أهالي المعضمية يأكلون لحوم الفطائس وظهور لفريق تفتيش الكيماوي
آخر تحديث 20:57:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أئمة مساجد وناشطون يعلنون إضراباً عن الطعام احتجاجاً على حملة التجويع

أهالي المعضمية يأكلون لحوم "الفطائس" وظهور لفريق تفتيش "الكيماوي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أهالي المعضمية يأكلون لحوم "الفطائس" وظهور لفريق تفتيش "الكيماوي"

أئمة مساجد وناشطون يعلنون إضراباً عن الطعام
دمشق - جورج الشامي

أفادت مصادر أهلية وطبية في غوطة دمشق أن الأهالي في المعضمية بدأوا يأكلون لحوم "الفطائس"، بسبب الجوع وندرة الطعام، فيما يتعرض مخيما التضامن واليرموك لقصف متزامن بقذائف الهاون والمدفعية، وقال ناشطون إن عددا من أئمة المساجد والناشطين في أحياء دمشق الجنوبية  أعلنوا إضرابا عن الطعام احتجاجا "على حملة التجويع والحصار المفروضة من الحكومة على مناطق الحجر الأسود والتضامن ومخيم اليرموك جنوبي دمشق". في غضون ذلك غادر الخميس،  تسعة مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية المكلفين بالتحقق من الترسانة الكيمياوية السورية تمهيداً لتدميرها، من الفندق الذي ينزلون فيه وسط دمشق  بحسب ما أفاد مصور وكالة فرانس برس.وذكر المصور أن تسعة مفتشين غادروا فندق "فور سيزن" في ثلاث سيارات تابعة للأمم المتحدة، مع عدد قليل من الأمتعة إلى جهة مجهولة. وهي المرة الأولى التي يتأكد الصحافيون المرابطون في الفندق من خروج المفتشين منذ وصول هؤلاء إلى سوريا الثلاثاء، علماً بأن التكتم يحيط بمهمتهم، في ظل غياب أية تصريحات إعلامية حول تفاصيل عملهم.وتأتي مهمة هذا الفريق التاريخية تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 حول جمع الأسلحة الكيمياوية السورية تمهيداً للتخلص منها في مهلة لا تتجاوز يونيو 2014.
وبحسب تقديرات الخبراء، تمتلك سوريا أكثر من ألف طن من الأسلحة الكيمياوية، بينها نحو 300 طن من غاز الخردل والسارين، موزعة على نحو 45 موقعاً في مختلف أنحاء البلاد.وقدمت السلطات السورية في 19 سبتمبر/أيلول الماضي لائحة بمواقع الإنتاج والتخزين إلى منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية التي تتخذ من "لاهاي" مقراً. ومن المقرر أن يزور المفتشون هذه المواقع خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة تلفزيونية مع قناة إيطالية، الأحد، التزام دمشق تطبيق قرار مجلس الأمن الذي تم التوصل إليه بالإجماع ليل الجمعة/السبت، في توافق دبلوماسي غير مسبوق منذ اندلاع النزاع السوري منتصف مارس 2011.ميدانياً أفادت مصادر أهلية وطبية في غوطة دمشق أن الأهالي في المعضمية بدأوا يأكلون لحوم "الفطائس"، بسبب الجوع وندرة الطعام.
وأشارت مصادر طبية في المعضمية إلى وفاة 6 أطفال بسبب الجوع، مع توقعات بارتفاع معدل وفيات الأطفال خلال الأيام القليلة المقبلة، في حال عدم تحرك المنظمات الإنسانية لدعم الأهالي هناك.وقدّرت المصادر عدد الأهالي المحاصرين  من شهر آذار الماضي في الغوطة بحوالي الـ 1,5 مليون نسمة.وبيّنت المصادر أن الكهرباء لم "تزر" الغوطة منذ بدء حصارها الخانق قبل نحو 7 أشهر، بالإضافة لانقطاع الماء وعدم توفر مادتي الطحين والخبز.وروى أحد شهود العيان في منطقة المرج معاناة إحدى قريباته في إدخال ربطة خبز، حيث باءت محاولتها بالفشل بعد اكتشاف حاجز لقوات النظام لأمرها، ما دفع جنود بشار للانتقام من المرأة و"معاقبتها" بتعبئة 16 كيساً من الرمل، لتعزيز حواجزهم بالسواتر.
وطالب الأهالي المحاصرون بالتحرك العاجل للمنظمات الدولية، داعين الهلال الأحمر السوري لتحمّل مسؤولياته وإغاثة المنكوبين هناك.هذا ويتعرض مخيما التضامن واليرموك لقصف متزامن بقذائف الهاون والمدفعية، وسط اشتباكات عنيفة أثناء محاولة قوات الحكومة اقتحام المنطقة، كما تعرضت بلدة يلدا في ريف دمشق صباحا لقصف خلف دماراً في منازل عديدة.
ورصدت شبكة شام اليوم تجدد القصف على مدن وبلدات عين الفيجة وديرمقرن بوادي بردى والزبداني وداريا ومعضمية الشام وعلى مناطق بالغوطة الشرقية، كما بث ناشطون صورا للدمار الذي وقع اليوم جراء القصف ببلدة ببيلا.من جهة ثانية، قال ناشطون إن عددا من أئمة المساجد والناشطين في أحياء دمشق الجنوبية  أعلنوا إضرابا عن الطعام احتجاجا على حملة التجويع والحصار المفروضة من الحكومة على مناطق الحجر الأسود والتضامن ومخيم اليرموك نوبي دمشق.
وأفاد المضربون بأنهم مستمرون في الإضراب حتى إيصال الطعام للعائلات المحاصرة، في حين تحدث ناشطون عن توزيع لافتات من قبل عناصر الحكومة في مداخل دمشق الجنوبية تحمل شعار "الجوع أو الركوع".ويأتي ذلك في وقت أصدر فيه مجلس الأمن الدولي بيانا بالإجماع يطالب الحكومة بالسماح لقوافل المساعدات الإنسانية بالوصول للمناطق المحاصرة.
وفي الريف الدمشقي أيضا، قالت مصادر ميدانية إن معارك جرت خلال الأيام الماضية بين قوات الحكومة والجيش الحر حول مستودعات الدبابات في القلمون بريف دمشق، والتي تعتبر من أكبر مستودعات الدبابات في سوريا.وانتهت تلك المعارك بسيطرة قوات المعارضة على المستودعات بما فيها من ذخيرة ووقود وثماني دبابات، وأضافت المصادر أن عناصر من حزب الله اللبناني استعادت الموقع في وقت لاحق بعد أن حصلت المعارضة على ما فيه من سلاح وذخيرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي المعضمية يأكلون لحوم الفطائس وظهور لفريق تفتيش الكيماوي أهالي المعضمية يأكلون لحوم الفطائس وظهور لفريق تفتيش الكيماوي



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 06:12 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس رئيس دولة الإمارات تُدشن موسم الصيد بالصقور

GMT 03:44 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

رئيس دولة أوروبية يعلن دعمه لمنتخب المغرب ضد كرواتيا

GMT 02:21 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة بنت هزاع تشارك في مهرجان "لحظات الفن" في بودابست

GMT 09:30 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوزراء الفرنسي يزور الجزائر

GMT 08:58 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الأوكراني يزور ليتوانيا

GMT 17:55 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخ محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية أول مسبار عربي

GMT 00:49 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوزراء التركي يزور اليونان الجمعة

GMT 16:06 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

رئيس الحكومة الليبية المؤقتة يتوجه للسعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates