ميشال عون يدعو الى بذل كل الجهود من أجل عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بدء أعمال "القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية" في بيروت بغياب لافت للزعماء العرب

ميشال عون يدعو الى بذل كل الجهود من أجل عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ميشال عون يدعو الى بذل كل الجهود من أجل عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - صوت الامارات

افتتح الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الأحد، أعمال "القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية" في دورتها الرابعة بالعاصمة اللبنانية بيروت، وسط غياب لافت للقادة العرب. 

وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة، ألقى رئيس القمة العربية الثالثة، رئيس الوفد السعودي وزير المالية محمد الجدعان كلمة بلاده. 

وعقب تسلمه رئاسة القمة، أكد الرئيس اللبناني أن هذه القمة "ستبحث النتائج المدمرة للحروب والنزاعات وتأثيرها على شعوب المنطقة".

أقرأ أيضًا:   وصول وفد المملكة الأردنية للمشاركة في القمة العربية الاقتصادية في بيروت

وحثّ عون القوى العالمية على "بذل كل الجهود الممكنة من أجل عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم من دون أن يتم ربط ذلك بالحل السياسي هناك". 

وأضاف أن "لبنان سيقترح في مشروع البيان الختامي للقمة حلولا من أجل عودة آمنة للاجئين السوريين".

قال: "زلزال حروب متنقلة ضرب منطقتنا والخسائر فادحة ولسنا اليوم هنا لمناقشة أسباب الحروب والمتسببين بها إنما لمعالجة نتائجها المدمرة على الاقتصاد في بلداننا".

كما أكد أن لبنان دفع ثمناً غالياً جراء الحروب والإرهاب، ويتحمل منذ سنوات العبء الأكبر لنزوح الأشقاء السوريين والإخوة الفلسطينيين، كما أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر بعدوانه وعدم احترامه القرارات الدولية. وناشد المجتمع الدولي المساهمة والعمل على تأمين عودة النازحين السوريين، من دون ربطها بالحل السياسي في سوريا.

تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية

وأشار عون الى أن لبنان يعمل على طرح حلول لأزمة النازحين السوريين في مشروع البيان الختامي للقمة. وقال: "أتقدم بمبادرة ترمي إلى اعتماد استراتيجية إعادة الإعمار في سبيل التنمية ووضع آليات فعالة وفي مقدمها تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية يتولّى مساعدة جميع الدول والشعوب العربية المتضرّرة على تجاوز محنها".

وتابع قائلاً: "أدعو جميع المؤسسات والصناديق التمويلية العربية للاجتماع في بيروت خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، لمناقشة وبلورة آليات فعالة تتماشى مع التحديات التي تواجهنا ومتطلبات إعادة الإعمار". وأسف عون لعدم حضور الرؤساء، قائلاً لكل عذره. وقال: "ألتمس العذر للرؤساء والقيادات التي لم تتمكن من الحضور إلى القمة".

واعتبر الرئيس اللبناني في كلمته "أن انعقاد هذه القمة في بيروت في هذه المرحلة الدقيقة التي تعيشها المنطقة هو تأكيد على دور لبنان ورسالته في محيطه والعالم"، متمنيا لو كانت "مناسبة لجمع كل العرب، فلا تكون هناك مقاعد شاغرة"، ومؤكدا "اننا بذلنا كل جهد من أجل إزالة الأسباب التي أدت الى هذا الشغور، إلا أن العراقيل كانت ويا للأسف أقوى"،  أسفا ايضاً "لعدم حضور الإخوة الملوك والرؤساء ولهم ما لهم من عذرٍ لغيابهم"ن ومشددا "ان لمّ الشمل حاجة ملحّة انطلاقاً من أن جبه التحديات التي تحدق بمنطقتنا وهويتنا وانتمائنا لن يتحقق إلا من خلال توافقنا على قضايانا المركزية المحقة، وحقوقنا القومية الجامعة.

وعند الساعة الواحدة بعد الظهر، أعلن الرئيس عون الانتهاء من أعمال جلسة العمل الاولى على أن تستأنف الجلسة الثانية العلنية في الثالثة من بعد الظهر.

كلمات رؤساء الوقود في الجلسة الافتتاحية

وكان توالى على الكلام في جلسة العمل الاولى في القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي دعا الى "الاسراع في تحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يرتكز على القرارات الدولية والمبادرة العربية للسلام ويتحتم علينا تحقيق السلام أيضا في اليمن وسوريا".

اما رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، فقال: "أملنا كبير بهذه الدورة برئاسة الجمهورية اللبنانية أن تتكلل بالنجاح ونأمل إيجاد الأطر الكفيلة لزيادة التعاون بين القطاع الخاص في بلادنا ففي تعاوننا وتعاضدنا الخير لشعوبنا".

بدوره، اعتبر نائب الرئيس السوداني الفريق اول الركن بكري حسن صالح "ان التغيرات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة تحتم علينا المضي بوتيرة أسرع نحو تحقيق منطقة التجارة العربية الحرة". 

وراى رئيس الوزراء الاردني عمر الرزاز "ان العمل العربي المشترك الفاعل لم يعد مشاعر جياشة فحسب بل بات حاجة ملحة لبقاء كل واحد منا وحالنا كانت لتكون مختلفة لو شكلنا قوة سياسية واقتصادية مشتركة".

اما رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، فقال: "القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة جراء القرارات الأمريكية الأخيرة والتصعيد الإسرائيلي، والعام الماضي حوصرنا ماليا وسياسيا إلا أن حكومتنا اعتمدت سياسات مالية رشيدة لتقليل العجز".

واكد رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح في جلسة العمل الاولى للقمة العربية في بيروت "انه لا يمكن تصور تنمية دون أمن والعكس أيضا، وتحقيق هذا المبتغى يتطلب توجيه استراتيجيات التنمية نحو الانسان العربي من خلال تكثيف الاستثمار في مجال التعليم".

وقال ‏وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد:" دولنا تواجه تحديات ومخاطر كبيرة في ظل تراجع العمل العربي المشترك". 

بدوره، ايد وزير خارجية الكويت صباح خالد الحمد الصباح "مبادرة أمير دولة الكويت لإنشاء صندوق للإستثمار في مجال التكنولوجيا والاقتصاد برأس مال قيمته 200 مليون دولار أميركي، بمشاركة القطاع الخاص على أن تسهم بلادي بمبلغ 50 مليون دولار من هذا الصندوق".

ولعل الأبرز في تلك القمة، كان إلى جانب غياب القادة العرب، الجدل الذي رافق الإعداد لها لجهة دعوة سورية. كما شغل ملف عودة اللاجئين السوريين، اجتماعات سابقة عقدت تحضيراً للقمة، وسط انقسامات بين الدول المعنية حول صياغة بنود تلك المبادرة المتعلقة باللاجئين، لاسيما لجهة التشجيع على العودة الطوعية إلى المناطق التي توقف فيها القتال.

وسيرأس لبنان القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية لمدة أربع سنوات. ولم يشارك في القمة سوى أمير قطر تميم بن حمد، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إذ تمت الموافقةعلى طلب "نواكشوط" استضافة القمة في دورتها الخامسة عام 2023.

قد يهمك أيضًا: 

الرزاز يُلغي منع استعمال مكبرات الصوت في المآذن بالأردن

الرئيس عون يؤكّد أن عدد ضحايا المخدرات في لبنان يفوق شهداء "حرب تموز"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال عون يدعو الى بذل كل الجهود من أجل عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم ميشال عون يدعو الى بذل كل الجهود من أجل عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates