باترسون تؤكد أنَّ البيت الأبيض يسعى الى حلٍّ عسكريٍّ ومحاولة تغيير حسابات النظام السوري
آخر تحديث 11:17:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سجال حول سوريا خلال اجتماع في الكونغرس يتحوَّل الى هجوم على سياسة أوباما

باترسون تؤكد أنَّ البيت الأبيض يسعى الى حلٍّ عسكريٍّ ومحاولة تغيير حسابات النظام السوري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باترسون تؤكد أنَّ البيت الأبيض يسعى الى حلٍّ عسكريٍّ ومحاولة تغيير حسابات النظام السوري

الكونغرس الأميركي
واشنطن ـ رياض أحمد

شهد اجتماع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي هجوماً على سياسة الرئيس باراك أوباما في الشرق الاوسط وخصوصاً في سوريا. وقد بدأ ذلك  لدى مثول مساعدة وزير الخارجية السفيرة آن باترسون امام اللجنة لمناقشة الازمة السورية  ومصير عملية تفكيك الترسانة الكيميائية التابعة لنظام دمشق. واستهل السجال الحاد عندما سُئلت باترسون هل للحكومة خيارات عسكرية، فأجابت بأنها لا تريد مناقشة الامر في جلسة علنية. فرد عليها السناتور الجمهوري بوب كوركر بسخرية واضحة قائلا "انها تضلل اللجنة حين توحي بوجود خيارات لا يمكن ان تناقش علناً".
وأضاف: "دعوني اؤكد للعالم انه ليست لدى الولايات المتحدة خيارات مطروحة على الطاولة". وردت باترسون بأن لدى الحكومة سياسة مبنية على دعم أمن الدول المجاورة لسوريا مثل لبنان والاردن، وتوفير الامدادت الانسانية للمعارضة، والسعي الى حل عسكري ومحاولة تغيير حسابات النظام السوري على الارض، لكنها  اعترفت "بأن الكثير من عناصر سياستنا لم ينجح، ولذلك نحاول الآن مراجعتها ".
وبعدما أفادت باترسون ان حكومتها تواصل دعم المعارضة المعتدلة، شددت على ان واشنطن لن تسمح للتنظيمات الارهابية باقامة مناطق آمنة لها داخل سوريا كما فعلت تنظيمات مشابهة في باكستان، قائلة: "في باكستان رأينا بوضوح الاخطار التي برزت حين استطاع الارهابيون انشاء ملاذات آمنة، وكم كان الامر مكلفا ماليا وبالارواح لطردهم او تدميرهم. لهذا السبب فان منع اقامة ملاذات آمنة ودائمة للارهابيين هو من أبرز الاولويات لنا في الازمة السورية، وقالت: نحن وبالتعاون مع شركائنا واصدقائنا نعمل الآن لتنظيم انفسنا بشكل افضل لمواجهة التحديات المتزايدة التي يمثلها المقاتلون المتشددون  في سوريا وتدفق هؤلاء المقاتلين من خارج سوريا.
وأشارت الى ان عدد المقاتلين المتشددين يصل الى 32 ألف مقاتل بينهم سبعة آلاف من المقاتلين الاجانب من مجموع عديد المعارضة المسلحة الذي يراوح بين 75 ألفاً و110 آلاف مقاتل.
وعندما سئلت عن عزم الرئيس السوري بشار الاسد على الترشح لولاية ثالثة، وما قاله الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي من ان ذلك قد يقوض عملية جنيف 2، أجابت باترسون: "النتائج تعني ان الانتخابات لن تكون شرعية على الاطلاق. وليست في سوريا تاريخ لانتخابات حرة ونزيهة. ولا يمكنك اجراء انتخابات بينما هناك ما بين تسعة ملايين و10 ملايين سوري خارج البلاد، وحين تكون معظم مناطق البلاد معزولة كيف يصوت الناس بحرية، حتى لو ارادوا التصويت؟، واعتقد انه سيكون هناك ادراك دولي لهذه المسائل. عملية جنيف 2 تعثرت، لكنها في رأينا لا تزال مسألة مهمة كي نبقيها على قيد الحياة لانه في لحظة ما اذا تغيرت الحسابات او الموازين على ساحة المعركة فانت تحتاج الى عملية سياسية يمكن ان يعود الناس اليها ".
وبعدما ذكرت ان اعضاء اللجنة مهتمون بأمن الاقليات السورية بمن فيها المسيحيون، قالت ان حكومتها تشاطرهم القلق عينه و"قد طلبنا وحصلنا على ضمانات من المعارضة السورية ومن الثوار المعتدلين بأنهم سيوفرون الحماية للنساء وللاقليات واشراكهم في بناء سوريا المستقبل".
وخلال مناقشتها دعم واشنطن لجيران سوريا، قالت ان العنف السوري وصل الى لبنان وتركيا، ولفتت في هذا السياق الى ان اسرائيل ضربت اهدافا سورية اخيراً عندما تعرضت دورية لها لنيران سورية، كما ان تركيا اسقطت طائرة حربية سورية خرقت اجوائها. وتحدثت عن الاعباء الضخمة التي يتحملها لبنان وتركيا لحماية حدودهما ولتلبية حاجات 1٫6 مليون لاجئ سوري.
وعن لبنان قالت باترسون: "نحن ندعم جهود الحكومة اللبنانية لاحتواء النزاع السوري، وندين بقوة تدخل حزب الله لمصلحة النظام السوري". واضافت: "لقد وفرت الولايات المتحدة الدعم للقوات المسلحة اللبنانية وقوى الامن الداخلي لمساعدتهما على حماية الحدود اللبنانية ولمواجهة الاخطار الامنية الداخلية. ونحن نساعد الحكومة اللبنانية للعناية بنحو مليون لاجئ من سوريا ولتعزيز المناطق اللبنانية التي تؤويهم". وأوضحت ان حكومتها انفقت 340 مليون دولار على المساعدات الانسانية وتلبية حاجات اللاجئين، الى المساعدات الهادفة الى وقف الانهيار الاقتصادي والفجوات التي برزت في عملية توفير الخدمات المهمة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باترسون تؤكد أنَّ البيت الأبيض يسعى الى حلٍّ عسكريٍّ ومحاولة تغيير حسابات النظام السوري باترسون تؤكد أنَّ البيت الأبيض يسعى الى حلٍّ عسكريٍّ ومحاولة تغيير حسابات النظام السوري



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 12:53 2013 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بالشعر المصبوغ

GMT 06:58 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمى حايك تخطف الأنظار بفستان وردي في حفل سينمائي

GMT 06:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"مثقفون" الشارقة منارة للمعرفة العربية والإنسانية

GMT 08:40 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

5 غرز في حاجب لاعب الوصل "كايو" لم تمنعه من تسجيل هدف

GMT 06:25 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تحديث جديد لغوغل كروم على أجهزة الكمبيوتر

GMT 15:44 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

روبي روز تتألق بفستان أصفر خطف الأنظار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates