بعد إرتفاع عدد  الضحايا  إلى أكثر من ١٥٠ فرق الانقاذ تعمل  لإنقاذ آخرين
آخر تحديث 00:00:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد إرتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من ١٥٠ فرق الانقاذ تعمل لإنقاذ آخرين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بعد إرتفاع عدد  الضحايا  إلى أكثر من ١٥٠ فرق الانقاذ تعمل  لإنقاذ آخرين

الفيضانات التي عاثت خراباً ودماراً في أوروبا الغربية
برلين - صوت الإمارات

تصارع  فرق الانقاذ في دول أوروبا الغربية الزمن من أجل العثور على ناجين من الفيضانات التي عاثت خراباً ودماراً في أوروبا الغربية، حيث قتلت أكثر من 150 شخصاً. ولا يزال المئات في عداد المفقودين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة غير المسبوقة في حدوث فيضانات جارفة في ألمانيا وبلجيكا. وضربت الأمطار الغزيرة أيضاً سويسرا ولوكسمبورغ وهولندا، التي أعلن رئيس الوزراء فيها مارك روته عن كارثة وطنية في إحدى المقاطعات الجنوبية. وألقى القادة الأوروبيون باللائمة في ظروف الطقس السيئة على التغير المناخي.

ويقول الخبراء إن ظاهرة الاحتباس الحراري تزيد من احتمال هطول أمطار غزيرة. وقد زادت درجة الحرارة عالميا بنحو 1.2 درجة مئوية، منذ بداية العصر الصناعي. وفي ألمانيا، التي زادت فيها حصيلة القتلى عن 100 قتيل، قال الرئيس الألماني فرانك- والتر شتاينماير إنه "مذهول" من حجم الدمار قبيل زيارة من المقرر أن يقوم بها اليوم لإحدى المناطق المتضررة من الفيضانات. وقال شتاينماير في مؤتمر صحفي: "تركت الكارثة أثرها على مناطق بأكملها. الكثيرون فقدوا ما بنوه طوال حياتهم".

فيضانات ألمانيا
لقد أعاقت ظروف الطقس السيئة الجمعة جهود فرق الانقاد في ألمانيا، الأمر الذي ترك أقارب المفقودين في ترقب قلق لمعرفة أخبارهم. وقد تعطلت شبكات الهاتف وتضررت الطرق بشكل كبير وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 100 ألف منزل. وكانت ولايات شمال الراين-ويستفاليا و راينلاند- بالاتينيت وسارلاند الأسوأ تضرراً من الأمطار.   وفي مقاطعة أرفيلر بولاية راينلاند- بالاتينيت، قال مسؤولون إن حوالي 1,300 شخص كانوا ما يزالون في عداد المفقودين الجمعة- لكنهم أضافوا بأن هذا الرقم "يتناقص كل ساعة".وقال مواطن في قرية شولد بمقاطعة أرفيلر لوكالة فرانس برس إن الفيضانات جرفت السيارات وهدمت المنازل في مشهد شبهه بـ "ساحة حرب". وأبلغ روجر ليفنتز، وزير الداخلية في ولاية راينلاند- بالاتينيت، وسائل إعلام محلية أن حصيلة القتلى سترتفع على الأرجح. وقال: "عندما لا تسمع من أشخاص لفترة طويلة... عليك أن تتخوف من حدوث الأسوأ".

وفي بلجيكا، أُرسل الجيش إلى أربع مقاطعات من مقاطعات البلاد العشرة للمساعدة في جهود الانقاذ والإخلاء. وقد أعلن رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، يوم 20 يوليو/  تموز يوما للحداد العام في البلاد. وقال إن الفيضانات- التي أودت بحياة 20 شخصاً على الأقل في بلجيكا- قد تكون "الأكثر كارثية في تاريخ البلاد". وقد اُرسل عمال إنقاذ من فرنسا وإيطاليا والنمسا إلى مدينة لييج، حيث تم إخلاء السكان إثر وقوع فيضانات مفاجئة. وفي غضون ذلك، فر الآلاف من منازلهم في مقاطعة لمبورغ في هولندا مع اجتياح المياه التي ارتفع منسوبها للمدن واختراقها لأحد السدود.لكن المياه تشهد تراجعاً وانحساراً في مدينة ماستريخت الجنوبية والبلدات القريبة منها، حيث تمكن السكان من العودة إلى منازلهم الجمعة.وفي سويسرا، ارتفع منسوب المياه بشكل كبير في البحيرات والأنهار عقب هطول أمطار غزيرة. وغمر النهر الذي يمر في العاصمة السويسرية بيرن ضفافه أمس الجمعة. وفاضت مياه بحيرة لوسيرن في شوارع المدينة وأبلغ الناس في مدينة بازل بالابتعاد عن نهر الراين.

رأي العلماء
يقول محلل شؤون البيئة روجر هارابي إن العلماء كانوا يتنبأون منذ سنوات بأن الأمطار وموجات الحر الصيفية ستصبح أكثر شدة بسبب التغير المناخي الناجم عن أفعال البشر وينقل عن هانا كلوك، أستاذة الهيدرولوجيا في جامعة ريدنغ، قولها إن "الوفيات والدمار في عموم أوروبا نتيجة للفيضانات تعد مأساة كان من الممكن تجنبها."وتضيف كلوك قائلة: "إن حقيقة تعرض أجزاء أخرى من نصف الكرة الأرضية الشمالي حالياً لموجات حر غير مسبوقة وحرائق يجب أن تكون إشارة تذكير لنا بمدى الخطورة التي يمكن أن يصبح عليها الطقس في عالم أشد حرارة."ويضيف هاربي بأن العلماء يقولون إنه يتعين على الحكومات أن تخفض من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون التي تغذي هذه الأحداث السيئة، وأن تستعد لمواجهة أحوال جوية أشد قساوة.

ويعزو الخبراء ما يحصل  الى  التغير المناخي في حدوث الى ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تبخر كميات أكبر من المياه، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى زيادة كمية الأمطار والثلوج السنوية.* في الوقت نفسه، يعني وجود غلاف جوي أكثر سخونة أنه يستطيع أن يحمل كمية أكبر من الرطوبة- والتي تعمل أيضاً على  زيادة غزارة الأمطار.* وبدلاً من ري النباتات برفق، فإن هذه الأمطار الغزيرة تؤدي إلى حدوث فيضانات، كالتي نراها الآن في شمالي أوروبا.

وقــــــــــــــد يهمك أيــــــــــضًأ :

«الهلال» تعزز جهودها لإغاثة المتأثرين من إعصار «جوني» في الفلبين

«الهلال الأحمر» تعزز استجابتها لدعم الأوضاع الإنسانية بكردستان العراق

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد إرتفاع عدد  الضحايا  إلى أكثر من ١٥٠ فرق الانقاذ تعمل  لإنقاذ آخرين بعد إرتفاع عدد  الضحايا  إلى أكثر من ١٥٠ فرق الانقاذ تعمل  لإنقاذ آخرين



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 21:26 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 21:27 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 23:33 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفاني صليبا تدعم العملة اللبنانية عن طريق الموضة

GMT 17:07 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"أمبريال إميرالد" عطر جديد مميز من "ذا ميرشنت أوف فينيس"

GMT 07:10 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد رأس الخيمة يزيح الستار عن لوحة الخمس نجوم

GMT 04:53 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هاشتاغ "الإمارات ترحب بالسيسي" يتصدر "تويتر"

GMT 10:26 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"مشتل الورد البلدي" كتاب يضم ثلاث مسرحيات للأطفال

GMT 05:00 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يُوضّح كواليس آخر حوار أجرته شادية

GMT 20:39 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

انخفاض مؤشر مبيعات التجزئة في اليابان خلال كانون الأول 2016

GMT 15:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يزور واحة الكرامة في أبوظبي

GMT 11:53 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عبير الأنصاري توضح أن ياسمين صبري صاحبة الإطلالة الأجمل

GMT 00:13 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سكني يواصل تسليم فيلات بـ 25 مشروعاً.. تعرف عليها

GMT 14:53 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف سبب توقيف تصوير مسلسل عن "الشهيد المنسي"

GMT 22:20 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد السالم نجم مهرجان العيد الوطني في البحرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates