شفيق يؤكدّ أنه سيعود إلى مصر عند الاستفتاء على الدستور وسينتخب السيسي
آخر تحديث 20:57:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انتقض الحكومة الحاليّة وتواجد "الطابور الخامس" في داخلها

شفيق يؤكدّ أنه سيعود إلى مصر عند الاستفتاء على الدستور وسينتخب السيسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شفيق يؤكدّ أنه سيعود إلى مصر عند الاستفتاء على الدستور وسينتخب السيسي

شفيق يؤكدّ أنه سيعود إلى مصر
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي أكدّ المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق، أن الحكومة الحالية بها تخبط وتضارب في الأفكار، وأوضح أنّ هناك تناقضًا شديدًا في مواقف وزرائها ومستشاريها، مؤكدًا أنه في الوقت الذي تظهر فيه المكالمات والوثائق التي تفضح التدريبات التي تمت في صربيا والأموال التي أنفقت عليهم، نجد أن رئيس نادي صربيا مسئولاً في الحكومة أو مستشار معين. واستنكر شفيق، وجود هؤلاء الذين وصفهم بـ"الطابور الخامس" داخل الحكومة، مشيرًا إلى أنّ المسؤول عن وجود هؤلاء واستمرأهم هو البرادعي، "الذي يقلب العالم الخارجي علينا، وهو من يدير الجزء السلبي في مصر من الخارج".
وأوضح شفيق، أنّ رئاسة الجمهوريّة، هي التي وافقت على مطالب البرادعي فى تشكيل الحكومة، مؤكدًا "الرئاسة جت من الدار للنار ومكنتش تعرف"، موضحًا أنّ البرادعي هو من اختار "الطابور الخامس" داخل الحكومة ثم تركها وسافر إلى الخارج.
واعترض على توافق لجنة "الخمسين" على مواد الدستور بالإجماع، موضحًا "فهذا لم يحدث من قبل، واعترض أيضًا على لجنة الخمسين التي أهملت شخصيات هامة في المجتمع". وتابع "من يقول إن وحيد حامد ممثل الفن المصري يجلس احتياطيًا في لجنة الخمسين، ويتواجد بدلاً منه تلميذ، فليمثل تلك الفئة ومن يقول إن لجنة إنشاء دستور لا يتواجد بها إبراهيم درويش، وشوقي السيد"
وأكدّ شفيق أنّ عودته إلى مصر قد تكون بنسبة كبيرة عند الاستفتاء على الدستور، وقد يكون قبلها، موضحًا أنّ على محبيه ومؤيديه أنّ يعتبروه في حكم الموجود في مصر.
ولفت إلى أنّ الفريق السيسي لم يطح بالرئيس محمد مرسي من فراغ أو لتصفية حسابات، ولكن تلبية لمطالب أكثر من 30 مليون مصري في الشارع ووطنيته حتّمت عليه ذلك.
وأشار إلى أنه أول من دعا مرسي بـ"العياط" حين وجدها في وثائق لا تشرفه كثيرًا، ولفت إلى أنّ "حديث مرسي غير اللائق هو ما دفعه إلى ذلك"، وحينما وجه إليه كلامه في هذا الموقف كان هادفًا إلى تعليمه اللياقة في الحديث واحترام الآخرين.
وأوضح  أنّ "الإخوان" أساءوا إلى سمعته دون دليل، لأنهم اتهموه بتهريب 70 مليون دولار في عهد النظام السابق، ولم يمتلكوا ملفات تدينه، ولو امتلكوها لقدموها إلى القضاء، لافتًا إلى أنه يستطيع أنّ يرفع قضايا ضدهم ولكنه أكبر من ذلك، ولىنهم في موقف ضعف.
وأكدّ أنّ الحالة الوحيدة التي قد يرفض فيها أنّ يشارك أو يسند له مشروع معين، هو عند شعوره بأن هذا المشروع قد يقلل من شأنه، من حيث المنهج والصلاحيات الممنوحة ونوعيّة المشروع.
وأشار إلى أنّ زيارة الرئيس المؤقت عدلي منصور إلى الكاتدرائية وتهنئة البابا بعيد الميلاد تؤكد أنّ هذه الشخصية متوازنة، ويجب تقديرها، موضحًا أنّ الأقباط هم شركاء للوطن.
وأكدّ أنّ عودة  منصور إلى المحكمة الدستورية العليا بعد انتخاب رئيس جديد لن ينقص من قدره، لأن الدستوريّة هي قمة جهاز الدولة، موضحًا أنّ موقع منصور المناسب الذي يراه هو أنّ يجلس فوق منصة المجالس النيابيّة مثالاً للحضارة والأداء الديمقراطي.
وأشار شفيق إلى أنّ "الانتخابات الرئاسية زورت بنسبة مليون بالمائة، وإذا ظهرت النتيجة الحقيقية وقتها كنت سأكون الرئيس الشرعي للبلاد"، لافتًا إلى أنّ الأحداث التي جرت في الفترة الأخيرة حالت دون إظهار تلك الحقيقة.
وأكدّ أنّ موقف ترشحه للرئاسة تغير نسبيًا، مشيرًا إلى أنه في حالة ترشح السيسي سيعلن دعمه له في تلك الخطوة، مؤكدًا وجود قاعدة كبيرة مؤيدة له، وخصوصًا  بعد ما سماه بـ"زوال الإخوان".
ولفت إلى أنه "ليس هناك اتصال مستمر مع الفريق السيسي، ولكن في بعض المناسبات، موضحًا أنه لديه من الطاقة والإرادة ما يمكنه بها مساندة الفريق السيسي في أي مجال أو نشاط يفيد البلد، مشيرًا إلى أن سعيه إلى الرئاسة ليس لركوب سياراتها ولكن لتنفيذ المشروعات بطرق صحيحة وسليمة.
كما أكدّ أنه يتمنى أنّ يكون تاريخ انتهاء "الحكم الإخواني"، هو تاريخ بعث جديد لمصر، مشيرًا إلى أنّ مصر لديها من إمكانات ما لا يمكن حصرها، كما تمتلك الإرادة والعناد على الخروج من تلك المرحلة والوصول إلى مرحلة أفضل.
وأكدّ شفيق، خلال حواره في برنامج "القاهرة 360" على قناة "القاهرة والناس"، "علينا إعادة الحسابات من جديد في كل شئ من زراعة وتعليم وصحة وغيرها من المجالات، فلا يجوز أنّ تأتى تلك الموضوعات الهامة في آخر اهتماماتنا".
وأوضح أنّ مصر لم تعد مطمعاً اقتصاديًا كما كانت من قبل، لافتًا إلى "أننا من أهدرنا الفرص التي جاءت لكي تعود مصر إلى مكانتها في مصاف الدول الكبار"، متعجبًا من عدم استغلال مواردنا المتاحة مثل قناة السويس التي لها أهمية كبيرة في المنطقة وكمورد دخل كبير

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفيق يؤكدّ أنه سيعود إلى مصر عند الاستفتاء على الدستور وسينتخب السيسي شفيق يؤكدّ أنه سيعود إلى مصر عند الاستفتاء على الدستور وسينتخب السيسي



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 17:15 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج والصداقة

GMT 18:14 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

طائر القطرس يعيش داخل أعشاش اصطناعية لحمايته من الانقراض

GMT 01:00 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

" جمعية بيت الخير تثمن إطلاق "بنك الإمارات للطعام

GMT 09:16 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

المنتج عمر العريان يكشف مفاجآت "الشايب"

GMT 00:23 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جامعة طيبة تستقبل "رُسل الخير" من كليات وجامعات المملكة

GMT 15:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات فوم في الشقق الحديثة

GMT 09:10 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

لاوري يواصل تفوقه في بطولة "غولف أبوظبي"

GMT 01:02 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

32.6 مليار درهم سوق التجارة الإلكترونية في الإمارات 2022

GMT 08:15 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

دعم 10 آلاف طالب وطالبة من الأسر المتعفّفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates