مزهر يؤكّد أن الحديث عن المصالحة الفلسطينية وجولات الحوار أصبح ممل
آخر تحديث 18:16:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضَح أنه لا يوجد حتى الآن نوايا صادقة وجادة لطي صفحة الانقسام

مزهر يؤكّد أن الحديث عن المصالحة الفلسطينية وجولات الحوار أصبح ممل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مزهر يؤكّد أن الحديث عن المصالحة الفلسطينية وجولات الحوار أصبح ممل

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر
غزة - منيب سعادة

اعتبر جميل مزهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في غزة، أن الحديث عن المصالحة الوطنية وجولات الحوار أصبح مملًا، وقال إن الجولة الأخيرة فشلت فشلًا ذريعًا، وإنه لا يوجد حتى الآن نوايا صادقة وجادة لطي صفحة الانقسام.   وقال مزهر، خلال مداخلة له بورشة عمل نظمها مركز عروبة في مدينة غزة، بعنوان "المصالحة وتحديات المرحلة"، إن استمرار الانقسام مصلحة إسرائيلية وربح صافي للاحتلال يستغله لمواصلة سياساته العدوانية لابتلاع الأرض وفرض الوقائع على الأرض في الضفة وخلق مسارات تحالفات في المنطقة العربية.   واستعرض العديد من المخاطر والمشاريع المشبوهة، التي تستهدف القضية الفلسطينية، وعلى رأسها مخطط لقيام دولة فلسطينية في قطاع غزة وشمال سيناء وتفكيك السلطة بالضفة وتحويلها لإمارات صغيرة، ومشاريع أخرى تسعى إلى إعادة إنتاج مشاريع استخدمها الاحتلال سابقًا و"انتصر شعبنا" عليها مثل روابط القرى.   واستدرك مزهر، قائلًا، " نحن أمام أوضاع خطيرة والعرب أصبحوا غير مهتمين بالقضية الفلسطينية، التي لم تعد موضوع أساسي ورئيسي عندهم، وفي ظل تسارع وتيرة التطبيع والتحالفات العلنية من بعض الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني، ومحاولة استحضار الخطر الإيراني كفزاعة لخلق تحالفات علنية مع هذا الاحتلال".   وتساءل مزهر أي حديث عن دولة "ونحن ما زلنا تحت الاحتلال وفي مرحلة تحرر وطني"، والتي تستوجب اعتبار التناقض الرئيسي مع هذا الاحتلال وليس التناقض الداخلي، والانطلاق إلى صوغ إستراتيجية وطنية لمواجهة هذا الاحتلال.   واستغرب مزهر منطق التهديد والوعيد للشعب الفلسطيني، والذي يحكم مواقف بعض الساسة الفلسطينيين، مشيرًا أن استمرار الحوارات الثنائية "حماس وفتح"، مضيعة للوقت، ولا يمكن لأن تصل إلى مصالحة حقيقية، وأن البديل عن ذلك هو الحوار الوطني الشامل، والذي يعتبر الضمانة الحقيقية لإنجاح المصالحة.   وشدّد مزهر بأن الجبهة وغيرها من القوى لن تستمر طويلًا بهذا الشكل في ظل ما يجري من لقاءات وحوارات فاشلة، ولن تكون شاهد زور في ظل استمرار هذه الحالة، "في ظل أن تداعيات هذا الانقسام الكارثية تطحن بشعبنا ومستقبل أطفالنا"، داعيًا إلى تحرك وطني شعبي في كل الساحات أمام المقاطعة، "رام الله، وغزة، وفي دمشق، وبيروت، وأوروبا"، للضغط من اجل إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة لأنه مطلب وطني.   ودعا إلى ضرورة مواجهة جماعات المصالح التي تتغذى على استمرار الانقسام وهي المعنية باستمراره وبديمومته، مطالبًا في الوقت ذاته بوقف التدخلات الخارجية بالشأن الوطني والجلوس على طاولة فلسطينية وامتلاك الإرادة الحقيقية، حتى انجاز المصالحة ومعالجة كل القضايا العالقة.   وأكّد مزهر بأن مفتاح الحل بيد الرئيس محمود عباس، والذي يجب أن يدعو إلى عقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت للمنظمة أو لجنة تفعيل المنظمة أو دعوة الأمناء العامين ويضع كل القضايا الأساسية على طاولة هذا الحوار الشامل، في إطار تنفيذ الاتفاقيات من خلال الرزمة الشاملة أو من خلال التوازي أو التتابع، ولكن وفق أجندة محددة.   وبشان الانتخابات، أكّد مزهر أن الجميع مع الانتخابات لأنها حق للمواطن، إلا أن إجرائها دون توفير المناخات المناسبة لها وصفة جديدة للانقسام والاقتتال، داعيًا لتشكيل حكومة وحدة وطنيةـ والتي يقع على عاتقها تنفيذ مهامها التي أكد عليها اتفاق 2011، وفي مقدمتها التحضير خلال 6 شهور للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية.   وأوضح ضرورة مواجهة صفقة القرن والمشاريع الصهيونية المشبوهة، داعيًا إلى "توفير مقومات الصمود لشعبنا وإنهاء العقوبات المفروضة على القطاع"، متسائلًا، "كيف نصدق أن هناك جدية في مواجهة صفقة القرن والمشاريع المشبوهة في ظل استمرار العقوبات والتهديد والوعيد بقطع رواتب الناس والمساهمة في تشديد الحصار عن أبناء شعبنا في القطاع؟".   وشدّد مزهر "ما يريده شعبنا والحركة الوطنية هو تخلي حركة حماس عن حكمها الانفرادي في غزة، وتخلي السلطة عن سياسة الهيمنة والتفرد في الضفة باتجاه بناء شراكة وطنية، وإعادة إصلاح وبناء منظمة التحرير، والتي تحوّلت إلى مجرد هياكل غير مقررة، وهيئة استشارية، وفي ظل تغول السلطة واختطافها لصلاحيات المنظمة".   وأكّد مزهر في ختام مداخلته، على ضرورة أن يقول الشعب كلمته فهو المصدر الأساسي للشرعيات، مشيرًا أن الجبهة ومعها بعض القوى ستنظم يوم الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مسيرات شعبية متزامنة، تحت عنوان إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة وإنهاء العقوبات المفروضة على القطاع ومواجهة صفقة القرن، كما وستنظم في ذكرى انطلاقتها في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، مسيرات شعبية راجلة ضاغطة وتحمل عناوين سياسية ومطلبية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزهر يؤكّد أن الحديث عن المصالحة الفلسطينية وجولات الحوار أصبح ممل مزهر يؤكّد أن الحديث عن المصالحة الفلسطينية وجولات الحوار أصبح ممل



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 14:21 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

سيف بن زايد ينقل تعازي القيادة إلى ملك البحرين

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

أغلى الأحجار الكريمة تزيّن مجوهرات موسم صيف 2018

GMT 01:08 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

رواد الأعمال يجابهون المشكلات الاقتصادية بحلول خلاقة

GMT 10:21 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عجوز بعمر 106 سنوات تُمنح الجنسية الأميركية يوم الانتخابات

GMT 17:55 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

"تبة فى عين الشمس" رواية لحسن زين العابدين فى اطار فانتازى

GMT 06:15 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تشجع سائقى سيارات الأجرة الحفاظ على البيئة

GMT 20:19 2013 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

منتجع “أليلا أوبود” يختصر توقعات سائحي “بالي” بمكان واحد

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

أميرة الدنمارك تختار اللون الأحمر لسهرة ليلة رأس العام

GMT 08:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فتح باب الانتقالات الشتوية في الدوري الإماراتي الثلاثاء

GMT 18:07 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

قط يدير بلدة أميركية يتعرض لاعتداء غاشم من كلب

GMT 19:05 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

إمكانية جديدة وغريبة لشحن تليفونك من بطيخة

GMT 18:14 2013 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

التلفزيون يتجاهل الأزهر ويعرض نتائج زيارة مرسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates