث لديهن أكثر من خيار". وكان استهداف النساء أمرًا نادر الحدوث بين الجماعات الإرهابية التي تهدف عادة إلى جذب المقاتلين الرجال، ولكن داعش تريد بناء "الدولة الإسلامية" ذات الأجيال المتعاقبة المدافعة عن أيديولوجيتها.
ورأت وكالة "يوروبول" في تقريرها السنوي حول الإرهاب أنه على الرغم من أن عدد المواطنين الأجانب المنضمين الى داعش قد انخفض، وازدادت نسبة النساء المنضمات للتنظيم الإرهابي بشكل كبير. وبسبب تراجع نجاح التنظيم في معاركه وفقدانه لمعاقله الرئيسية، تحول اهتمام داعش من العمليات المحلية إلى الإرهاب الدولي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يريد من مؤيديه القيام  بتنفيذ هجمات ارهابية داخل بريطانيا بدلاً من مغادرتها تنظيم داعش يريد من مؤيديه القيام  بتنفيذ هجمات ارهابية داخل بريطانيا بدلاً من مغادرتها



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates