مصر تؤكدّ أنها لا يمكن أنّ تستغني عن علاقتها مع واشنطن وإنما تتجه لتنويع الخيارات
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فهمي يرى أنه ليس من الملائم عودة سفير مصر إلى إسرائيل في الوقت الراهن

مصر تؤكدّ أنها لا يمكن أنّ تستغني عن علاقتها مع واشنطن وإنما تتجه لتنويع الخيارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصر تؤكدّ أنها لا يمكن أنّ تستغني عن علاقتها مع واشنطن وإنما تتجه لتنويع الخيارات

وزير الخارجية المصري نبيل فهمي ونظيره الأميركي جون كيري
القاهرة ـ أكرم علي

أكدّ وزير الخارجيّة المصرية نبيل فهمي، أنه لا يمكن الاستغناء عن واشنطن في الوقت الراهن، ولكن هناك بدائل وخيارات أمام الشعب المصري للتأكيد على استقلالية القرار، مشيرًا إلى أنّ الدور الخارجي لمصر تقلص كثيرا في آخر 20 عامًا، واعتماده على الغير كان مبالغًا فيه وغير متوازن.وكشف فهمي، في ندوة نظمتها مجلة السياسة الدوليّة، الأحد، عن بحث مصر لرؤية مصريّة إيرانيّة، ولكن لم تحدد بعد، وأنّ العلاقات المصريّة الإيرانيّة مستمرة وقائمة.وأوضح أنّ أسس السياسة الخارجيّة الأميركيّة مرآة للسياسة الاقتصاديّة الأميركيّة وتعتمد على المكسب والخسارة والحسابات وأكدّ "نحن بالنسبة لنا ندخل في سياسة المصالح مع الاحتفاظ بخصوصية الموقف المصري الإقليمي".وأكدّ أنّ سحب السفير المصري في إسرائيل كان لاعتبارات معينة مرتبطة بالمسار الفلسطيني، وإنما لم ترى مصر حتى الآن من الملائم لمصلحتها عودة السفير المصري عاطف سيد الأهل إلى إسرائيل، مشدّدًا على استمرار العلاقات مع إسرائيل، وفقًا لاتفاق السلام بين مصر وإسرائيل.وأشار الوزير إلى أنه لا تستطيع أن تقوم مصر بالريادة بقوة التاريخ أو بالقوة الاقتصاديّة أو حتى بالقوة العسكريّة، وأنّ الريادة المقبلة هي الريادة بالمثل أيّ أن أعطي مثال جيد للدولة المصرية وعلى المدى الطويل يعيد لي الريادة مرة أخرى، ويجب أنّ يستقر الوضع الداخلي.كما شدّد على أنّ الأمن الخليجي يجب أنّ يكون مرتبطًا بشكل أوسع بالأمن العربي، ويجب أنّ يتم دعم المصالح المباشرة، موضحًا أنّ التأثير في أفريقيا سيتم بمنطلق تعاوني وليس بمنطلق المواجهة، موضحًا "نأمل أنّ تستقر الأمور في جنوب السودان والوضع مقلق للغاية ونتابع الموضوع".
وبشأن أزمة مياه حوض النيل، أكدّ فهمي أنّ "الأزمة لن تحل أمنيًا وقضية المياه تحل بنظرة تعاونيّة شاملة نحافظ فيها على الحقوق ونتفاعل نحو إيجاد حلول تحقق التطلعات والطموحات والطلب الأساسي لدول حوض النيل مُرتبطة بالتنميّة،  وهناك حاجة لضبط استخدام المياه وإذا لم ندخل بمنظور تعاوني لم نجد مياه كافية للمستقبل".
ولفت إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع أثيوبيا والسودان ومازالت المفاوضات جارية حتى عقد الاجتماع الثلاثي الثالث في 4 و5 كانون الثاني/يناير المقبل، مؤكدًا "أن نظرتنا تؤكد على أن يكون هناك مصلحة مشتركة للتعاون دون التنازل عن حقوقنا أو تجاهل حق لنا ولا بديل غير التعاون على المدى الطويل". وشدّد على أن مصر لا تحبذ ولا ترحب بالتدخل الخارجي وتدرس كل حالة بحالتها مع الدول جميعها.
وعن الوضع في سوريا، أكدّ أنّ مصر أدانت الممارسات السوريّة ضد الشعب السوري و"ذكرنا أننا أولويتنا الحفاظ على الدولة السورية واعترضنا على استخدام القوة الخارجيّة ضد سوريّة لاعتبارات سياسيّة ولا يوجد أساس قانوني يسمح لي أنه خطوة سليمة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تؤكدّ أنها لا يمكن أنّ تستغني عن علاقتها مع واشنطن وإنما تتجه لتنويع الخيارات مصر تؤكدّ أنها لا يمكن أنّ تستغني عن علاقتها مع واشنطن وإنما تتجه لتنويع الخيارات



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates