السعودية تُشيد بإدانة المحكمة الدولية لـسليم عيّاش وتدعو لمعاقبة حزب الله
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكَّد الحريري أنَّه لا مساومة على دماء الشهداء وميشال عون يُعلِّق

السعودية تُشيد بإدانة المحكمة الدولية لـ"سليم عيّاش" وتدعو لمعاقبة "حزب الله"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السعودية تُشيد بإدانة المحكمة الدولية لـ"سليم عيّاش" وتدعو لمعاقبة "حزب الله"

الرئيس رفيق الحريري
بيروت-صوت الامارات

أعلنت المحكمة الدولية الخاصة في لبنان، في جلسة النطق بالحكم في قضية مقتل الرئيس رفيق الحريري و21 آخرين، "اغتيال الحريري عمل سياسي أداره من شكل الحريري تهديدا لأنشطتهم، وأن منافع اغتياله أكبر من أضراره مهما كانت"، مشيرة إلى أن "الذين وضعوا المتفجرات هم إما جزء من المؤامرة أو محل ثقة كافية لضمان أن لا ينكشفوا".

وذكرت أنه "بعد لقاء البريستول اتخذ نهائيا قرار الاغتيال، وأن القيمين على تنفيذه كانوا جاهزين لوقف الاعتداء في أي لحظة أو إكماله".
وقررت المحكمة أن "سليم عياش مذنب وشريك بمؤامرة ارتكاب عمل إرهابي وارتكاب عمل إرهابي وقتل الحريري عمدا باستخدام مواد متفجرة كما قتل 21 شخصا إضافة إلى الحريري ومحاولة قتل 226 شخصاً"، كما برأت غرفة الدرجة الأولى حسن مرعي وحسين عنيسي وأسد صبرا من جميع التهم المسندة إليهم، وحددت المحكمة الدولية 21 أيلول، موعدا لإصدار العقوبة بعد صدور الحكم اليوم.

تعليق ميشال عون
اعتبر رئيس الجمهورية ميشال عون أن "تحقيق العدالة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه يتجاوب مع رغبة الجميع في كشف ملابسات هذه الجريمة البشعة التي هددت الاستقرار والسلم الأهلي في لبنان، وطاولت شخصية وطنية لها محبوها وجمهورها ومشروعها الوطني".
وقال عون: "ليكن الحكم الذي صدر اليوم عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مناسبة لاستذكار مواقف الرئيس الشهيد ودعواته الدائمة إلى الوحدة والتضامن وتضافر الجهود من أجل حماية البلاد من أي محاولة تهدف إلى إثارة الفتنة، لا سيما أن من أبرز أقوال الشهيد أن "لا أحد أكبر من بلده"، كما أمل أن "تتحقق العدالة في كل الجرائم المماثلة التي استهدفت قيادات لها في قلوب اللبنانيين مكانة كبيرة وترك غيابها عن الساحة السياسية اللبنانية فراغاً كبيراً".

الحريري يُؤكِّد أنَّه لا مساومة
اعتبر الرئيس سعد الحريري من لاهاي أن "المحكمة الدولية حكمت، ونحن باسم عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري نقبل حكم المحكمة ونريد تنفيذ العدالة بوضوح، لا تنازل عن حق الدم. أما مطلب اللبنانيين الذين نزلوا بعد جريمة الاغتيال هو كان الحقيقة والعدالة الحقيقة، اليوم عرفناها جميعا وتبقى العدالة التي ستتنفذ مهما طال الزمن".
وقال: "أحمل اليوم طلبا جديد، مطلبي أن الحقيقة والعدالة لرفيق الحريري تؤسس لمعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة للأبرياء الذي سقطوا في مرفأ بيروت وكل من تدمرت بيوتهم ومصالحهم من دون أي سبب ومبرر، وهنا أقول لا تنازل عن حق بيروت".

وأضاف: "الحقيقة والعدالة بتفجير المرفأ مطلب جميع اللبنانيين، اليوم بفضل المحكمة الخاصة بلبنان للمرة الأولى عرف اللبنانيون الحقيقة، وللمرة الأولى حكمت العدالة الحقيقية. وأهمية الرسالة للذين ارتكبوا الجريمة والمخططين هي أن زمن ارتكاب الجريمة السياسة من دون عقاب انتهى".
وتابع: "قلت في بداية كلامي: على دم رفيق الحريري ودماء الشهداء الضحايا لا يوجد مساومة. واليوم سمعنا الكثير بالسياسة، وبات واضحا للجميع أن الهدف هو تغيير وجه لبنان ونظامه وحضارته وهويته، ولا مجال للمساومة على هويته وحضارته".
وقال: "لن نستكين حتى يتم تنفيذ القصاص، ومن يقول إنه ليست لديه ثقة بالمحكمة الدولية أظن أنه باتت لديه ثقة بالمحكمة الدولية، لا يوجد أي جريمة سياسية وصل فيها لبنان إلى الحقيقة، واليوم الجميع أمام مسؤولياتهم ولا يمكن لأحد أن يقول إنه غير معني"، وأضاف: "نحن معروفون ونتحدث بوجوه مكشوفة وبأسمائنا الحقيقية ونقول للجميع: ما بقى حدا يتوقع منا أي تضحية والمطلوب من "حزب الله" أن يضحي".

وأشار إلى أن "المحكمة كانت مطلب الشعب اللبناني الذي دفع ثمنها دموعا وأموالا، والحكم هو استجابة الشرعية الدولة لرغبة اللبنانيين. والحكم الصادر اليوم أخذ وقتا طويلا بأعلى معايير العدالة الدولية والادلة القاطعة، واللبنانيون لن يقبلوا ان يكون وطنهم ملجأ للقتلة"، وختم: "مصداقية المحكمة اليوم أنه كان هناك 4 متهمين تم تبرئة 3 منهم، وهذه قوة المحكمة وقوة مصداقيتها، وأثبتت انها لديها مصداقية كبيرة".
وأكد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق نجيب ميقاتي، الثلاثاء، أن "الزلزال الذي هز لبنان باستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه لا تزال تداعياته وارتداداته حاضرة بقوة حتى اليوم".

جاء في بيان صدر عن مكتبه: "لم يكن الرابع عشر من مارس عام 2005 تاريخا عابرا في سجل الأيام بل محطة مفصلية في تاريخ وطن، فالزلزال الذي هز لبنان باستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه لا تزال تداعياته وارتداداته حاضرة بقوة حتى اليوم، لأن الرئيس الحريري، وكما كان استثنائيا في حياته، فإن غيابه جعل حضوره المعنوي أكثر توهجا وتوقدا".

وأضاف: "مع صدور حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جريمة اغتياله، يدخل لبنان زمن العدالة عن كل جرائم الاغتيال والعنف السياسي التي دفع اللبنانيون أثمانا باهظة بسببها على مدى سنوات طويلة، وقوضت الاستقرار وكل أسباب الحياة الكريمة والآمنة وعبثت بمستقبل الأجيال".
وتابع: "العدالة حق وواجب في أبسط القضايا، فكيف بجريمة شنيعة على مستوى وطن، هدفها اغتيال نموذج رفيق الحريري في النضال والمقاومة والنجاح، وتجربته في نبذ العنف، ومحبة لبنان والحفاظ على وحدته وعيشه الواحد، وتحقيق نموه وازدهاره وكرامة شعبه"، وأشار ميقاتي إلى أن "الصدف تشاء أن يتزامن حدث صدور الحكم في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، مع ارتدادات وتداعيات الزلزال الأمني الجديد الذي ضرب لبنان قبل حوالي أسبوعين انطلاقا من مرفأ بيروت.. إنها جريمة أخرى بكل معنى الكلمة اصابت كل لبناني في الصميم".
وشدد على أنه "من هذا المنطلق فإن الاسراع في التحقيقات الجارية لكشف الأسباب الحقيقية لهذا التفجير وظروفه ومسبباته أكثر من ضروري للاقتصاص من المسؤولين المباشرين عن هذه الجريمة النكراء والمقصرين أيا كانوا"، وختم البيان: "اليوم صفحة جديدة في تاريخ لبنان عنوانها العدالة وإحقاق الحق".

السعودية تُشيد
وقالت وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، إن المملكة ترى في الحكم القضائي الصادر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رفيق الحريري "ظهورا للحقيقة وبداية لتحقيق العدالة بملاحقة المتورطين وضبطهم ومعاقبتهم".
وصرحت وزارة الخارجية بأن المملكة العربية السعودية تابعت ما صدر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي نطقت بحكمها في قضية اغتيال رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، والذي تضمن إدانة لعنصر تابع لحزب الله ارتكب تلك الجريمة الشنعاء.

وأضافت "ترى حكومة المملكة العربية السعودية في الحكم القضائي ظهورا للحقيقة وبداية لتحقيق العدالة بملاحقة المتورطين وضبطهم ومعاقبتهم"، وتابعت: "وحكومة المملكة السعودية بدعوتها لتحقيق العدالة ومعاقبة حزب الله وعناصره الإرهابية، تؤكد ضرورة حماية لبنان والمنطقة والعالم من الممارسات الإرهابية لهذا الحزب الذي يعتبر أداة للنظام الإيراني وثبت ضلوعه في أعمال تخريبية وإرهابية في بلدان عديدة، وكانت جريمة اغتيال رفيق الحريري أحداها وأكثرها تأثيرا على أمن واستقرار لبنان".
وأبرزت: "وتتطلع المملكة إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة وتقوية الدولة اللبنانية لصالح جميع اللبنانيين دون استثناء، فالشعب اللبناني الشقيق يستحق استقرارا في وطنه ونماءً في اقتصاده وأمنا يبدد الإرهاب".
رغم أن قرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، الثلاثاء، أدان شخصا واحدا في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، قبل 15 عاما، إلا أنها تعني سياسيا بشكل ضمني إدانة ميليشيات حزب الله، بحسب مراقبين.

كانت المحكمة الدولية قضت غيابيا بإدانة سليم عياش، القيادي الأمني والعسكري في حزب الله في اغتيال الحريري.
وقال القاضي ديفيد ري وهو يتلو ملخصا للحكم الذي جاء في 2600 صفحة إن سليم جميل عياش أدين بالقتل وارتكاب عمل إرهابي فيما يتصل بقتل الحريري و21 آخرين، وأضاف أنه لا توجد أدلة بخصوص تورط 3 متهمين آخرين في القضية، وهم: أسعد صبرا، وحسن عنيسي، وحسن حبيب مرعي.
وعلق زعيم تيار المستقبل ونجل رئيس الوزراء الراحل، سعد الحريري، على الحكم قائلا "عرفنا الحقيقة اليوم ونحتاج لتحقيق العدالة"، وتابع: "لن نستكين حتى تنفيذ القصاص بقتلة رفيق الحريري ولن نساوم على دمه".

ودعا الحريري حزب الله إلى "التضحية" وتسليم القاتل، قائلا: "التضحية يجب ان تكون اليوم من حزب الله الذي أصبح واضحا أنّ شبكة القتلة خرجوا من صفوفه، ويعتقدون بأنّه لهذا السبب لن يتسلموا إلى العدالة وينفذ فيهم القصاص، لذلك أكرّر: لن أستكين حتى يتم تسليمهم للعدالة ويتنفذ فيهم القصاص، اللبنانيون لن يقبلوا بعد اليوم أن يكون وطنهم مرتعا للقتلة أو ملجأ للهروب من العقاب".

قد يهمك أيضًا:

استئناف جلسة النطق بالحكم في اغتيال رفيق الحريري ورفاقه

المحكمة الخاصة بلبنان تعلن أنه لا يوجد إثباتات بشأن من وجّه عياش والآخرين بقتل الحريري

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تُشيد بإدانة المحكمة الدولية لـسليم عيّاش وتدعو لمعاقبة حزب الله السعودية تُشيد بإدانة المحكمة الدولية لـسليم عيّاش وتدعو لمعاقبة حزب الله



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates