الأحزاب والقوي السياسية المصرية تحمل قيادات الإخوان مسؤولية الأحداث
آخر تحديث 20:57:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مطالبين بطرد الدبلوماسيين وتشكيل لجان شعبية وسرعة إنهاء التحقيقات

الأحزاب والقوي السياسية المصرية تحمل قيادات "الإخوان" مسؤولية الأحداث

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأحزاب والقوي السياسية المصرية تحمل قيادات "الإخوان" مسؤولية الأحداث

ردود فعل غاضبة من الأحزاب والقوى السياسية حول الأحداث الأخيرة
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي دعا حزب "الدستور" جماهير الشعب المصري، في بيان له، الخميس، إلى "الوقوف بكل قوة ضد محاولات جر مصر إلى سيناريوهات العنف والقتل والفتنة الطائفية والاستقواء بالخارج، الذي تسعى إليه جماعة "الإخوان".. "ودعا الحزب جماعة "الإخوان المسلمين" وحلفائهم إلى "وقف العنف والإرهاب الممنهج، الذي يقوم به أفرادها في عدد من محافظات الجمهورية، والوقف الفوري للاعتداء على الكنائس ودور  ومحال المصريين المسحيين"، مؤكدًا أن "هذا الرهان الذي يسعي لجر البلد إلى حرب أهلية وسيناريو للتقسيم الطائفي لهو رهان خاسر"وأكد الحزب أن "المسؤولية التاريخية تجاه سقوط ضحايا الخميس، من المصريين كافة، أيا كان موقعهم، يتحمل مسؤوليتها جماعة "الإخوان" وحلفائهم من الجماعات الجهادية، بإصرارهم على التصعيد وعدم الانصياع لرغبة الجماهير، التي نادت بالانتخابات الرئاسية المبكرة قبل 30 يونيو، بل وتأجيج أجواء العنف بكل السبل واستمرار خطاب الكراهية والتحريض على القتل، للتمكن من الدفع بالتدخل الخارجي، وهو الموقف الذي لقي إدانة شعبية واسعة"كما أدانت جبهة "30 يونيو" "أعمال العنف الصادرة عن جماعة "الإخوان المسلمين" تجاه الشعب المصري"، مؤكدة أن "ما يحدث في مصر الآن من الجماعة الأرهابية يهدف لإرهاب المدنيين وقتلهم والتعدي على رجال الشرطة والجيش وحرق الكنائس"وأشارت إلى أن "اقتحام مكتبة الإسكندرية ومباني المحافظات والمرافق العامة للدولة وانتهاك حرية المواطنين والتعدي على ممتلكاتهم، ماهو إلا تعبيرعن نهج دموي من أجل البقاء بالقوة، رغم رفض الشعب المصري لهم"وناشدت جبهة "30 يونيو"، في بيان لها، أبناء شعب مصر بـ "تشكيل لجان شعبية في المحافظات والأحياء كلها، لحماية مؤسسات الدولة كما حدث بعد ثورة 25 يناير 2011، في ظل حالة الفوضى التي تسعى لفرضها جماعة الإخوان المسلمين، وأنصارهم باستخدام أنواع البلطجة والإرهاب وترويع المواطنين كافة، لتؤكد للجميع أنها لم تكن في يوم ما جماعة سلمية ولم يكن التظاهر والاعتصام في رابعة والنهضة سلمي كما يدعون". وحملت المسؤولية عن "أعمال العنف والدم كلها لقيادات جماعة "الإخوان" وأنصارهم من المحرضين القتلة، الذين كانوا سببًا في إحراق الكنائس، والتي وصل عددها حتى الآن إلى ما يقرب من 22 كنيسة ودير، وكذلك اقتحام المنازل وتدمير محلات الأقباط"وأكدت الجبهة "دعمها الكامل لمؤسسات الدولة من الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب ومحاكمة جماعة الإرهاب، مطالبة بالإسراع في إنهاء التحقيقات الخاصة بأعمال الإرهاب، الخميس، ومحاكمة ومحاسبة داعميها والداعين لها"كما أكد "الاتحاد المصري للنقابات المستقلة" "دعمه لجهود الجيش والشرطة المدنية في فض الاعتصامات المسلحة، والتي تنال من هيبة الدولة المصرية وأمنها القومي ورفضه الكامل للتدخل الأجنبي في شؤون مصر"، مؤكدًا "موافقته على إعلان حالة الطوارئ مؤقتًا للضرورة"وقال الاتحاد: إنه سبق تأكيده وفروعه المحلية من قبل على حق الشعب بأطيافه كلها، في التظاهر السلمي دون الإضرار بالمصلحة العامة أو الخاصة، كما سبق وأن دعم القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية، والأجهزة الأمنية كلها في التصدي للإرهاب وقوى الظلام وأكد الاتحاد على "عدم الخلط بين مفهوم العنف والإرهاب وبين حق العمال في التعبير عن رأيهم سلميًا، وكذا حق العمال والفلاحين والصيادين والحرفيين في الإضراب كأداة حضارية لنيل حقوقهم المشروعة"وأكد الاتحاد على "حق الدولة المصرية في فرض سيطرتها على كامل أراضيها، طبقًا للقانون وفض أي اعتصام مسلح"ورفض الاتحاد "الاعتصام المسلح بهدف النيل من الأمن القومي المصري"، مؤكدًا "حق الدولة في مواجهة أي انفلات أمني تتعرض له البلاد في مختلف المحافظات من اقتحام للممتلكات العامة، والخاصة وحرق دور العبادة "الكنائس" وحرق أقسام ونقاط الشرطة وإطلاق سراج السجناء المخالفين للقانون"وأكد "الحزب الناصري"، في بيان له "رفضه وإدانته بكل وضوح وقوة ما تقوم به جماعة "الإخوان" من نشر للخوف والفزع والفوضى والاعتداء علي دور العبادة من مساجد وكنائس والمنشآت الوطنية وأبناء مصر وجنودها، الذين يؤدون واجبهم المقدس، مجندين أو ضباط أو مسعفين أو مواطنين يحمون أملاكهم وعائلاتهم"وشدد الحزب "الناصري" على "حرمة وعصمة الدم المصري كله"، محملا "جماعة "الإخوان"، التي أظهرت الحقائق عدم سلمية اعتصاماتها مسؤولية الدم المصري كله، الذي يراق نتيجة نهمهم لكرسي زائل ونظام فاشل أسقطته الملايين من الشعب المصري، كما أسقطت من سبقه من ظالمين ومن طغاة"وطالب الحزب الحكومة المصرية بـ "اتخاذ موقف حاسم تجاههما وتجاه كل من يتدخل في الشأن الوطني المصري، وذلك بإغلاق هذه القناة المشبوهة في مصر وطرد الممثلين الدبلوماسيين غير المرحب بهم على أرض مصر"وأكد الحزب "دعمه للوطن وقواته المسلحة في مواجهة المشروع الأميركي الصهيوني، ورفضه التبعية والدفاع عن استقلال القرار الوطني".  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب والقوي السياسية المصرية تحمل قيادات الإخوان مسؤولية الأحداث الأحزاب والقوي السياسية المصرية تحمل قيادات الإخوان مسؤولية الأحداث



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:22 2013 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان "ألوان" من ٤ إلى ١٠ ديسمبر في الحديقة الثقافية

GMT 19:10 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح مهرجان "كام" الدولي السبت المقبل

GMT 15:46 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم الصخرة في زنجبار لعشاق الطبيعة والرفاهية

GMT 15:19 2014 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ولي عهد البحرين يلتقي وزير الدفاع البريطاني

GMT 16:55 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف أن الشمبانزي تتجنب زواج الأقارب

GMT 14:15 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

تناول عقار أديرال يُحسن من درجات وأداء الطلاب

GMT 10:45 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الزي الرياضي يومًا واحدًا في المدارس الحكومية

GMT 23:59 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريم البارودي تكشف حقيقة علاقتها بمصمم أزياء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates