قطر تُطمئِن حماس بعدم تغيير مواقفها وترفض طلبًا من مشعل لمغادرة الدوحة
آخر تحديث 18:19:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الطلب الحمساويّ جاء لمنع تفاقم الخلافات القطريّة مع السعوديّة والإمارات

قطر تُطمئِن "حماس" بعدم تغيير مواقفها وترفض طلبًا من "مشعل" لمغادرة الدوحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قطر تُطمئِن "حماس" بعدم تغيير مواقفها وترفض طلبًا من "مشعل" لمغادرة الدوحة

أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ورئيس المكتب السياسي لـ "حماس" خالد مشعل
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب أكَّد مصدر رفيع المستوى في حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، رفض طلبًا تقدم به رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" خالد مشعل لمغادرة الدوحة. وحسب المصدر فإن طلب مشعل نُقل للأمير تميم من قِبل مدير المخابرات القطرية، غانم خليفة غانم الكبيسي، الذي التقى رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" أخيرًا.
وأشار المصدر الى ان طلب مشعل من الدوحة السماح له بمغادرة قطر، هو وبقية اعضاء المكتب السياسي للحركة المقيمين في الدوحة، جاء بهدف منع تفاقم الخلافات القطرية مع السعودية والإمارات والبحرين، عقب قرار تلك الدول سحب سفرائها من الدوحة.
وبرَّر مشعل طلبه المغادرة من الدوحة لتجنيب قطر الضغوط من السعودية والإمارات بضرورة تخلِّي الدوحة عن حركة "حماس"، والتوقف عن دعمها ماليًا، وعدم السماح لرئيس وأعضاء المكتب السياسي للحركة بالإقامة فيها، إلا ان رد الامير تميم كان بالرفض، متسائلاً: إذا ما كانت هناك اية مضايقة يتعرض لها مشعل ومن معه من قيادات "حماس" في الدوحة، على حد قول المصدر.
وأشار المصدر إلى أن رئيس المخابرات القطرية هو من أبلغ مشعل برفض طلبه من قِبل الامير القطري.
وأفاد المصدر بأن الامير تميم اعاد تأكيد رفضه لفكرة مغادرة مشعل ومن معه من قيادة الحركة لقطر، لإسماعيل هنية الذي اتصل بالامير القطري، ظهر الأحد، لبحث ازمة الكهرباء في غزة، وامكان استمرار دعم القطاع بالوقود القطري لتشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة.
وألمح المصدر إلى أن مشعل كان يفكر في بيروت أو الخرطوم للاقامة فيها، لو سثمح له بمغادرة الدوحة.
ومن الجدير بالذكر أن الرفض القطري السماح لقيادة "حماس" بمغادرة الدوحة جاء على وقع الازمة ما بين قطر والسعودية والامارات والبحرين، عقب سحب تلك الدول سفراءها من الدوحة، وبالتزامن مع نجاح حركة "حماس" باستعادة علاقتها مع ايران عقب القطيعة التي اصابتها على خلفية الازمة السورية، ورفض الحركة مساندة الرئيس السوري بشار الاسد.
وأشار المصدر الى ان وجود قيادة "حماس" في الدوحة والدعم الذي تتلقاه الحركة من قطر يُعتبر من القضايا الخلافية ما بين قطر والسعودية والامارات والبحرين، وذلك من منطلق ان الحركة نجحت في استعادة علاقتها مع ايران.
وأكّدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن حركة "حماس" لا تشعر بالارتياح لوجود عدد من عناصرها في قطر.
وأضحت الصحيفة في موقعها الالكتروني: "تشعر حركة حماس بأن وجودها في قطر سيبعدها عن مواقع التوتر المهمة في المنطقة، الأمر الذي سيدفعها إلى مغادرة قطر والتوجه إلى دولة عربية أخرى".
وبحسب "هآرتس"، لبنان هي الدولة التي تسعى "حماس" للانتقال إليها، فجميع المعطيات السياسية والواقعية تشير إلى أن لبنان هو الوجهة المتوقعة لقيادات الحركة الاسلامية الفلسطينية، لأنها تحتفظ بقواعد موالية لها في المخيمات الفلسطينية، وخصوصًا في عين الحلوة في صيدا، حيث يسجل حضور قوي للجماعات الاسلامية المتشددة، التي تشارك "حماس" نظرتها إلى الحرب السورية.
لكن هذه النظرة قد تكون هذا العائق الوحيد والحقيقي أمام عودة "حماس" بقوة إلى الساحة اللبنانية، التي يحاصر "حزب الله" مفاصلها السياسية والميدانية، إذ سيجبرها ذلك على تغيير موقفها من الأزمة في سورية، واعتبار ما يجري فيها حربًا على الإرهاب، وليس ثورة شعبية، كما يردد كبار قادتها.
ويوضح التحليل في الصحيفة الاسرائيلية أن واقعًا سياسيًا ضاغطًا يفرض على "حماس" تخليها عن موقفها من الحكومة في سورية، "فهناك تقارب واضح يلوح في الأفق بين حماس وإيران، بعدما اضطُرت حماس لإعادة وصل ما انقطع مع طهران بسبب حاجتها الماسة للمال، وللسلاح أيضًا، وظهرت عودة التعاون واضحة مع كشف البحرية الإسرائيلية أمر إحدى السفن التي كانت تحمل أسلحة إيرانية إلى حماس في قطاع غزة".
وفي السياق ذاته، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أكّد لرئيس حكومتها إسماعيل هنية أن "لا تغيير في مواقف" بلاده تجاه دعم قطاع غزة، غداة ضغوط عربية تتعرض لها قطر لدعمها جماعة "الإخوان المسلمين".
وجاء في بيان صحافي وزعه المكتب الإعلامي لهنية أنه "خلال اتصال مع الأمير تميم بن حمد، رئيس الوزراء يشيد بمواقف قطر الأصيلة والداعمة لفلسطين، والأمير يؤكد استمرار دعم غزة وصمودها".
وأوضح البيان "أكّد الشيخ تميم على مركزية القضية الفلسطينية مطمئنًا رئيس الوزراء أن قطر ستبقى داعمة ومساندة لغزة، وأنه لا تغيير في مواقف قطر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ودعم غزة".
ويأتي هذا الاتصال مع رئيس وزراء حكومة "حماس"، غداة التوتر المتصاعد بين قطر التي تدعم "الإخوان المسلمين" والسعودية والبحرين والإمارات التي استدعت سفراءها من الدوحة احتجاجًا على ذلك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تُطمئِن حماس بعدم تغيير مواقفها وترفض طلبًا من مشعل لمغادرة الدوحة قطر تُطمئِن حماس بعدم تغيير مواقفها وترفض طلبًا من مشعل لمغادرة الدوحة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 18:48 2021 الأحد ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جريئة مفعمة بالأنوثة من ميس حمدان

GMT 22:14 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"برنت" يتعافى من خسائر 8 في المائة ويقفز فوق 60 دولارًا

GMT 23:20 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

" SHA Wellness Clinic & Spa" في إسبانيا للباحثين عن الاسترخاء

GMT 09:46 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"أراضي دبي" تنظم ملتقى عقاريًا بالتعاون مع البنك الدولي

GMT 07:10 2013 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تسهم في تنويع إمدادات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates