الرئيس التونسيّ إلى باريس للمشاركة في أعمال قمة الأمن والسِلم الأفريقيّ
آخر تحديث 15:38:27 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فرنسا تدعو إلى استئناف "الحوار الوطنيّ" وتؤكد دعم المسار الديمقراطيّ

الرئيس التونسيّ إلى باريس للمشاركة في أعمال "قمة الأمن والسِلم الأفريقيّ"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس التونسيّ إلى باريس للمشاركة في أعمال "قمة الأمن والسِلم الأفريقيّ"

الرئيس التونسيّ المنصف المرزوقي وزعيم حزب النهضة الحاكم راشد الغنوشي
تونس ـ أزهار الجربوعي

توجّه الرئيس التونسيّ محمد المنصف المرزوقي، الجمعة، إلى باريس، للمشاركة في أعمال قمة "الأمن والسِلم في أفريقيا"، التي تنعقد تحت إشراف الرئيس الفرنسيّ فرانسوا هولاند، بحضور أكثر من 50 من زعماء القارة السمراء، فيما دعت باريس إلى استئناف الحوار الوطنيّ في تونس، مُجدّدة دعمها للانتقال الديمقراطي في البلاد.ويناقش القادة والزعماء الأفارقة المشاركون في القمة، ملفات الأمن والسلم في أفريقيا، والشراكة والتنمية الاقتصادية في القارة، إلى جانب تأثيرات التغيّرات المناخيّة على الفضاء الأفريقيّ.وتشهد القمة حضور 50 من قادة ورؤساء الحكومات في الدول الأفريقية، إضافة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، ورئيسة مفوضيّة الاتحاد الأفريقيّ نكوزانا دلاميني زوما، ورئيس المجلس الأوروبيّ هارمان فان رومبيي، ورئيس المفوضيّة الأوروبيّة خوزى مانويل باروزو، إلى جانب حضور ممثلين عن صندوق النقد الدوليّ والبنك العالمي ومنظمات إقليميّة من أفريقيا.وأكدت وزارة الخارجية التونسيّة، أن "مشاركة تونس في هذه القمة يأتي في إطار تأكيدها على أهمية المساهمة الفاعلة في رفع التحديات الجديدة والمُلحّة التي تواجه القارة الأفريقية، في ظل ظرف إقليميّ ودوليّ مُتقلّب ودقيق، وفي مقدّمتها تحقيق الأمن والسلم واستنباط آليات وصيغ متطوّرة ومتضامنة لتطويق ظواهر الإرهاب والجريمة المنظمة والتطرّف ومعالجتها والتصدي لها، والحدّ من تأثيراتها السلبية على الدول الأفريقية، حتى تتفرغ شعوب القارة لجهود التنمية والإعمار وتستكمل أفريقيا مشوار التكامل والاندماج الإقليميّ والمحليّ، بدعم من شركائها في الجوار القريب والبعيد، وفي مقدّمتهم فرنسا".
ودعت باريس الفرقاء السياسيين في تونس إلى استئناف الحوار الوطنيّ في أقرب وقت، مُشدّدة على ضرورة تطبيق خارطة الطريق، الذي وضعها الرباعيّ الراعي للحوار المتكون من مُنظمّات مدنيّة ونقابيّة (اتحاد العمال، منظمة الأعراف، هيئة المحامين، رابطة حقوق الإنسان)، فيما أعربت عن أملها بإيجاد توافق وتكوين حكومة تونسيّة جديدة في أقرب الآجال، مطالبة الأحزاب بالتحلي بروح المسؤولية، كما جدّدت فرنسا دعمها للانتقال الديمقراطيّ في تونس، والانتهاء من الدستور وتحديد موعد الانتخابات.
وقد أنهى الرئيس التونسي، قبل مغادرته إلى العاصمة الفرنسية، جولة أولى من المشاورات السياسيّة مع قادة الأحزاب، للبحث في سبل التوافق بشأن رئيس الحكومة الجديد، حيث تم التأكيد على أن تاريخ 14 كانون الأول/ديسمبر الذي حدّده الرباعيّ، سيكون الموعد النهائيّ لحسم شخصية رئيس الحكومة ومصير الحكومة.
وشدد المرزوقي خلال هذه المحادثات، على ضرورة تجاوز الحسابات الحزبية الضيقة، ووضع المصلحة الوطنية فوق الاعتبارات كافة، داعيًا الجميع إلى البحث عن توافقات جدية، تُمكّن من اختيار رئيس الحكومة المقبلة وبلوغ الانتخابات في أقرب الآجال، لتحقيق الاستقرار في شتى المجالات، وتنشيط الدورة الاقتصاديّة التي تأثرت بالوضع السياسيّ الراهن.
وأكد رئيس حركة "النهضة" الإسلاميّة الحاكمة راشد الغنوشي، أنه تناول مع رئيس الجمهورية الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، مشيرًا إلى إدراج جملة من التوجهات الجديدة للخروج من الأزمة الراهنة .
وأفاد رئيس الهيئة السياسية لـ"الحزب الجمهوريّ" أحمد نجيب الشابي، أنه بحث مع المرزوقي، في السبل المُمكنة لإيجاد مخرج للوضع الراهن الذي تمر به البلاد، خصوصًا بعد فشل الجولة الثانية من المفاوضات، بشأن الشخصية المستقلة التي ستترأس الحكومة المقبلة، مؤكدًا أنه "تم الاتفاق على أن يكون 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري، هو آخر أجل لإيجاد حل للأزمة، كما أعلن عن ذلك الرباعي الراعي للحوار الوطني، مضيفًا "إن تعذّر ذلك، فإنه وجب حينها إيجاد حل عاجل للأمر، لأن تونس لا تتحمل حالة الفراغ".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسيّ إلى باريس للمشاركة في أعمال قمة الأمن والسِلم الأفريقيّ الرئيس التونسيّ إلى باريس للمشاركة في أعمال قمة الأمن والسِلم الأفريقيّ



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates