أردوغان يُؤكِّد دعم حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي ويُواجه حملة تنديد واسعة
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تونس تردّ على طرابلس و"الحزب الدستوري" يبحث زيارة الرئيس التركي

أردوغان يُؤكِّد دعم حكومة "الوفاق" ضد الجيش الليبي ويُواجه حملة تنديد واسعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أردوغان يُؤكِّد دعم حكومة "الوفاق" ضد الجيش الليبي ويُواجه حملة تنديد واسعة

الرئس التركي رجب طيب أردوغان
تونس - صوت الإمارات

أثار تصريح وزير داخلية حكومة فائز السراج الليبية فتحي باش أغا، الخميس، القائل إن "حكومة الوفاق وتونس والجزائر في حلف واحد" جدلا واسعا وسط التونسيين، مما استدعى ردا عاجلا من رئاسة الجمهورية. وقال باش أغا في ندوة صحافية عقدها صباح الخميس وسط العاصمة التونسية تونس، إن "حكومة الوفاق وتونس والجزائر في حلف واحد"، الأمر الذي كذبته تونس جملة وتفصيلا.
وقالت مستشارة الرئيس المسؤولة عن الإعلام رشيدة النيفر، لصحيفة "الصباح" المحلية، إن تونس "لم تنضم إلى أي حلف وهي متمسكة بحيادها وعلى نفس المسافة من مختلف الأطراف". كما صرح وزير داخلية حكومة السراج في ندوته الصحفية أن حكومته "لا تزال تسعى إلى المفاوضات"، الأمر الذي اعتبره محللون وإعلاميون تونسيون مجرد تصريح لربح الوقت، إلى حين انعقاد جلسة البرلمان التركي والموافقة على اتفاقية التسليح.
يأتي هذا التكذيب ضمن موجة من القلق انتابت الشارع التونسي بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى البلاد، الأربعاء، التي أعلن خلالها مجددا استعداد بلاده لإرسال قوات إلى ليبيا، في حال طلبت حكومة طرابلس ذلك ووافق البرلمان التركي. وفي وقت سابق، حذرت أحزاب تونسية من استغلال البلاد لتحقيق مطامع أردوغان في ليبيا، كما نددت بقيام الرئيس التركي بزيارة "غير معلنة" إلى تونس، قائلة إن الأمر لا يتوافق مع الأعراف الدبلوماسية. 

أردوغان في تونس
وقال أردوغان في خطاب في أنقرة، الخميس، بعد عودته من تونس: "سنقدم المذكرة لإرسال جنود إلى ليبيا فور استئناف أعمال البرلمان"، في السابع من يناير المقبل. وصادق البرلمان التركي السبت على اتفاق للتعاون العسكري والأمني وقع في نوفمبر مع حكومة الوفاق الليبية، ما يتيح لأنقرة تعزيز حضورها في ليبيا. وفي العاشر من ديسمبر الجاري، أعلن أردوغان أن تركيا مستعدة لنشر قوات في ليبيا دعما لحكومة فائز السراج إذا طلبت الأخيرة ذلك.
أعلنت وكالة الأنباء التونسية على" تويتر" أن كتلة الحزب الدستوري الحر طالبت بعقد جلسة عامة استثنائية بخصوص زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى تونس. وكانت الرئاسة التركية أعلنت أن الرئيس أردوغان وصل، الأربعاء، إلى تونس في زيارة غير معلنة لإجراء محادثات مع الرئيس التونسي قيس سعيد.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي جمعه بالرئيس التونسي، قيس سعيد، في تونس: "تحدثت مع (بوريس) جونسون وأبلغته أن مشاركة تونس والجزائر بمؤتمر برلين حول ليبيا مهمة"، مؤكداً أنه يجب "إعلان وقف النار في ليبيا في أقرب وقت". كما كانت قناة "تي.آر.تي عربي" أعلنت على تويتر، نقلاً عن مصادر رئاسية أن الرئيسين التركي والتونسي يبحثان العلاقات الثنائية والوضع في ليبيا.
وذكرت أن أردوغان رافقه وفد رفيع المستوى، ضمَّ وزيرَي الدفاع والخارجية ومدير المخابرات خلال زيارته إلى تونس. وأفاد مراسلنا، نقلاً عن مصادر ليبية، أن وفداً رفيع المستوى من حكومة الوفاق على رأسه فايز السراج وصل تونس على متن طائرة خاصة، بعد ربع ساعة من وصول أردوغان.

تركيا ترسل قوات إلى ليبيا
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، إن بلاده تلقت من حكومة الوفاق الليبية طلباً لإرسال قوات إلى ليبيا، مشدداً: "وسنفعل ذلك". وأضاف أردوغان، بحسب ما نقلت عنه قناة "تي آر تي" التركية: "ندعم حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي بكل الوسائل". وقال: "في الثامن من يناير ستتم الموافقة على إرسال قوات إلى ليبيا"، مشدداً على أن "اتفاقيتنا مع ليبيا دخلت حيز التنفيذ بشكل كامل ودونت بسجلات الأمم المتحدة".
وعن لقائه مع الرئيس التونسي أمس، قال أردوغان: "ناقشنا المسألة الليبية بكل أبعادها"، مضيفاً "وصلنا إلى اتفاق لتقديم الدعم اللازم إلى ليبيا من أجل استقرارها". وكان أردوغان قال، الأربعاء، إن بلاده تود أن يتم حل مشكلة الليبيين بالمفاوضات، مضيفاً: "العلاقة واضحة بيننا وبين ليبيا"، مشدداً على أنه: "نتواصل مع (فايز) السراج واستدعيناه لإسطنبول ووقعنا اتفاقيات".
وقال: إذا مرر البرلمان قرار تقديم الدعم العسكري إلى ليبيا سننفذه. وأضاف خلال مؤتمر صحافي جمعه بالرئيس التونسي، قيس سعيد، في تونس: "تحدثت مع (بوريس) جونسون وأبلغته أن مشاركة تونس والجزائر مؤتمر برلين حول ليبيا مهمة"، مؤكداً أنه يجب "إعلان وقف النار في ليبيا بأقرب وقت".
كانت تركيا وقّعت مع السراج أواخر الشهر الماضي اتفاقاً أمنياً وعسكرياً موسعاً، كما وقّع الطرفان على نحو منفصل مذكرة تفاهم حول الحدود البحرية، اعتبرتها عدة دول، منها مصر واليونان، انتهاكاً للقانون الدولي. وكان الرئيس التركي صرح في العاشر من ديسمبر أنه مستعد لإرسال جنوده إلى ليبيا، دعماً لحكومة السراج إذا طلب هذا الأخير ذلك، ما أجج التوتر.
يأتي ذلك في ما تشهد دول عربية مشاورات مع ليبيا ودول أوروبية لرفع ملف دعم تركيا لميليشيات موالية لحكومة الوفاق بالسلاح إلى مجلس الأمن، بالإضافة إلى دراسة دول أوروبية الضغط على تركيا، لوقف الاتفاقيات الأمنية وصفقات بيع أسلحة لوقف الاتفاقية المُبرمة مع حكومة السراج.

مواقع التواصل تشتعل رفضًا لزيارة أردوغان
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء، تنديدا بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غير المعلنة إلى تونس، واعتبرت تفاعلات التونسيين عبر صفحات الفيسبوك وتويتر أن هذه الزيارة تندرج في إطار إحياء المخطط العثماني ومزيد من الاستحواذ على خيرات ليبيا، مؤكدين أنهم لا ينتظرون إلا الشر من أردوغان.
فعبر منصة "فيسبوك" دوّنت سوسن "ارحل.. تونس ليست ساحة تنفيذ لمخططات العثمانيين". وكتب نورالدين نافلة: "مؤتمر أصدقاء سوريا 2 مع تغيير المنصف المرزوقي بقيس سعيد وسوريا بليبيا"، في إشارة الى مؤتمر أصدقاء سوريا الذي احتضنته تونس بعد الثورة. وتساءل الشاعر المنصف المزغني "هل وعد أردوغان شعب تركيا بزيارة حنين إلى أطراف الإمبراطورية العثمانية"؟ ودوّن أستاذ التاريخ عميرة الصغير "لن نترقب إلا الشر من أردوغان"، فيما عبر جمال المزغني قائلا "انكشفت الحقيقة وتأكدنا إلى أين نحن ذاهبون".
ودونت أنصاف خير الدين "زيارة أردوغان عنوانها الاجتياح العثماني للمتوسط من جديد". وذهبت ألفة العياري إلى القول إن "الزيارة غير المعلن عنها إعلاميا لأمير داعش خبيثة ورائحتها كريهة". وفي تفاعله كتب كمال الحجلاوي عن أردوغان "دمر سوريا والعراق، واليوم جاء لاحتلال ليبيا وتدمير ما تبقى من تونس".
وغرّدت رانية "نرجو أن لا نتورط أكثر في الوضع الليبي وأن نراعي مصالحنا.. أردوغان هنا من أجل مصالح بلاده في تركيا فقط.. وسيادة قرارنا في امتحان كبير". أما سعيد فغرد "أردوغان وضع الرئيس قيس سعيد داخل رقعة الشطرنج.. تونس اليوم ليست تونس الأمس". وطلب الرحموني في تغريدته أردوغان "بطريق الرجوع"، قائلا: "تركيا بقيادة أردوغان وكتيبة الإخوان العالمية تستعد لصناعة سوريا جديدة في ليبيا والفاعل الرئيسي حركة النهضة في تونس".

مجلس القبائل الليبي يرفض "إعلان تونس"
ونشر الوزير الليبي السابق، فوزي بن عبد الرحمن، الخميس، نسخة من بيان صادر عن المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية تبرَّأ فيه من اجتماع تونس الذي ضمَّ الإثنين بقصر قرطاج الرئيس التونسي، قيس سعيد، مع وفد من مجلس القبائل.
وقال المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، الأربعاء، إن الوفد الذي التقى قيس سعيد، الإثنين الماضي، لا يمثل المجلس، باستثناء عضوين من الغرب وعضو من الجنوب "غير مكلفين أو مخولين لتمثيل المجلس".
وأضاف البيان أنه يعلن رفضه القاطع "لما يسمى إعلان تونس باعتبار أحد أطرافه منتحلا لصفة"، مشيراً إلى أنه "يبرأ من أي التزامات أو مواقف لهذا الإعلان".
واستقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، الإثنين الماضي ممثلين عن المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، من أجل التباحث حول الأوضاع في ليبيا والسبل الكفيلة بحقن دماء الليبيين ووقف إطلاق النار

قد يهمك ايضا 

أردوغان يهدد بإغلاق إنجيرليك ردا على التهديدات الأميركية

إسقاط الجيش الليبي "بيزنس رجب أردوغان وصهره" باصطياد الطائرات الدرون

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يُؤكِّد دعم حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي ويُواجه حملة تنديد واسعة أردوغان يُؤكِّد دعم حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي ويُواجه حملة تنديد واسعة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates