تدخله في الشأن السياسي هدفه خدمة الإرادة الشعبية و تثبيت الأمن و الاستقرار
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تقرير صحافي أميركي يرى أن الجيش المصري لا يهمه الا حماية نفسه

تدخله في الشأن السياسي هدفه خدمة الإرادة الشعبية و تثبيت الأمن و الاستقرار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تدخله في الشأن السياسي هدفه خدمة الإرادة الشعبية و تثبيت الأمن و الاستقرار

الجيش المصري
واشنطن ـ يوسف مكي

رأى تقرير صحافي اميركي، ان الجيش المصري لا يهمه الا حماية نفسه، و لو كان ذلك على حساب الجميع بمن فيهم السلطة السياسية ، لافتاً الى ان هذا الجيش وهوالاقوى في العالم العربي، لا يعتنق ية أفكار ايديولوجية و ليس مسيساً على الاطلاق. و قال تقرير نشرته صحيفة " نيويورك تايمز" الأميريكية عن الجيش المصري الذي اطاح بالرئيس محمد مرسي أخيرا ، "أنه وخلال السنة التي حكم فيها محمد مرسي مصر، ظن هو وجماعته أنه استطاع أن يروض هذا الجيش بعد أن قام باستبعاد المشير طنطاوي وزير الدفاع السابق والتوصل إلى اتفاق مع خلفه السيسي على حماية القوات المسلحة من المراقبة والإشراف المدني. إلا ان هذا الاتفاق قد انهار هذا الأسبوع."
وأضاف التقرير : "بل وصل الأمر بوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الى انه لم ينطق باسم محمد مرسي وهو يعلن عزله وتعطيل العمل بالدستور، وذلك في الوقت التي انتشرت فيه دبابات وجنود الجيش في الشوارع وحول القصر الرئاسي.
وتابع :"فجاة اكتشف مرسي مثله مثل سلفه حسني مبارك، الحقيقة المرة والقاسية التي تتمثل في أن الجيش لا يهمه إلا حماية نفسه، ولو على حساب الجميع بلا اسثناء. وعلى الرغم من أن الجيش لا يعتنق أفكارا أيديولوجية إلا انه مسيس، أي تغمره السياسة بصورة ضخمة".
ويقول سيتيفن إيه كوك الخبير في بشؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية الأميركي، "ان قيادات الجيش المصري لا تتبنى عقيدة أو أيديولوجية بعينها، ولكنها تعتقد بأهمية مكانها في النظام السياسي" . ويضيف أيضا ان هذه القيادة على استعداد للتوصل إلى اتفاقات وصفقات على أرض الواقع مع أي طرف إلا أن اتفاقها الأخير مع الأخوان لم يصلح."
وعلى الرغم من أن الجيش المصري يبرر تدخله في الشأن السياسي بانه في خدمة الإرادة الشعبية ، إلا أنه لم يكن يوما ما قوة تدعم الديموقراطية. ويقول محللون "ان هدف الجيش الوحيد والأساسي هو الحفاظ على الاستقرار الوطني وعالم الامتيازات داخل الدولة المصرية والذي لا ينبغي أن يمسه أحد."
وفي الوقت الذي خرجت فيه الملايين في مظاهرات تعارض مرسي وفي الوقت الذي كانت تحاول فيه جماعة الأخوان المسلمين إحكام قبضتها على البلاد ، رأى الجيش أن الوقت المحدد لمرسي في رئاسة مصر قد انتهى.
ونسبت الصحيفة إلى أحد كبار ضباط الجيش المصري رفض ذكر اسمه قوله: "نحن نتميز بالانضباط ونملك السلاح"، نافيا "أن تكون هناك على الساحة مؤسسة تنعم بالتماسك والصلابة غير الجيش".
معلوم ان الجيش المصري كان لعب على مدى عامين ونصف العام الماضي دورا في عزل رئيسين للبلاد إلا أن الرئيس الأخير كان قد جاء عبر انتخابات ديموقراطية حرة ونزيهة. ولا شك في أن عزله أكد على وضع الجيش في مصر باعتباره أقوى مؤسسات الدولة منذ الانقلاب الذي قام به الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قبل ستين عاما ضد الملك فاروق.
يذكر أن مصر تملك أضخم جيش في العالم العربي حيث يقدر عدد قواته بحوالي 450 ألف جندي معظم من المجندين الإلزاميين وضباط الصف الذين لا يملكون فرصة ضخمة للترقيه أو التقدم.
ومع ذلك فقد استطاعت النخبة من الضباط من حماية امتيازاتها حيث يعيشون طبقة منعزلة تنعم بنواديها الاجتماعية الخاصة وفنادقها ومستشفياتها وحدائقها الخاصة، وغير ذلك من الفوائد والمزايا التي تمولها الدولة.
كما ازداد الكثيرين منهم ثراءً من خلال عقود حكومية وصفقات تجارية وذلك بفضل المناصب والمراكز التي ينعمون بها.
ويقول روبرت سبرنغبورغ الخبير في شؤون الجيش المصري أنهم جماعة منغلقة على نفسها. وبمقارنة هذه الجماعة مع الإخوان المسلمين نجد أن الجيش هو الكيان الوحيد في مصر الذي يتمتع بالتماسك والتلاحم.
كما يشير تقرير نيويورك تايمز إلى أن الجيش المصري ضمانا لاستقراره لم يتورع عن التضحية بحسني مبارك بعد ثورة 2011 وسجنه. كما أن فترة الحكم الانتقالية التي قادوا فيها البلاد بعد مبارك قد تعلموا منها الدروس التي انعكست في الانقلاب الاخير .
ويقول ميشيل وحيد حنا الباحث العسكري ان ضباط القيادة في الجيش لا يريدون أكثر من قدرتهم على العودة بسلام إلى الثكنات العسكرية. فهم لا يرغبون في القيام بأدوار في الخطوط الأمامية أو أدوار الشرطة وانما يريدون أن تكون الأمور مستقرة.
وعلى الرغم من عدم ثقتهم بمرسي وخلفيته الإسلامية إلا أنهم رحبوا بانتخابه قبل عام لأن ذلك كان بمثابة مخرج لهم من المحاسبة الحكومية، ولكن مرسي اتخذ عددا من القرارات رأى الجيش فيها أنها تعرض الأمن القومي للخطر، فقد دعا إلى الجهاد الوطني في سورية مما أثار مخاوف من ظهور جيل جديد من المتشديين المصريين بعد عودتهم من ساحة حرب خارج البلاد.
ويرى بعض المحللين أن المعارضة كشفت عن سذاجتها وهي تهلل لعودة الجيش إلى السلطة من جديد كخطة في المرحلة الانتقالة نحو الديموقراطية بعد الثورة. ويقول كوك أن الليبراليين والثوريين قد سقطوا سريعا في أحضان الجيش وهو ليس صديقا لهم وما يهمه هو الحفاظ على مكانته كمركز قوة ونفوذ داخل نظام الدولة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدخله في الشأن السياسي هدفه خدمة الإرادة الشعبية و تثبيت الأمن و الاستقرار تدخله في الشأن السياسي هدفه خدمة الإرادة الشعبية و تثبيت الأمن و الاستقرار



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates