الاتحاد المصري لحقوق الإنسان تؤكد أن ضرب النار جاء من قِبل الإخوان
آخر تحديث 11:17:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد الاتفاق مع وزير الداخلية على متابعة المنظمة لفضّ الاعتصامين

"الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" تؤكد أن ضرب النار جاء من قِبل "الإخوان"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" تؤكد أن ضرب النار جاء من قِبل "الإخوان"

جانب من فض الاعتصام
 

  القاهرة – محمد الدوي   أصدرت منظمة "الاتحاد المصري لحقوق الإنسانط تقريرًا عن فضّ اعتصامي رابعة والنهضة تنفيذًا للاتفاق الذي تم بين وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وبين المنظمات الحقوقية، الأسبوع الماضي، على تمكين منظمات حقوق الإنسان من مراقبة فض الاعتصامين، بعد أن عرضت المنظمات رؤيتها في أن يكون فضّ الاعتصام بطرق سلمية وفقًا للمعايير الدولية وقال رئيس المنظمة المستشار نجيب جبرائيل "إن التقرير  الذي أعده فريق من الاتحاد المصري لحقوق الإنسان رصد في ميدان رابعة العدوية قيام قوات الشرطة مدعومة بآليات ومجنزرات وقوات خاصة بمحاصرة ميدان رابعة العدوية، وخلفها مجموعات من القوات المسلحة من سلاح المهندسين"وأضاف "قامت قوات الشرطة بالنداء عبر مكبرات الصوت على المعتصميين بالخروج الآمن  وخاصة الأطفال والنساء، ومن دون أي مساس بهم، وحدّدت طريق الإستاد للخروج، واستجاب البعض وبالفعل تم خروج البعض، ولكن هذا العدد لم يكن كثيرًا"وتابع "فوجئت قوات الشرطة بإطلاق أعيرة نارية متفرقة، ولكن لوحظ أن كثيرًا منها كانت تأتي من أسطح المباني المطلة على رابعة العدوية، ولم تتعامل القوات بالرد بالمثل، وإنما استعملت الغاز المسيل للدموع، واستمر تكثيف إطلاق النار، ولكن تغير الموقف إذ جاء إطلاق النار من أماكن ملاصقة للمستشفى الميداني وواصل "حاولت القوات الدخول جزئيًا إلى أماكن الاعتصام، حيث تم فضّ عدد من الخيم"وأضاف "لوحظ أن هناك من يقوم بإطلاق النار من أماكن قريبة وأشخاص لهم ملامح غير مصرية، وسمعت لهجات عربية ربما تكون من عناصر "حماس"!، ولوحظ أن هناك خلف مسجد رابعة العدوية وأيضًا في مكان مجاور ولصيق من المستشفي الميداني من يقوم بإحضار أسلحة عبارة عن رشاشات، وتم القبض على بعض العناصر"واسترسل "ذُكر أن مجموعات كبيرة تأتي من الخلف من على "كوبري ٦ أكتوبر" في طريق النصر وتقوم بالاعتداء بالطوب والمولوتوف على الموجودين سواء من القوات أو من الإعلاميين ومنظمات العمل المدني وإتلاف سيارات كثيرة"وأفاض "سمُعِ من على منصة "رابعة العدوية" أصوات تنادي أئمة المساجد بالاحتشاد في جميع أنحاء الجمهورية، والفتك بالقوات المسلحة والشرطة دفاعًا عن الاسلام والشريعة، وسُمع أًن هناك توجيها لبعض الإعلاميين بأن تبث قناة الجزيرة صورًا أرشيفية من قتلى طريق النصر على أنها مشاهد حية للأحداث"وأوضح "بالنسبة إلى ميدان النهضة رصد الفريق أنه لم يكن فضه بمثل ما حدث وما زال يحدث في رابعة العدوية؛ إذ تم إطلاق أعيرة نارية على القوات، فبادلتهم بقنابل مسيلة للدموع، وتم تجمع عدد كبير من الأهالي المجاورين لميدان النهضة للمساعدة في اقتلاع الخيام، وقامت القوات بتجميع عدد كبير من المصاحف، وحفظتها باحترام على منضدة في مكان آمن، وقامت القوات بتمشيط المكان"وبالنسبة إلى تقرير منظمة "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" عن الأحداث في المحافظات قال رئيس المنظمة المستشار نجيب جبرائيل: إن المندوبين في المحافظات قد رصدوا الأحداث بعد فضّ اعتصامي "النهضة ورابعة"، وكانت كالآتي محاولة حرق مجمع محاكم الجنايات والاستئناف في الإسماعيلية، وإتلاف بعض سيارات المستشارين، وحرق مطرانية سوهاج وكنيسة مارجرجس وملات الاقباط المجاورة لها في ميدان قصر الثقافة وكنيسة السيدة العذراء في دلجا في دير مواس في المنيا، وكنيسة السيدة العذراء في السويس، وكنيسة السيدة العذراء في الفيوم، وجمعية الكتاب المقدس في الفيوم، وكنيسة مارمينا في المنيا، ومحاولة حرق كنيسة القديس مكسيموس في الإسكندرية، وحصار مطرانية أسيوط ومحاولة مهاجمة محلات المجوهرات المملوكة للمسيحيين في محافظتي أسيوط والمنيا.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد المصري لحقوق الإنسان تؤكد أن ضرب النار جاء من قِبل الإخوان الاتحاد المصري لحقوق الإنسان تؤكد أن ضرب النار جاء من قِبل الإخوان



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 15:51 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

الفخامة عنوان أزياء Ashi الدائم لصيف 2019

GMT 19:02 2013 الخميس ,21 شباط / فبراير

جامعة المنصورة تطلق مشروع للتعليم الالكتروني

GMT 01:24 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الحركة تحفز الأداء المدرسي للأطفال

GMT 19:05 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"David Currado" يكشف عن طرح مجموعة رائعة من المجوهرات

GMT 15:15 2017 السبت ,29 تموز / يوليو

تألق ليلى كولينز بفستان أحمر فيعرض فيلمها

GMT 13:57 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ويتحدّث إليه

GMT 19:00 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

5 ساعات بألوان الخريف

GMT 02:48 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على تفاصيل أول عرض مسرحي لأحمد مكي في السعودية

GMT 06:05 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أم الألعاب"..خيبة متوقعة !!

GMT 08:33 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

7 مؤشرات تؤكد استغلال شريك حياتك لك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates