مستشار الرئيس الأميركي يعتبر أن المقاطعة الفلسطينية لـورشة البحرين خطأ استراتيجي
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف أن الحزمة الاقتصادية المطروحة في الخطة جيدة جيداً

مستشار الرئيس الأميركي يعتبر أن المقاطعة الفلسطينية لـ"ورشة البحرين" خطأ استراتيجي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مستشار الرئيس الأميركي يعتبر أن المقاطعة الفلسطينية لـ"ورشة البحرين" خطأ استراتيجي

غاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي
واشنطن ـ يوسف مكي

وجَّه غاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره، انتقادات إلى السلطة الفلسطينية لرفضها حضور "ورشة المنامة" التي ستعلن فيها الإدارة الأميركية ما أطلقت عليه عنوان "سلام من أجل الازدهار"، وقال "إن الفلسطينيين يفوتون فرصة بعدم انخراطهم في هذا الموضوع، وإن الحزمة الاقتصادية المطروحة في الخطة الأميركية، جيدة جيداً، وعدم تلقفها "خطأ استراتيجي".

وقال كوشنر في مؤتمر صحافي هاتفي مع مجموعة محدودة من وسائل الإعلام بينها "الشرق الأوسط"، "نحن سعداء بالردود التي تلقيناها على الخطة منذ إعلانها يوم السبت الماضي، ما حاولنا القيام به هو تحديد الحل السياسي الذي يقبل به الطرفان، ولكن سرعان ما لاحظنا أنه من دون مستقبل اقتصادي لا يمكن ترسيخ الحل السياسي. والفلسطينيون عالقون في هذا الوضع منذ زمن طويل".

انطلاق ورشة البحرين
وتنطلق في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم، أعمال ورشة العمل الاقتصادية التي دعت إليها واشنطن كجزء من خطة السلام الأميركية لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.

وحشدت واشنطن للحدث الاقتصادي البارز الذي تشارك فيه عدة دول عربية، بمستويات متفاوتة من التمثيل الرسمي، في حين أعلنت أخرى مقاطعته، وقال مسؤول كبير في إدارة ترمب، "إن الصين لم تؤكد بعد إن كانت سترسل مندوبًا، لكن كيريل ديمترييف، رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي، يعتزم الحضور".

مقاطعة فلسطينية
وأعلنت السلطة الفلسطينية مقاطعتها الورشة، متمسكة بموقفها الأخير، وحمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد آشتية على المؤتمر، وقال، أمس، إن عدم مشاركة الفلسطينيين في ورشة البحرين الاقتصادية "أسقط الشرعية عنها".

كوشنر يُدافع
ودافع غاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره، عشية افتتاح ورشة المنامة الخاصة بالجزء الاقتصادي من خطة السلام الأميركية عن جهود بلاده لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، برغم الاتهامات بأنها منحازة إلى الطرف الإسرائيلي،

ووجه انتقادات إلى السلطة الفلسطينية لرفضها حضور الورشة التي ستعلن فيها الإدارة الأميركية ما أطلقت عليه عنوان "سلام من أجل الازدهار"، قائلاً "إنهم يفوتون فرصة لتحسين حياة الشعب الفلسطيني".

وقال كوشنر في مؤتمر صحافي هاتفي مع مجموعة محدودة من وسائل الإعلام، "نحن سعداء بالردود التي تلقيناها على الخطة منذ إعلانها يوم السبت. ما حاولنا القيام به عندما انخرطنا في هذا الملف هو تحديد الحل السياسي الذي يقبل به الطرفان، ولكن سرعان ما لاحظنا أنه من دون مستقبل اقتصادي لا يمكن ترسيخ الحل السياسي. نشعر أنه (الاقتصاد) مكون أساسي لأي حل. الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر. الفلسطينيون عالقون في هذا الوضع منذ زمن طويل. ما نريده هو أن نُري الشعب الفلسطيني، وكذلك قيادته، أن هناك طريقا إلى الأمام مثيراً للأمل. راجعنا الخطة (الاقتصادية) مع الكثير من الاقتصاديين والخبراء من حول العالم".

وأوضح مستشار الرئيس الأميركي، أن الهدف من ورشة المنامة هو مناقشة الخطة الاقتصادية مع كبار المستثمرين وبنوك التنمية، للوصول إلى رسم خطة لتنفيذها عندما يتم التوصل إلى اتفاق سلام، وأضاف، "لا يمكن أن يطبق أي من هذا (الجانب الاقتصادي) من دون اتفاق سلام. الخطة الاقتصادية هي إظهار للإمكانات المتاحة إذا ما تم التوصل إلى اتفاق سلام. المستثمرون لا يشعرون بالارتياح إذا لم يكن هناك وضع أمني مستقر، ويريدون أن يعرفوا كيف سيتم التعامل عند الحواجز الحدودية؟ وهذا لا يتم تحديده من دون اتفاق سلام".

ولفت إلى أن خطة "سلام من أجل الازدهار" تهدف إلى مضاعفة الناتج القومي للفلسطينيين خلال 10 سنوات، وإيجاد مليون وظيفة عمل للفلسطينيين، وخفض البطالة إلى أقل من 10 في المائة، وتابع، "نعتقد أن هذا أمر ممكن حتى ولو كان صعبًا، ولكن إذا حصل اتفاق سلام وأقمنا البنية المطلوبة نعتقد أنها "الخطة" يمكن أن تقود إلى تحسين حياة الناس في شكل كبير جدا".

موعد الجانب السياسي من الخطة
وتابع يقول، "الجانب السياسي من خطة السلام سيأتي عندما نكون جاهزين لطرحه. لكننا حالياً مسرورون بالحضور الواسع في ورشة المنامة"، وأوضح، ردًا على سؤال، أن الحضور سيضم وفودًا من رجال الأعمال الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال، "على رغم دعوات المقاطعة، ستكون هناك مشاركة تقريباً من كل الدول العربية. دول الخليج ستحضر. الأردن ومصر والمغرب ستحضر أيضا، سيكون هناك حضور لرجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم، ممثلون من الدول الصناعية السبع. نحن متشجعون بالحضور الواسع في الورشة".

وأضاف "أعتقد أن الفلسطينيين يفوتون فرصة بعدم انخراطهم في هذا الموضوع، الحزمة "الاقتصادية المطروحة في الخطة الأميركية" جيدة جيدا، محاربتها عوض تلقفها خطأ استراتيجي. الفلسطينيون كانوا متحضرين لرفض أي مقترح نقدمه. ولكن الناس الذين اطلعوا على الخطة فوجئوا بتفاصيلها وصلابتها، وأعتقد أن هناك الكثير من الحماسة في الضفة الغربية وقطاع غزة لتحديد كيف يمكن تحقيق الخطة الاقتصادية عند الوصول إلى اتفاق على الجانب السياسي".

نزاع في مرحلة الجمود
وقال كوشنر، ردًا على سؤال عن انتقادات للجانب الاقتصادي من الخطة بوصفه أداة لإغراء دول الجوار بمليارات الدولارات من أجل توطين اللاجئين الفلسطينيين، حيث هم، وإيجاد حل لمسألة حق العودة، "سندخل في الجانب السياسي من خطة السلام عندما نصل إلى الجانب السياسي. هذا النزاع وصل إلى مرحلة الجمود. هناك الكثير من القضايا التي نناقشها منذ ما يصل إلى 20 سنة تقريبا، ولكن بصراحة لم يحقق أحد اختراقاً فيها. ما نحاول القيام به هو النظر بطريقة مختلفة. هناك الكثير من الأفكار التقليدية التي لم تؤد إلى تحقيق تقدم. ما نأمل في تحقيقه هو إيجاد إطار يسمح بالشعور بالإثارة حول شكل المستقبل من خلال منظار التعامل مع بعض القضايا الشائكة. لقد نوقشت هذه القضايا منذ زمن طويل، ولم يأت أحد بحلول. نعترف بأن الوضع صعب ولكننا نحاول أن نأتي بشيء يكون جيداً لجميع الأطراف".

ودافع، عن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل. وقال: «ندعم إسرائيل، فهي حليف وثيق، ربما تكون الديمقراطية الوحيدة في المنطقة. وهي شريك أمني مهم للولايات المتحدة. لا نتظاهر بأن هذا غير صحيح. لقد أظهرنا أننا نقول ما نعني ونعني ما نقول، وعندما نعد نفي. الرئيس ترمب قال إنه يريد أن يأتي بحل عادل للفلسطينيين. يريد أن يرى حلا لهذا النزاع. يريد أن يساعدهم في تحسين حياتهم. أتمنى أن يأخذوا كلمته على أنها تعني ما يقول، فهو لم يتراجع عما قاله في السابقط.

وأضاف ، "لقد تم الكذب على الشعب الفلسطيني لفترة طويلة جداً ومن جميع الأطراف. يعود للفلسطينيين أن يقرروا من يصدقون ومن لا يصدقون. وسواء أحبوا قرارات الرئيس ترمب أم لم يحبوها، لكن على الأقل يمكنهم أن يعرفوا أنه إذا قال شيئا فإنه ينفذه"، وقال، "بالنسبة إلى ورشة المنامة قدمنا أفكاراً وليس تعهدات. الوضع الحالي ليس جيدا للفلسطينيين، وهذا بدأ قبل وصول الرئيس ترمب للرئاسة. وإذا لم نجد له حلا في السنوات المقبلة فإنه سيزداد سوءاً. الحل السياسي لا يمكن الوصول له إلا إذا قدم الطرفان تنازلات".

وتابع، "لقد تم تقديم ورشة البحرين على أنها لتصفية القضية الفلسطينية، هذا غير صحيح. أن تقاطع المؤتمر عندما يكون المشاركون فيه يناقشون كيف يمكن تحسين مستوى حياتك، لا أعتقد أن ذلك موقف بناء".

الصراع الإيراني
وقال كوشنر عن تصرفات إيران في المنطقة، "أفضل طريقة للتصدي لإيران هي أن تقف جميع الأطراف في المنطقة معًا، لكنه أضاف، "أعتقد أن الإيرانيين يركزون على قضاياهم الداخلية حالياً، فلديهم الكثير منها في ضوء العقوبات التي فرضت عليهم. هذه العقوبات جلبوها على أنفسهم نتيجة تصرفاتهم، ونتيجة ميليشياتهم الخارجية التي تثير المشاكل لجيرانهم، ونتيجة تخصيبهم اليورانيوم ومحاولة الحصول على قنبلة نووية. بدل أن يقولوا الموت لأميركا والموت لإسرائيل، يمكنهم أن يقولوا إنهم يريدون حياة جيدة لشعب إيران. لو فعلوا ذلك لرأوا أن ذلك وضع أفضل لهم أن يكونوا فيه".

وقـــــــــــــــــد يهمك أيـــــــضًأ :

دونالد ترامب يُحذِّر من "محو" إيران لو اندلع صراع بين البلدين

كاتبة صحافية شهيرة تتهم دونالد ترامب باغتصابها قبل ربع قرن

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار الرئيس الأميركي يعتبر أن المقاطعة الفلسطينية لـورشة البحرين خطأ استراتيجي مستشار الرئيس الأميركي يعتبر أن المقاطعة الفلسطينية لـورشة البحرين خطأ استراتيجي



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates