الإمارات تطلق 5 مشاريع إنسانية في باكستان بتكلفة تجاوزت مليون دولار أميركي
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بهدف دعم ومساندة اللاجئين والمحتاجين في القطاع التعليمي والمهني

الإمارات تطلق 5 مشاريع إنسانية في باكستان بتكلفة تجاوزت مليون دولار أميركي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تطلق 5 مشاريع إنسانية في باكستان بتكلفة تجاوزت مليون دولار أميركي

الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي
دبي- صوت الإمارات

باشرت مؤسسة القلب الكبير الإماراتية تنفيذ 5 مشاريع إنسانية في 7 مدن بباكستان بتكلفة تجاوزت مليون دولار أمريكي.وتأتي المشاريع بهدف دعم ومساندة اللاجئين والمحتاجين في القطاع التعليمي والمهني، والمساهمة في دعم مساعي باكستان، ثاني أكبر دولة مستضيفة للاجئين في العالم، وتعزيز جهودها في رعاية اللاجئين والمحتاجين.

وجاءت هذه المشاريع الإنسانية بتوجيهات قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،

"القلب الكبير" تطلق 5 مشاريع إنسانية في كينيا وباكستان والأردن

وأعلنت المؤسسة الإماراتية، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، أن المشاريع تتضمن بناء مدرسة ابتدائية وأخرى ثانوية، ومراكز لتعليم اللغة الإنجليزية، ومهارات الحاسوب، بالإضافة لتأسيس وتطوير مراكز تنموية، بالتعاون مع شركاء باكستانيين ومؤسسات عالمية.

بناء مدرسة ثانوية للبنات والبنين

وبدأت المؤسسة خلال شهر سبتمبر الماضي تنفيذ مشروع بناء مدرسة ثانوية للبنات والبنين في مدينة روالاكوت، بالتعاون مع "منظمة قرى الأطفال العالمية في باكستان"، المؤسسة المتخصصة في توفير بيئة مستقرة وآمنة للأطفال المحتاجين تساعدهم على التنشئة السليمة.

وسيحمل مشروع المدرسة التي تبلغ تكلفتها 580 ألف دولار أمريكي (2،130،311 درهم إماراتي)، والمقرر افتتاحه في يوليو 2022، لوحة خاصة تقديراً لجهود مؤسسة القلب الكبير ودعمها ومساهمتها في تعزيز رفاه الأطفال.

 مراكز تعليم اللغة الإنجليزية

وبدأت المؤسسة بالتعاون مع "منظمة قرى الأطفال العالمية في باكستان" في أغسطس، بتنفيذ مشروع بناء مراكز تعليم اللغة الإنجليزية ومهارات الحاسوب في قرى الأطفال بمنطقتي سيالكوت وسرغودها في إقليم البنجاب، بالإضافة إلى قرى الأطفال في مظفر أباد.

وتصل الطاقة الاستيعابية للمشروع الذي بلغت تكلفته الإجمالية 80،584 دولارا أمريكيا (295،981 درهما إماراتيا)، إلى 450 طفلاً ويافعاً، ويستهدف دعم الأجيال الجديدة بالمعارف والخبرات التي تمكنهم من بناء مستقبلهم المهني والاستثمار بطاقاتهم في أعمال بناءة ووظائف مجزية.

"مدرسة الشيخ خالد القاسمي" الابتدائية

وبدأت مؤسسة القلب الكبير أعمال بناء المدرسة الابتدائية في لاخي غلام شاه التابعة لمدينة شيكاربور في مقاطعة السند بتكلفة 170,162 دولار أمريكي ( 625 ألف درهم إماراتي) بالتعاون مع مؤسسة "سيتيزنز" الباكستانية، ومن المقرر أن تحمل المدرسة اسم "مدرسة الشيخ خالد القاسمي"، تكريماً لذكرى نجل الشيخ حاكم الشارقة.

وأعلنت "القلب الكبير" عن تقديم دعم مالي لتغطية التكاليف التشغيلية لإنشاء المدرسة لمدة 5  سنوات اعتباراً من تاريخ إنجاز المشروع، حيث يستهدف المشروع الذي انطلق في يونيو من العام الجاري 180 مستفيداً، ويوفر تعليماً رسمياً عالي الجودة بشكل مباشر ويركز على الإناث، في حين يوفر فرص عمل لـ 9 أعضاء تدريس و5 موظفين من ضمنهم سيدتان.

وتقدر المؤسسة أن يصل عدد المستفيدين غير المباشرين من المشروع المقرر انتهائه في يوليو 2021، إلى 1260 شخصاً، حيث جاء المشروع انسجاماً مع الجهود التي تبذلها باكستان للارتقاء بالتعليم، إذ ينص القانون الباكستاني على توفير التعليم الإلزامي والمجاني للأطفال من عمر 5 إلى 16 عاماً، وتخصيص نسبة 10 % من المقاعد في المدارس والمعاهد التعليمية الخاصة للأطفال الفقراء.

تطوير وتحديث مراكز تنمية ورعاية المرأة

وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كشفت مؤسسة القلب الكبير عن مشروع تطوير وتحديث مركز تنمية ورعاية المرأة في إسلام أباد بالإضافة إلى 3 مراكز أخرى في خيبر بختونخوا، من خلال توفير معدات حديثة لمهن الخياطة الصناعية، والعلاجات التجميلية، وتكنولوجيا المعلومات، ومن المقرر الانتهاء من المشروع في ديسمبر 2021.

ويهدف المشروع إلى تعليم الفتيات والسيدات من اللاجئين والمحتاجين حرفاً مهنية وتقنيات متطورة تساهم في تحسين فرص عملهن وظروف معيشتهن.

ويستهدف المشروع الذي تبلغ كلفته 200,045 دولار أمريكي (734,755 درهم إمارتي) تدريب 1500 امرأة باكستانية وأفغانية لاجئة على صناعة الملابس والخياطة والتجميل وصنع المجوهرات واستخدام الحاسوب.

 "مؤسسة القلب الكبير" في هري بور

وقدمت مؤسسة القلب الكبير دعماً مالياً بقيمة 61,131 دولار أمريكي (224,531 درهم إماراتي) لبناء مركز مجتمعي في هري بور باسم "مركز مؤسسة القلب الكبير"، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومن المتوقع إنجاز المشروع في نهاية عام 2021.

ويدف المركز إلى تدريب وتطوير مهارات أكثر من 1500 لاجئ أفغاني من السيدات والشباب والفتيات، من خلال دورات في محو الأمية، والخياطة، والتطريز بالإضافة إلى صيانة الهواتف الخلوية وأجهزة الكمبيوتر، إلى جانب استضافة فعاليات خاصة لرفع الوعي المجتمعي حول مخاطر زواج القاصرات وعمالة الأطفال.

كما سيقدم المركز سلسلة من الجلسات التدريبية والأنشطة التعليمية والتوعوية، يستفيد منها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، 1000 لاجئ أفغاني من الرجال والنساء والفتيان والفتيات إلى جانب الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.

قد يهمك أيضًا:

"مفوضية شؤون اللاجئين" تثمن دعم مؤسسة القلب الكبير للنازحين

القاسمي توجّه بتجهيز غرفتي عمليات بمستشفى لعلاج السرطان في بيشاور الباكستانية

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تطلق 5 مشاريع إنسانية في باكستان بتكلفة تجاوزت مليون دولار أميركي الإمارات تطلق 5 مشاريع إنسانية في باكستان بتكلفة تجاوزت مليون دولار أميركي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates