خبراء يؤكِّدون لـ مصر اليوم أن الحكومة ستفشل في بناء دولة علمانيَّة مدنيَّة
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلنوا أن الثقافة الشعبيَّة "مُتديِّنة" والنُّخبة المثقَّفة لا تُؤثِّر في الشارع

خبراء يؤكِّدون لـ "مصر اليوم" أن الحكومة ستفشل في بناء دولة "علمانيَّة مدنيَّة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يؤكِّدون لـ "مصر اليوم" أن الحكومة ستفشل في بناء دولة "علمانيَّة مدنيَّة"

جانب من تظاهرة مؤيدة للرئيس "المعزول" محمد مرسي
القاهرة ـ أكرم علي

كشف خبراء سياسيُّون عن أن الحكومة الجديدة في مصر لن تنجح في تأسيس دولة علمانيّة مدنيّة، بعد سقوط جماعة "الإخوان المسلمين"، معتبرين أن ثقافة الشعب المصري المعتمدة على "التديُّن" ستقف عقبة أمام هذا الهدف. واعتبر الخبراء الحديث عن الاتجاه إلى تأسيس الدولة المدنية المتَّسِمة بالعلمانية قد يكون هدفًا مطلوب من قِبل النخبة المثقَّفة في مصر، ولكن باقي فئات الشعب التي تمثل أكثر من 80 % منه سوف ترفض هذا الفكر والاتجاه، نظرًا إلى ما تتحلى به من ثقافة تعود إلى الفكر الدينيّ الصوفيّ خصوصًا.
وأكَّدَ أستاذ العلوم السياسية محمد صفي الدين لـ "مصر اليوم" أن الحكم السياسيّ في مصر يسيطر عليه الفكر المدنيّ دون العلماني، نظرًا إلى معتقدات الشعب المصري المرتبطة بالتديّن والمذهب الصوفيّ.
وأشار صفيّ الدين إلى أن الجيش المصري لن يتدخَّل في تحديد شكل الدولة حتى تكون إسلامية أو علمانية، و"لجنة الخمسين" لتعديل الدستور تقوم بإعداد شكل الدول من خلال صياغة المواد التي تحدد الهويّة والاتجاه الذي يسير فيه، والتي سوف يغلب عليها الطابع المدنيّ من الناحية السياسية فقط.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الجيش المصري سيظل "العمود الفقري" للدول المصرية من دون التدخُّل في الشأن السياسي، وتحديد ملامح النظام الجديد، مؤكِّدًا أنه طوق النجاة للمصريين في أيّ أزمة قد تواجههم.
فيما رأى الباحث فى الشؤون الإسلامية محمد عبد المنعم أن تأسيس دولة علمانية مدنية في مصر لن يتحقق في الانتخابات المقبلة، مُدللاً على ذلك بأن النخبة الثقافية في مصر ليس لها أيّ تأثير شعبيّ في الشارع المصري.
ورجح عبد المنعم لـ "العرب اليوم" أن النظام السياسيّ في مصر سيكون له علاقة بالخصوصية للشعب المصري وثقافته التي يتمتع بها منذ سنوات طويلة، والتي تقترب من الفكر الدينيّ والصوفيّ خصوصًا.
وأكَّدَ الباحث في الشؤون الإسلامية على التفرقة بين المشروعات السياسية والمشروعات الدينية، قائلاً "أعتقد أن التيارات الدينية لا يزال لها تمثيل قوي في الشارع المصري، والقوى المدنية ما زالت متوزِّعة على أكثر من اتجاه سياسي، وسنجد أن حزب النور سيتقدّم بمراكز قوية في الانتخابات البرلمانيّة ليحلّ محلّ حزب الحرية والعدالة، ويصبح حزب "الحرية والعدالة" المركز الثاني بعد حزب "النور" من حيث تمثيل التيار الديني".
وشدَّد عبد المنعم على أن الخريطة السياسية لن تشهد أيّ تغيرات جذرية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الشواهد السياسية تؤكِّد على ذلك.
.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكِّدون لـ مصر اليوم أن الحكومة ستفشل في بناء دولة علمانيَّة مدنيَّة خبراء يؤكِّدون لـ مصر اليوم أن الحكومة ستفشل في بناء دولة علمانيَّة مدنيَّة



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates