أحمد المسماري يُؤكّد على أنّه لا وجود لقوات أجنبية تُقاتل مع الجيش الليبي
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلن إحراز تقدُّمات جديدة في مناطق عدة في العاصمة طرابلس

أحمد المسماري يُؤكّد على أنّه لا وجود لقوات أجنبية تُقاتل مع الجيش الليبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أحمد المسماري يُؤكّد على أنّه لا وجود لقوات أجنبية تُقاتل مع الجيش الليبي

المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري
طرابلس - صوت الامارات

أكّد المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، أن قوات الجيش الليبي تُحقّق تقدّما على أكثر من محور بالإضافة إلى اشتباكات عنيفة لدخول العاصمة الليبية طرابلس، نافيا وجود قوات أو عناصر أجنبية تقاتل إلى جانب الجيش الليبي.

وكشف المسماري في لقاء مع "العربية"، ليلة الثلاثاء، عن انهيار وتراجع لقوات الوفاق إلى منطقة أبوسليم، وأنه واثق من دخول الجيش الليبي إلى طرابلس.
وأردف المسماري قائلا إن "المعركة الآن على تخوم طرابلس والعاصمة كما يعرف الجميع كبيرة، وأن الجيش الليبي يخوض معركة دقيقة مع ميليشيات وسط مناطق آهلة بالسكان".

وسيطر الجيش الليبي، الثلاثاء، بشكل كامل على كوبري الزهراء جنوب العاصمة طرابلس، بعد فرار الميليشيات المسلحة التابعة للوفاق، عقب معارك عنيفة مع قوّات الجيش.
وأظهر مقطع فيديو اللحظات الأولى لدخول الوحدات العسكرية التابعة إلى الجيش الليبي إلى محور كوبري الزهراء بعد هروب جماعي لعناصر الميليشيات، التي كانت تسيطر عليه، تحت وقع ضربات الجيش.

وقال مصدر عسكري ميداني لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إن قوات الجيش تخوض معارك عنيفة مع مسلّحي قوات الوفاق، وتتقدم بشكل مستمر على أكثر من جبهة، أبرزها محورا صلاح الدين واليرموك وكذلك الساعدية.

ودفع الجيش الليبي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور القتال، حيث وصلت الثلاثاء، الكتيبة 302 صاعقة بكامل عتادها، لمساندة الوحدات العسكرية الموجودة هناك والمشاركة في العمليات القتالية ضد الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق، تمهيدا لتحرير العاصمة طرابلس.

كانت غرفة عمليات "الكرامة" التابعة للجيش الوطني الليبي أعلنت على "فيسبوك"، في وقت سابق الثلاثاء، أن سلاح الجو قصف أهدافا تابعة "لميليشيات" مصراتة بالقرب من المحطة البخارية بمدينة سرت.

ووصل وزير الخارجية الإيطالي إلى مقر قيادة الجيش الوطني الليبي في بنغازي لإجراء محادثات مع المسؤولين العسكريين وفي مقدمتهم قائد الجيش خليفة حفتر، وذلك بعد محادثات أجراها في العاصمة الليبية طرابلس مع أعضاء حكومة الوفاق.

وأعلن الكرملين عن محادثات سيجريها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، والتي ستركز على خطط أنقرة بشأن مساعدة حكومة الوفاق عسكرياً، حسبما أعلن الرئيس التركي والمسؤولون الأتراك مراراً، وذلك بُعَيد توقيع اتفاقية بين أنقرة وحكومة الوفاق بقيادة السراج.

معارك طاحنة عند تخوم طرابلس
أعلن عضو شعبة الإعلام الحربي، التابع للجيش الوطني الليبي، المنذر الخرطوش، الأربعاء، أن قوات الجيش تحرز تقدمات جديدة في عدة مناطق في العاصمة طرابلس، مشيراً إلى غنيمة آليات وأسلحة وخسائر كبيرة في صفوف مسلحي حكومة الوفاق.

وقال الخرطوش حسب ما أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "اللواء 73 مشاة سجل تقدماً ممتازاً مساء الثلاثاء في عدة نقاط معلومة بمنطقة لأصفاح"، مؤكداً أن "الكتائب المسلحة التابعة لحكومة الوفاق حاولت استرجاع المراصد بهجوم مسائي انتهى بخسائر كبيرة في صفوفها وغنم آليات وأسلحة منها".

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، في مقابلة مع العربية ليل الثلاثاء، تقدم الجيش الليبي على أكثر من محور في العاصمة طرابلس، كما أوضح أن "المعركة الآن على تخوم طرابلس"، مضيفا أن "العاصمة كما يعرف الجميع كبيرة والجيش الليبي يخوض معركة دقيقة مع ميليشيات وسط مناطق آهلة بالسكان"، ما قد يستغرق وقتا إلا أنه أكد تراجع لقوات الوفاق إلى منطقة أبوسليم.

يذكر أن الجيش الليبي، سيطر الثلاثاء، بشكل كامل على كوبري الزهراء جنوب العاصمة طرابلس، بعد فرار الميليشيات المسلحة التابعة للوفاق، عقب معارك عنيفة مع قوّات الجيش.
وأظهر مقطع فيديو، اللحظات الأولى لدخول الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي إلى محور كوبري الزهراء بعد هروب جماعي لعناصر الميليشيات، التي كانت تسيطر عليه، تحت وقع ضربات الجيش.

وقال مصدر عسكري ميداني إن قوات الجيش تخوض معارك عنيفة مع مسلّحي قوات الوفاق، وتتقدم بشكل مستمر على أكثر من جبهة، أبرزها محورا صلاح الدين واليرموك وكذلك الساعدية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد المسماري يُؤكّد على أنّه لا وجود لقوات أجنبية تُقاتل مع الجيش الليبي أحمد المسماري يُؤكّد على أنّه لا وجود لقوات أجنبية تُقاتل مع الجيش الليبي



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates