أميركا تدعو رعاياها في تونس إلى المحافظة على أقصى درجات التأهّب
آخر تحديث 11:17:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وحدات مكافحة "الإرهاب" تقتل عنصرين وتعتقل اثنين آخرين

أميركا تدعو رعاياها في تونس إلى المحافظة على أقصى درجات التأهّب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أميركا تدعو رعاياها في تونس إلى المحافظة على أقصى درجات التأهّب

عنصر من الجيش التونسي
تونس - أزهار الجربوعي

أعلنت وزارة الداخلية التونسية الاثنين، القضاء على عنصرين إرهابيين خطيرين والقبض على اثنين آخرين أحدهما قائد الجناح العسكري لتنظيم أنصار الشريعة السلفي الجهادي المحظور الذي حمّلته الحكومة التونسية مسؤولية إدخال الأسلحة واغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ، في حين أحالت قوات الجيش التونسي 5 عناصر من جنسيات ليبية وجزائرية على فرقة القضايا الإجرامية للاشتباه في تورطهم مع الجماعات المتطرفة، يأتي ذلك فيما أطلقت الولايات المتحدة الأميريكية تحذيرا لرعاياها في تونس تدعوهم فيها إلى  التأهب والحذر واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة كافة مع اقتراب ذكرى هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2011 وأحداث الاعتداء على السفارة الأميركية في تونس يوم 14 أيلول/سبتمبر الماضي.
 وكشفت مصادر أمنية لـ"العرب اليوم" أن فرق مكافحة الإرهاب التونسية المختصة، تمكنت الاثنين من اعتقال قائد الجهاز العسكري لتنظيم "أنصار الشريعة" المحظور والمسؤول الأول عن الاغتيالات السياسية وشبكات تخزين الأسلحة التي كشفت عنها وزارة الداخلية أخيرا.
 وأفاد المصدر بأن الوحدات الأمنيّة المختصّة في مكافحة الإرهاب للشرطة والحرس الوطنيّين ، تبادلت الاثنين إطلاق نار كثيف مع عناصر إرهابية، في ضاحية المرناقية غرب العاصمة التونسية، وذلك إثر عمليّة خاصّة وأبحاث أمنيّة ومعلومات استخباراية قادت إلى إيقاف اثنين من العناصر الإرهابية الخطيرة المورطة في قضايا إدخال الأسلحة والاغتيالات الأخيرة.
والعنصران المعتقلان هما محمد العوّادي المكنى بـ" الطويل"، وهو أحد أخطر العناصر الإرهابية في تونس وقائد الجهاز العسكري والمسؤول الثاني في "تنظيم أنصار الشريعة" المحظور.
 أما الثاني فهو محمد الخياري المكنى بـ"أوْس"،عنصر خطير متورّط في القضايا ذاتها وينتمي للجهاز العسكري بذات التنظيم.
 كما أكّدت وزارة الداخلية أنه تمّ في العملية ذاتها القضاء على "عنصر متطرف خطير" يدعى عادل السعيدي وعلى عنصر آخر جاري التعرّف على هويّته، مشيرة إلى أن العمليات الأمنيّة متواصلة لتعقّب العناصر الإرهابية.
 وألقت قوات الجيش الوطني التونسي القبض على 5 أشخاص من جنسيات ليبية وجزائرية بجبل المغيلة الواقع في منطقة بين معتمدية سبيطلة التابعة لمحافظة القصرين ومحافظة سيدي بوزيد وسط تونس.
 واحتفظت قوات الأمن التونسي بالعناصر المشتبه بها، حيث تم تحويلها لفرقة القضايا الإجرامية بالعاصمة للتحقيق بشأن إمكانية تورطهم مع خلية إرهابية.
 ونفت وزارة الداخلية التونسية تدخلها في القضاء، وأكدت أنّها تعمل في إطار احترام سلطة القضاء وصلاحياته، وأنّ وزارتي الداخلية والعدل تعملان معا في كامل تراب الجمهورية بتنسيق تامّ وضمن الأطر القانونية لمكافحة الجريمة وخدمة المواطن، مشدّدة على أن المؤسسة الأمنية تقوم بواجبها الموكول لها من الأبحاث والتحقيقات ولا تتدخل في قرارات القضاء وأحكامه.
  وتعيش تونس أعلى درجات الاستنفار الأمني منذ ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، وسط تجديد مستمر لحالة الطوارئ بسبب الوضع الأمني المضطرب وتفشي شبكات تمرير وتوزيع الأسلحة وانتشار العناصر المتطرفة في البلاد، التي رافقتها حوادث الاغتيال السياسي واستهداف وحدات الجيش والأمن التونسي المرابط بشكل مكثّف على الحدود مع ليبيا والجزائر، منذ كانون الأول/ديسمبر 2012 تاريخ الكشف عن تنظيم إرهابي متصل بما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أعقبه إعلان تنظيم أنصار الشريعة السلفي، حركة إرهابية محظورة الشهر الماضي وتحميلها مسؤولية حوادث العنف والاغتيال السياسي في البلاد، وهو ما رفع مستويات التأهب الأمني لأعلى مستوياتها في المناطق الداخلية كما الحدودية.
 وإيذانا باقتراب شهر أيلول الساخن دوليا ووطنيا حيث الذكرى الثانية عشرة لتفجيرات 11 أيلول/سبتمبر 2011 والذكرة الأولى لحادث الاعتداء على السفارة الأميركية في تونس في 14 أيلول/سبتمبر، وجّهت سفارة  الولايات المتحدة في تونس، تحذيرا لرعاياها في تونس، تدعوهم  إلى توخي الحذر ورفع درجات التأهب والحفاظ على أعلى درجات اليقظة والأمن الشخصي في ضوء التوترات الحالية في المنطقة.
 ودعت السفارة الأميركية مواطنيها في تونس إلى مراجعة الخطط الأمنية الشخصية ومتابعة تطورات الأحداث الأمنية في تونس واتخاذ الخطوات الملائمة لتعزيز أمنهم الشخصي مع ضرورة متابعة تعليمات السلطات المحلية.
 كما ناشدت السفارة الأميركية رعاياها المقيمين أو المسافرين إلى تونس باللجوء إلى السفارة أو أقرب قنصلية أميركية في حالات الطوارئ، أو التواصل معها عبر شبكة الإنترنت.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تدعو رعاياها في تونس إلى المحافظة على أقصى درجات التأهّب أميركا تدعو رعاياها في تونس إلى المحافظة على أقصى درجات التأهّب



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 15:51 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

الفخامة عنوان أزياء Ashi الدائم لصيف 2019

GMT 19:02 2013 الخميس ,21 شباط / فبراير

جامعة المنصورة تطلق مشروع للتعليم الالكتروني

GMT 01:24 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الحركة تحفز الأداء المدرسي للأطفال

GMT 19:05 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"David Currado" يكشف عن طرح مجموعة رائعة من المجوهرات

GMT 15:15 2017 السبت ,29 تموز / يوليو

تألق ليلى كولينز بفستان أحمر فيعرض فيلمها

GMT 13:57 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ويتحدّث إليه

GMT 19:00 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

5 ساعات بألوان الخريف

GMT 02:48 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على تفاصيل أول عرض مسرحي لأحمد مكي في السعودية

GMT 06:05 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أم الألعاب"..خيبة متوقعة !!

GMT 08:33 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

7 مؤشرات تؤكد استغلال شريك حياتك لك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates