احتدام المنافسة بين قيس سعيد ونبيل القروي على كرسي رئاسة تونس
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

أحدهم تبنى الشعارات التي أطاحت بـ"زين العابدين بن علي"

احتدام المنافسة بين قيس سعيد ونبيل القروي على كرسي رئاسة تونس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - احتدام المنافسة بين قيس سعيد ونبيل القروي على كرسي رئاسة تونس

نبيل القروي
تونس ـ صوت الامارات

احتدمت المنافسة بين قيس سعيد ونبيل القروي، على المنافسة في الانتخابات الرئاسية في تونس، حيث حظي الأول بدعم شبابي في حين أن الأخير أبدى مخاوفه من اندلاع أعمال عنف خلال عملية الاقتراع.

في شقة متواضعة مستأجرة في عمارة بشارع ابن خلدون في قلب العاصمة تونس يقع مقر حملة أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد، المرشح المستقل لانتخابات الرئاسة.

 وهناك تحدث موقع "سكاي نيوز عربية" مع عدد من "المتطوعين" الذين يقومون بأنشطة الحملة دون أي مقابل.

وتحفظ الشباب هناك على كلمة "أعضاء" أو "قادة" بالحملة. جميعهم يصفون نفسهم بـ"المتطوعين" المخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام، طالما يؤمنون بشخص قيس سعيد الذي وضع "قاعدة" لحل المشاكل التي يعاني منها المجتمع، لكنه لا يلزم أحد ببرنامج خاص، فقط "اصنع برنامجك، والتزم به"، على حد قولهم.

ويلقى قيس سعيد دعما واسعا، خصوصا من طلبة الجامعات. يقول أحد أعضاء الحملة: "نحن تعلمنا من قيس سعيد العفة ونكران الذات. تعلمنا الكثير من الأستاذ. كل يوم نتعلم منه".

وعن الأسباب التي قد تدفع أي ناخب ذاهب للتصويت يوم الأحد المقبل لصالح قيس سيعد وليس لنبيل القروي، قالت أميرة الأسود، إحدى عضوات الحملة: "لابد أن يصوت الناخب على مشروع مؤمن به، وموجه لشعبه فقط، وليس لمجرد مرشح يمنح شعبه آمالا زائفة".

وأضافت "سيكون لدى هذا الناخب قناعة بمشروع وشخص ونزاهة وصدق قيس سعيد وإيمان بفكره".

ما هو مشروع قيس سعيد؟

وعلى النقيض من برنامج القروي الاقتصادي، يرتكز مشروع سعيد على لامركزية القرار السياسي، وتوزيع السلطة على الجهات. ويتبنى شعارات الثورة التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي في 2011 ومنها "الشعب يريد" "و"السلطة للشعب".

لكن مشروع سعيد لا يتضمن تفاصيل تبلور رؤيته لحل المشاكل التي يعاني منها المجتمع التونسي، ومنها البطالة، على سبيل المثال.

ويرى أعضاء من الحملة التقوا موقع "سكاي نيوز عربية" في مقرهم، أن قيس سعيد وضع "قاعدة" لحل المشكلة، ليستكمل المواطنون من بعده حلها.

فحل مشكلة البطالة، على سبيل المثال، تبدأ من إنشاء مجالس محلية تضع مشروعات تنمية بناء على مطلب سكان كل منطقة، وذلك لتلافي صرف منح مالية دون تحقيق عوائد والعمل على إنهاء ثقافة العمل السائدة التي تعتمد على "التواكل".

وتقول إحدى المتطوعات: "نحن نتبنى منهجا مختلفا تماما. لابد أن يعبر المواطن عن تصوراته ويطرح حلوله الواقعية لها، بدلا من الحلول السريعة، لابد أن نفسح للتونسيين المجال لصنع برامجهم".

 

وأضافت "نحن نسعى لتأسيس نظام سياسي جديد، ولسنا في حاجة لمناقشة مع الأحزاب. من يستعد لذلك نحن نرحب به. قيس سعيد يعمل على الانتقال التاريخي. هو يحاول وضع آليات لعصر جديد".

وتؤمن حملة قيس سعيد بأن مشروع "الأستاذ" كما يلقبونه نابع من فشل الأحزاب وبرامجها "فبعد 8 سنوات من الثورة، لم نجد حزبا حاكما يتولى مسؤوليته لما آلت إليه الأمور، ويتذرع المسؤولون بالحكم الائتلافي".

ويعتبر هؤلاء أنهم ليسوا "في منافسة مع الأحزاب ولا نرفض أي حزب أو أي فكر. نحن نرحب بمن يستطيع أن يساعد في الإصلاح".

وعلى أساس هذا المشروع، الذي يصفه المعارضون لقيس سعيد ب"الغامض"، نال الرجل 18.4 في المئة من الأصوات، بينما حل القروي مؤسس حزب قلب تونس ثانيا بنسبة تصويت بلغت 15.5 في المئة.

حذر المرشح الرئاسي التونسي نبيل القروي مما سماه بـ"الانزلاق إلى العنف" عشية الانتخابات المقررة، الأحد، بعدما تعرض عدد من أنصاره "للتهديد والترويع" من قبل مجموعة من الأشخاص التابعين لائتلاف سياسي، دون أن يسميه.

وطالب القروي، في بيان له، السبت، رئيس الحكومة يوسف الشاهد بتحمل مسؤولية حماية أنصاره وناشطي حزبه "قلب تونس".

وقال نبيل القروي إن "مجموعة من الأشخاص التابعين لائتلاف سياسي تهجموا على إحدى مناضلات الحزب بجهة صفاقس".

وأضاف"كما تعرض أنصار حزب قلب تونس في سيدي بوزيد وقبلّي للعنف".

وطالب رئيس حزب قلب تونس بأن تتحمل "حكومة يوسف الشاهد المسؤولية الكاملة في حماية كل أنصار الحزب وجميع الناشطين الحزبيين".

كما حمل القروي ما وصفها بـ"الأحزاب المتواطئة مع العنف السياسي والخطابات المتشنّجة والقوى الممارسة للهرسلة والتّرويع".

المرشح الرئاسي من الانزلاق إلى ما سماه ب"مربّع العنف ليلة استحقاق انتخابي مصيري".

بينما كانت تشير الساعة إلى التاسعة من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي التونسي (20.00 تغ)، امتلأت مقاهي في العاصمة عن آخرها لمتابعة مناظرة تلفزيونية غير مسبوقة بين المتنافسين على الرئاسة، رجل الأعمال نبيل القروي، وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيد.

حدث المرشحان عن عدة قضايا مهمة تشغل الشارع التونسي، في محاولة أخيرة منهما لاجتذاب الأصوات في الانتخابات التي ستجرى داخل الدولة غدا الأحد.

وتفاعل المتابعون الذين رصدتهم "سكاي نيوز عربية" مع الحدث، وقال بعضهم إن هذا التفاعل "يحدث فقط في مباريات كرة القدم"، وتحديدا في مباريات الديربي.

وكان المرشح المستقل قيس سعيد قد نال 18,4 في المئة من الأصوات، بينما حل نبيل القروي، مؤسس حزب "قلب تونس"، ثانيا مع 15,5 في المئة، وذلك في الدورة الأولى التي أسفرت نتائجها عن الإعادة بينهما، بعد تقدمهما على مرشحين عن الطبقة السياسية الحاكمة في البلاد.

بدأت حدة المناظرة تنعكس على الشارع، عندما تعهد القروي، بتشكيل لجنة قضائية للتحقيق في "الجهاز السري لحركة النهضة الإخوانية"، مما أثار حفيظة خصمه سعيد.

القروي، خلال المناظرة الرئاسية التي أجريت قبل ساعات من دخول الصمت الانتخابي حيز التنفيذ: "سأشكل لجنة قضائية للتحقيق في جهاز النهضة السري".

لكن خصمه سعيد سارع بالرد على خصمه، قائلا إن اقتراحه "مخالف للدستور التونسي".

وأشار القروي إلى أن اليساري الشهير شكري بلعيد، أحد ضحايا عمليات اغتيال جهاز النهضة السري، كان محاميه الخاص، ومن أجل ذلك هو يقترح تشكيل محكمة مختصة في هذه القضية، يتم توفير الإمكانيات اللازمة لعملها ثم "يسلم الملف إلى القضاء لاتخاذ ما يلزم من قرارات"، بعد 6 أشهر.

ويعلّق أحمد مبارك (64 عاما) وهو متقاعد عن العمل، على رأي المرشحين فيما يتعلق بهذه القضية، قائلا: "أنا أؤيد اليسار، فلم أرشح سعيد أو القروي في الجولة الأولى، لكن في الثانية سأرشح القروي لأن سعيد غير واضح تماما، هكذا يتهرب من الأسئلة".

وأضاف لموقع "سكاي نيوز عربية": "مرة أخرى يظهر سعيد في مناظرة تلفزيونية تفاعلية، دون أن يجيب بوضوح على عدة أسئلة طرحت عليه، اتسمت بعض إجاباته الأخرى بالغموض، وهذا يعد غير مقبول بالنسبة لمرشح للرئاسة".

"هروب من الواقع"

وتابع: "كان دائما يهرب من الأسئلة، أتذكر إجابته في مناظرة سابقة أيضا على سؤال بشأن ما إذا كان سيعيد علاقات تونس مع سوريا، بقوله: (نعم سأعيدها لكن مع الدولة وليس النظام)، وعلى هذا المنوال هرب من الإجابة على أسئلة تتعلق عن رأيه في الأوضاع الحالية في ليبيا والجزائر".

ومضى يقول: "هو يدلي بإجابات بعيدة تماما عن الواقع. على عكس نبيل القروي.. القروي لم يسرق، لكنه لم يدفع الجباية، أنا لا أدافع عنه لكن هذه هي الحقيقة".

واستطرد قائلا: "القروي لديه رؤية وبرنامج، قادر على جذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل. وفي المقابل لا نجد برنامجا لسعيد إلا الرجوع إلى الوراء".

وكان القضاء التونسي قد أوقف القروي، في 23 من أغسطس الماضي، بتهمة غسل الأموال والتهرب الضريبي. وقررت محكمة النقض إطلاق سراحه، الأربعاء الماضي، ليدخل مباشرة في حملته.

تصفيق وتهليل

وعند طرح أسئلة عن الوضع الاقتصادي والعلاقات مع إسرائيل وحل الأزمة الليبية، ازدادت حدة المناظرة، وتفاعل المتلقون على المقاهي معها، فأخذ بعضهم يصفق ويهلل وكأن مرشحه المفضل أحرز هدفا في خصمه.

وتحدثت سيدة تونسية رفضت الإفصاح عن هويتها مع موقع "سكاي نيوز عربية"، قائلة: "أنا رشحت سعيد، وسأرشح سعيد بعد هذه المناظرة، مقتنعة به وببرنامجه".

أما عصام (21 عاما) الذي يعمل في العاصمة تونس، فوقف بالقرب من أحد المقاهي في شارع الحبيب بورقيبة، يراقب المناظرة من بعيد، وقال لموقع سكاي نيوز عربية إنه لم يشارك في الدورة الأولى، ويبدو الأمر كذلك في الدورة الثانية، نظرا لتسجيله الانتخابي في ولاية نائية عن مكان عمله.

ومن مشاهدات عصام عن الوضع الانتخابي، قال: "الكبار يحبون القروي، إنما الشباب يفضلون سعيد".

زيادة الاستقطاب

وفي نهج متفرع من شارع الحبيب بورقيبة، تحدثت مديرة اتصالات في بنك فرنسي (45عاما) لموقع "سكاي نيوز عربية"، قائلة: "أنا رشحت عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع في المرحلة الأولى، وبعد هذه المناظرة سأرشح مجبورة نبيل القروي".

قرارها بالقول: "هذا ليس حبا في القروي، لكني لا أريد مرشحا تؤيده حركة النهضة التي عملت على توسيع حالة الاستقطاب في الشارع التونسي".

ويبدو أن "الغموض" هو السبب الذي يتفق عليه المعترضون على سعيد، إذ قالت: "أشعر بالقلق من صعود سعيد. هو مثقف ومعروف بالنزاهة، لكنه لا يتحدث بصراحة، إذ نشعر وكأنه منغلق على نفسه، فكيف سيقيم علاقات خارجية مع الدول الأخرى. لا نعرف برنامج سعيد فيما يخص التعليم والمرأة. لا أريد أن نعود بتونس إلى الوراء".

ويلقى سعيد دعما من حركة النهضة الإخوانية، التي حلت أولا في الانتخابات النيابية، الأحد الماضي. وفي المقابل يشدد القروي على أنه لن يتحالف مع "الإسلاميين".

وفي مقابلة أجرتها معه قناة تلفزيونية خاصة، الخميس الماضي، اتهم القروي منافسه بأنه "أحد أضلع" حزب النهضة، وقال إن سعيد هو "ذراع من أذرع النهضة، مثلما كان المنصف المرزوقي". وفي المقابل أكد سعيد على استقلاليته والنأي بنفسه عن الأحزاب.

قد يهمك أيضًا :

 الخاسرون في السباق الرئاسي التونسي يتوجّهون نحو انتخابات البرلمان 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتدام المنافسة بين قيس سعيد ونبيل القروي على كرسي رئاسة تونس احتدام المنافسة بين قيس سعيد ونبيل القروي على كرسي رئاسة تونس



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 22:50 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تزايد نسبة المؤيدين الروس تأييد لسياسة بوتين بنسبة 81%

GMT 09:34 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

النادي الإفريقي حيرة بخصوص بديل «العبيدي»

GMT 18:55 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نجوى كرم تحقق بأغنية "بعشق تفاصيلك " 3 مليون مشاهدة

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

شرطة رأس الخيمة تعثر على الطفل المفقود

GMT 17:24 2013 الإثنين ,04 آذار/ مارس

صدور "سادة الأقوال فى القيادة والقادة"

GMT 16:25 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة بنسخة من مكونات البنزين الكهربائية

GMT 12:39 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"دل" تطرح موديلين من ألترابوك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates