مفاوضات الحل السياسي  بين الحكم والمعارضة تبدأ اليوم بالواسطة في قاعتين منفصلتين
آخر تحديث 15:35:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كيري يؤكد أنَّ العالم سيحمي العلويين والأقليَّات في سوريا بعد سقوط الأسد

مفاوضات الحل السياسي بين الحكم والمعارضة تبدأ اليوم بالواسطة في قاعتين منفصلتين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مفاوضات الحل السياسي  بين الحكم والمعارضة تبدأ اليوم بالواسطة في قاعتين منفصلتين

مفاوضات الحل السياسي بين الحكم والمعارضة
 جنيف - رياض أحمد

 جنيف - رياض أحمد تبدأ اليوم الجمعة في فندق "مونترو" في جنيف، مفاوضات الحل السياسي السلمي لسوريا رغم أن كل المعطيات و الاجواء السادسة تؤكد فشلها قبل بدئها ، انعكاساً لفشل الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الإبرهيمي في هدم الجدار السميك الفاصل بين ممثلي وفدي الحكم والمعارضة السوريين، بحيث استقر الرأي على بقاء الفريقين في قاعتين منفصلتين على أن تكون صلة الوصل بينهما جولات مكوكية يقوم بها الإبرهيمي لإدارة النقاش.
وكانت مساعي الحلحلة والتوافق بين الطرفين بدأت بلقاءات صباحية في مونترو بين السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد وعدد من أعضاء الوفد المفاوض للمعارضة، صرّح بعده عضو الوفد عبد الأحد اسطيفو بأن اللقاء كان لتقويم الموقف بعد يوم الافتتاح، و"لرسم معالم التفاوض الثنائي مع وفد السلطة اليوم". وفي الوقت عينه كان قسم آخر من الوفد المعارض يلتقي وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو الذي أكد للوفد السوري، استناداً الى مصادر موثوق بها، عدم التراجع عن مطلب إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.
أما اللقاء الأساس فجمع الإبرهيمي ووفد المعارضة للبحث في سبل تضييق الخلاف على شكل اجراء المفاوضات اليوم، تبعه لقاء آخر مع وفد النظام. وعُلم أن الإبرهيمي طلب من كل فريق تحضير مسودة يراها مناسبة لبدء المفاوضات، ليتولى بعدها جمع النقاط المشتركة بين الورقتين واعتمادها نقطة انطلاق للتفاوض.
ولاحقاً، شن رئيس الائتلاف احمد الجربا هجوما عالي الحدة على النظام السوري وعلى وفد النظام. وصرّح في مؤتمر صحافي: "إن النظام بات يشكل جثة سياسية على طاولة الأمم المتحدة"، واعتبر أن العالم قطع الشك باليقين أن الأسد لن يبقى "وقد باشرنا البحث في أفق المستقبل السوري من دون الأسد وعائلته".
وكشف الجربا عن أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أبلغ وفد الائتلاف اخيراً في باريس أن موسكو "لم تعد متمسكة بالأسد"، لكنه أضاف أن الموقف الروسي يرى أن هذا الأمر يتعلق بقرار السوريين وبالمفاوضات التي ستجري في جنيف.
ورداً على سؤال عن إمكان خروج هذه المفاوضات في جولتها الأولى باتفاق ولو على المسائل الإنسانية كرفع الحصار عن بعض المناطق أو تسهيل مرور المواد الغذائية، أكد مصدر مقرب من الجربا أن الائتلاف السوري لن يناقش في هذه المفاوضات جزئيات تتعلق باتفاقات بالتقسيط، "مطلبنا التفاوض على سلة حلول واحدة ترتكز على اتفاق جنيف 1".
وتعتقد أوساط سياسية متابعة في جنيف أن مفاصل اللعبة بعد ذلك "باتت في عهدة الروس" وأن ثمة تفاهما بين الطرفين الروسي والأميركي على ذلك، وأن كل الاعتقاد أن لدى موسكو رؤية للحل لم تفصح عنها بعد "لأن الوقت لم يحن بعد، ولأن الشرخ بين طرفي الصراع لا يزال كبيراً جداً ولا يسمح في الوقت الراهن بأي اقتراح تسوية". لكن المفاجأة التي لم يتوقعها الروس، بحسب أوساط ديبلوماسية في جنيف، هي في صيغة ومستوى حدة خطاب وزير الخارجية الأميركي جون كيري في افتتاح المؤتمر، والذي كرره من الملتقى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس الخميس، وخصوصاً لجهة "الإصرار على شرط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد والمحيطين به وعدم إشراكهم في أي هيئة حكم انتقالي". وقالت هذه الاوساط ان الوفد الروسي لم يكن راضياً عن ذلك، وأن موسكو لاحظت تغييراً في اللهجة الأميركية اعتبارا من مونترو.
وفي مقابلة مع قناة "العربية" السعودية التي تتخذ دبي مقراً لها، قال كيري: "من الواضح انه (الاسد) ليس مستعدا (للتنحي) الان، مشيراً الى أنه  اذا وقّع اتفاق للسلام فهناك دول كثيرة عرضت فعلاً المبادرة وارسال قوات لحفظ السلام في سوريا الجديدة".
واكد كيري أن "العالم سيحمي العلويين والأقليات في سوريا بعد سقوط الأسد"، كما أنه سيحمي المؤسسات السورية من الإنهيار. ونفى التقارير التي أشارت إلى تنسيق بين الاستخبارات الأميركية والنظام السوري لمحاربة "الإرهاب" في سوريا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات الحل السياسي  بين الحكم والمعارضة تبدأ اليوم بالواسطة في قاعتين منفصلتين مفاوضات الحل السياسي  بين الحكم والمعارضة تبدأ اليوم بالواسطة في قاعتين منفصلتين



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 20:54 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:14 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

إلعب ألعاب ويندوز 3 عن طريق المتصفح مباشرة

GMT 05:31 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

84 فيلمًا فى الدورة الـ35 من مهرجان الإسكندرية السينمائى

GMT 13:38 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

أوّل فتاة تحصل على رخصة طيّار تجاري في جنوب السودان

GMT 16:38 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

علماء بريطانيون يطوِّرون أداة لمعالجة مرضى القلب

GMT 10:11 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

افلام جديدة تتنافس على جوائز المهر العربي لمهرجان دبي

GMT 18:19 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

جناح إماراتي يحمل 500 عنوان في معرض فراكفورت الألماني للكتاب

GMT 22:20 2013 الأحد ,31 آذار/ مارس

مهرجان "زوروني كل سنة مرة" في الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates