المجلسالوطني يرفض تعديلات حكومية على قانون هيئة المعاشات
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تضمنت إلغاء صلاحيات الهيئة في ما يتعلق بالتأمينات الاجتماعية

المجلس"الوطني" يرفض تعديلات حكومية على قانون "هيئة المعاشات"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المجلس"الوطني" يرفض تعديلات حكومية على قانون "هيئة المعاشات"

المجلس الوطني الاتحادي
أبوظبي – صوت الإمارات

رفض المجلس الوطني الاتحادي تعديلات عدة تقدمت بها الحكومة، ضمن مشروع قانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون إنشاء الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، من بينها تعديل مسمى الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، لتصبح "الهيئة العامة للمعاشات"، وكذلك إلغاء صلاحيات الهيئة فيما يتعلق بالتأمينات الاجتماعية، مؤكداً أن الهيئة تختص بالمعاشات والتأمينات الاجتماعية المنتجة لها، بينما إذا تخصصت في المعاشات فقط، حسب المشروع الوارد من الحكومة، من منطلق الاهتمام بالهدف دون الوسيلة، فقد يعني ذلك إمكانية العدول عن كثير من المزايا التأمينية التي يحصل عليها المتقاعدون.

وأوضح مقرر لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية للمجلس الوطني الاتحادي، سالم عبدالله الشامسي، إن اللجنة ردّت على التعديلات المقدمة من الحكومة بأربع ملاحظات، منها أن ديباجة مشروع التعديلات، أغفلت القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 1999 بإصدار قانون المعاشات والتأمينات الاجتماعية، رغم ارتباطه الوثيق بالمشروع، ومن ثم قامت اللجنة بإضافته.

وأقر المجلس الوطني، في جلسته الأخيرة لدور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الـ16، التي عقدت مساء الأربعاء الماضي، برئاسة رئيس المجلس، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، مشروع قانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون إنشاء الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، بعد حذف مواد عدة تتضمن استبدال عبارة "الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية"، الواردة في القانون الحالي، بعبارة "الهيئة العامة للمعاشات"، أينما وردت في أي تشريع آخر، وتعديل صلاحيات الهيئة ومجلس الإدارة، لتقتصر على قواعد معاشات ومكافآت التقاعد للمدنيين، وإلغاء الصلاحيات المتعلقة بالتأمينات الاجتماعية.

ووافق المجلس على منح مجلس الوزراء صلاحية تقديرية بشأن عدد أعضاء مجلس إدارة الهيئة، وبما لا يقل عن تسعة أعضاء، وتعديل صلاحيات الهيئة ومجلس الإدارة، وأن يكون تعيين مدير عام الهيئة بمرسوم اتحادي بناء على اقتراح مجلس إدارة الهيئة بموافقة مجلس الوزراء، وإخضاع العاملين في الهيئة للائحة شؤون موظفين خاصة بهم، يضعها مجلس إدارة الهيئة.

ووفقاً لتقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية للمجلس، فإن مشروع القانون الذي ورد من الحكومة، كان يسعى لتحقيق ثلاثة أهداف، أولها تعديل مسمى الهيئة، لتصبح "الهيئة العامة للمعاشات"، مع حذف عبارة "التأمينات الاجتماعية" من عنوان المشروع، بحيث تختص الهيئة ويقتصر عملها على معاشات ومكافآت التقاعد للمدنيين.

وتمثَّل الهدف الثاني في تعديل عدد أعضاء مجلس الإدارة من تسعة أعضاء حداً أقصى، ليصبح عدداً غير محدد لا يقل عن تسعة، بينما الثالث تعلق بإلغاء النص الذي يحدد رأسمال الهيئة، الذي أسهمت به الحكومة عند تأسيس الهيئة.

وأورد مشروع القانون، الوارد من الحكومة، معالجة لتحقيق هذه الأهداف تمثلت في استبدال عبارة "الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية" الواردة في القانون الحالي، بعبارة "الهيئة العامة للمعاشات"، وأينما وردت في أي تشريع آخر، ومنح مجلس الوزراء صلاحية تقديرية بشأن عدد أعضاء مجلس إدارة الهيئة، وبما لا يقل عن تسعة أعضاء، وتعديل صلاحيات الهيئة ومجلس الإدارة، لتقتصر على قواعد معاشات ومكافآت التقاعد للمدنيين، وإلغاء الصلاحيات المتعلقة بالتأمينات الاجتماعية، وأن يكون تعيين مدير عام الهيئة بمرسوم اتحادي، بناء على اقتراح مجلس إدارة الهيئة بموافقة مجلس الوزراء، وإخضاع العاملين في الهيئة للائحة شؤون موظفين خاصة بهم، يضعها مجلس إدارة الهيئة، مع إلغاء النص الذي يحدد رأسمال الهيئة.

وأشار تقرير اللجنة إلى أن الحكومة وضعت ثلاثة مبررات لهذا التعديل، أولها أن تغيير اسم الهيئة الحالي ليصبح "الهيئة العامة للمعاشات"، يأتي بغرض عدم الخلط بين مهام الهيئة والاختصاصات التي تدخل ضمن مسؤوليات وزارتي العمل، والشؤون الاجتماعية، اللتين تغير اسماهما حالياً إلى وزارتي الموارد البشرية والتوطين، وتنمية المجتمع.

وأوضح المبرر الثاني أن إجراء بعض التعديلات الإدارية والهيكلية، من شأنه أن يمنح الهيئة مرونة في العمل لتمكينها من القيام بمهامها المنوطة به، بينما أرجع المبرر الثالث إلغاء النص الذي يحدد رأسمال الهيئة، إلى أن تحديد رأس المال كان مهماً خلال السنة الأولى لإنشاء الهيئة، لكنه لم يعد لهذا الأمر مجال للتطبيق في الوقت الحالي، لكونه استنفد الغاية من النص على رأس المال، حيث لا يوجد رأسمال حالياً.

وأوردت اللجنة البرلمانية أسباب عدة لعدم اقتناعها بمبررات تغيير اسم الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، أهمها أن هيئة المعاشات تختص بالمعاشات والتأمينات الاجتماعية المنتجة لها، فإذا تخصصت في المعاشات فقط، حسب المشروع الوارد من الحكومة، من منطلق الاهتمام بالهدف دون الوسيلة، فقد يعني ذلك إمكانية العدول عن كثير من المزايا التأمينية التي يحصل عليها المتقاعدون، ويمكن أن يفسر قصد القانون الحالي من التسمية أن تكون المعاشات ذات صبغة اجتماعية لا حسابية، لأنها نتاج تأمينات اجتماعية، وليست تأمينات عادية يستهدف من يقوم بها الربح، وآية ذلك أنه يتغير قسط التأمين التجاري بحسب درجة الخطر، بينما لا يحدث ذلك في التأمينات الاجتماعية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلسالوطني يرفض تعديلات حكومية على قانون هيئة المعاشات المجلسالوطني يرفض تعديلات حكومية على قانون هيئة المعاشات



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates