عادل الجبير يكشف أن إيران ليست دولة قوية وتستخدم سورية كبوابة لـ حزب الله
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الرئيس الأميركي يشدّد على التزام أميركا بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين

عادل الجبير يكشف أن إيران ليست دولة قوية وتستخدم سورية كبوابة لـ "حزب الله"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عادل الجبير يكشف أن إيران ليست دولة قوية وتستخدم سورية كبوابة لـ "حزب الله"

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
الرياض ـ سعيد الغامدي

كّد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن "إيران ليست دولة قوية"، مشيرًا إلى التهديد الذي يمثله النظام الإيراني في الشرق الأوسط والعالم. وأوضح أن إيران تدعم الإرهاب "ليس فقط حزب الله وإنما القاعدة التي كانت تتنقل بحرية في سورية وتعمل على زعزعة استقرار أفغانستان وباكستان".

إيران تستخدم سورية كبوابة لـ "حزب الله"

وأشار وزير الخارجية السعودي إلى استخدام النظام الإيراني سورية كبوابة لميليشيات حزب الله الإرهابية. وأوضح المبعوث الأميركي إلى سورية، براين هوك، إلى وجود 2500 من القوات الإيرانية في هذا البلد، إضافة إلى 10 آلاف عنصر من الميليشيات الموالية.

وأوضح هوك أن النظام الإيراني يعمل على تعزيز الصراع في المنطقة، مؤكدا أنه يجب ألا نسمح لطهران بلبننة سورية والعراق واليمن، في إشارة إلى النموذج اللبناني القائم حاليا على هيمنة واسعة لحزب الله الموالي لإيران بقوة السلاح.

وفيما يتعلق بالشأن اليمني، قال الجبير إن إيران استفادت من الاتفاق النووي لتمويل الميليشيات المسلحة والحوثيين في اليمن، مشيرا إلى الصواريخ التي تطلقها هذه الميليشيات المتمردة على الأراضي السعودية. وفي هذا السياق، أكد هوك أن "جميع الصواريخ التي أطلقت باتجاه السعودية تحمل البصمة الإيرانية".

منع تكرار سيناريو "حزب الله" اللبناني في اليمن

وبدوره، أكد السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، على ضرورة منع تكرار سيناريو حزب الله اللبناني في اليمن. وأشار العتيبة إلى محاولات إيران المستمرة لإفشال مساعي حل الأزمة اليمنية، قائلا إن جنيف لم تشهد حضور أي مسؤول حوثي في المشاورات التي دعت إليها الأمم المتحدة، مرجعا ذلك إلى النفوذ الإيراني على الحوثيين.

وبيّن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنَّ إدارته تعمل مع دول الخليج والأردن ومصر لإقامة تحالف استراتيجي إقليمي. وتابع ترامب قوله "نهجنا الجديد في الشرق الأوسط بدأ يُحدث تغييرًا تاريخيًا"، مؤكَّدًا أنَّ أميركا تدعم الحرية والاستقلال وترفض الطغيان بكل أنواعه.

وشدد ترامب على أنَّ قادة إيران يمولون الإرهاب في الشرق الأوسط، مضيفًا أن قادة إيران سرقوا مليارات الدولارات من أموال الشعب لتمويل الإرهاب، وقادة إيران يزرعون الفوضى والموت والدمار ، كما اعتبر أنَّ صفقة البرنامج النووي الإيراني كانت مكسبَّا لقادة إيران"، منددًا بالدكتاتورية الفاسدة في إيران".

السلاح النووي

وتابع ترامب قوله "لن نسمح لمن يدعم الإرهاب أن يمتلك سلاحًا نوويًا، موجهًا دعوة أمام الأمم المتحدة لعزل النظام الإيراني". وأضاف ترامب "لا يمكننا أن نسمح للراعي الرئيسي للإرهاب في العالم أن يمتلك أخطر أسلحة كوكبنا. لا يمكننا السماح لنظام يردد الموت لأميركا ويهدد إسرائيل بالإبادة بامتلاك الوسائل اللازمة لإيصال رأس حربي نووي إلى أي مدينة على وجه الأرض. لا نستطيع أن نفعل ذلك، ونطلب من جميع الدول عزل النظام الإيراني طالما استمر عدوانه، ونطلب من جميع الدول دعم الشعب الإيراني وهو يناضل من أجل استعادة مصيره الديني والأخلاق".

عزل إيران

وطلب ترامب من دول العالم الانضمام إلى الولايات المتحدة في عزل إيران بسبب سلوكها العدواني، قائلًا" إنَّها لا تحترم جيرانها أو حدودها". وكشف ترامب أنَّ واشنطن أطلقت حملة ضغط اقتصادي لحرمان إيران من تمويل سلوكها في المنطقة، مضيفًا" سنفرض المزيد من العقوبات بعد استئناف العقوبات النفطية على إيران في الخامس من تشرين الثاني / نوفمبر".

الشأن السوري

وفي الشأن السوري، أكد ترامب أنَّ أي حل في سورية يجب أن يتضمن خطة للتعامل مع إيران"، معتبرًا أنَّ على نظام الرئيس السوري بشار الأسد التخلي على كامل أسلحته الكيميائية. وحذّر ترامب النظام السوري من أن الولايات المتحدة سترد إذا استخدم النظام أسلحة كيميائية، منددًا بـ"الفوضى" التي يتسبب بها.

وطالب ترامب إلى دفع جهود السلام الدولية قدمًا في سورية، قائلًا "يجب أن تكون أهدافنا المشتركة خفض التصعيد في النزاع العسكري، إضافة إلى السعي من أجل حل سياسي يحترم إرادة الشعب السوري". وأضاف ترامب "نحن ندعو إلى إعادة إحياء عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة" ، كما ذكر أن "السعودية والإمارات وقطر تعهدت بدعم الشعبين السوري و اليمني".

 موازنة عمليات حفظ السلام

وذكر ترامب أنَّ الولايات المتحدة تريد تحديد مساهمتها بنسبة 25% من موازنة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وستوجه مساعداتها إلى "الدول الصديقة". وأعلن ترامب عن مراجعة المساعدات الأميركية للدول الأجنبية بإشراف وزير الخارجية مايك بومبيو قائلًا "إنَّ الولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات في العالم، مستقبلًا لن نمنح المساعدات الخارجية سوى لمن يحترموننا، وبصراحة لأصدقائنا".

القضية الفلسطينية

وفي الشأن الفلسطيني، أكَّد ترامب التزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. واستعرض ترامب مبادرته "الجريئة" للسلام مع كوريا الشمالية، محذرًا في الوقت نفسه من أن العقوبات الدولية ضد بيونغ يانغ تبقى قائمة إلى حين نزع الأسلحة النووية. ووجّه ترامب انتقادات حادة إلى المحكمة الجنائية الدولية قائلًا "إنَّها لا تحظى بأي شرعية أو سلطة".

وقال ترامب مخاطبًا الجمعية العامة للأمم المتحدة "إنَّ الولايات المتحدة لن تقدم أي دعم أو اعتراف للمحكمة الجنائية الدولية" التي وصفها بأنَّها تدعي الولاية القضائية شبه عالميًا على مواطني جميع الدول في انتهاك لمبادئ العدالة والإنصاف".

ايديولوجية العولمة

وواصل ترامب "لن نتخلى أبدًا عن السيادة الأميركية لبيروقراطية عالمية غير منتخبة وغير مسؤولة"، رافضًا "ايديولوجية العولمة". وفي سياق آخر، قال ترامب "إنَّ الاقتصاد الأميركي يزدهر كما لم يحدث من قبل"، وإنَّ إدارته حققت في أقل من عامين إنجازات أكثر من أي إدارة في تاريخ البلاد. وأضاف ترامب أنَّ الولايات المتحدة أصبحت أقوى وأكثر أمنا وثراء مما كان عليه عندما تولى منصبه في يناير/كانون الثاني 2017.

وأكَّد ترامب أنَّ قدرات أميركا العسكرية ستصبح قريبًا أعظم مما هي عليه. وطالب الرئيس الأميركي بمبادلات تجارية عادلة ومتوازنة، مبررًا قراراته الاقتصادية الأخيرة بشأن الصين. وقال "إنَّ الخلل في الميزان التجاري مع بكين "لا يمكن تحمله".

وفي موضوع النفط، حض ترامب، الدول الأعضاء في منظمة أوبك على وقف ارتفاع أسعار النفط، والإنفاق على الدفاع عن أنفسهم.

ترامب يُحذر ألمانيا

وحذّر ترامب ألمانيا من الاعتماد الكامل على روسيا إذا "لم تغير على الفور مسار" مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" مع روسيا. واعتبر ترامب أنه يجب على العالم الغربي الحفاظ على استقلاله ضد تجاوزات القوى الخارجية التوسعية".

وقبل خطابه في الأمم المتحدة، كان ترامب قد أكد أنَّه ما من خيار أمام الإيرانيين سوى التغيير قبل إمكانية عقد أي لقاء معه، قائلًا "لن ألتقي بهم قبل أن يغيروا نهجهم. هذا سيحدث. أعتقد أنه ليس أمامهم خيار. نتطلع قدما لإقامة علاقة جيدة مع إيران، لكن هذا لن يحدث الآن".

 صراع لا ينتهي.

وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تفاقم الأزمات في العالم، بخاصة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن الفلسطينيين والإسرائيليين عالقون في صراع لا ينتهي. وقال غوتيريش في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "مر عام ولم تلق التحديات التي أشرت إليها في خطاب العام الماضي حلًا"، موضحًا عجزنا عن وضع حد للحروب في اليمن، وسورية، ومازال الروهينغا يعانون".

وقال غوتيرش في افتتاح المداولات العامة رفيعة المستوى للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة، الثلاثاء "إنَّ الفلسطينيين والإسرائيليين عالقون بصراع لا ينتهي". وأضاف أنطونيو غوتيريش أنَّ فرص حل الدولتين تتضاءل.

واستهل الأمين العام للأمم المتحدة كلمته بقوله "إنَّ العالم يعاني من تراجع الثقة، سواء الثقة في المؤسسات الوطنية، أو بين الدول، أو الثقة في النظام العالمي القائم على القواعد".

انقسامات صارخة في مجلس الأمن

وأفاد غوتيريش بأن الناس يفقدون إيمانهم بالكيانات السياسية القائمة، فيما يتنامى الاستقطاب والشعبوية، مشيرًا أن التعاون بين الدول أصبح أكثر صعوبة وأن الانقسامات في مجلس الأمن صارخة. وأكّد غوتيريش في اليوم الأول للمداولات العامة التي شهدت مشاركة 35 رئيس دولة وحكومة، أن العالم على مدى عقود كثيرة أنشأ أسسًا قوية للتعاون الدولي، وأن البلدان عملت معًا لبناء المؤسسات والأعراف والقواعد للنهوض بالمصالح المشتركة.

وأضاف "رفعنا مستويات معيشة الملايين، وحققنا السلام في مناطق مضطربة، وبالفعل تمكنا من تجنب نشوب حرب عالمية ثالثة، ولكن لا يمكن أخذ أي منها باعتباره أمرًا مسلّمًا به، اليوم تزداد الفوضى في النظام العالمي.. علاقات القوى أصبحت أقل وضوحًا, القيم العالمية تتقلص, المبادئ الديمقراطية تحاصر.. سيادة القانون تتقوض".

وأعلن الأمين العام للمنظمة الأممية في خطابه أن التحديات السبعة التي ذكرها العام الماضي مازالت من دون حل، حيث قال "إن هناك شعورًا بالغضب إزاء عدم القدرة على إنهاء الحروب في سورية واليمن وغيرهما، الروهينغا مازالوا في المنفى يتطلعون إلى العدالة والسلامة، والفلسطينيون والإسرائيليون ما زالوا عالقين في صراع لا نهائي، يبدو فيه حل الدولتين أبعد ما يكون عن التحقيق". وتابع قائلًأ "مازال تهديد الإرهاب يلوح، تغذيه الأسباب الجذرية للتشدد والتطرف العنيف وأصبح الإرهاب أكثر ترابطًا مع الجريمة الدولية المنظمة والاتجار بالبشر والمواد المخدرة والأسلحة"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل الجبير يكشف أن إيران ليست دولة قوية وتستخدم سورية كبوابة لـ حزب الله عادل الجبير يكشف أن إيران ليست دولة قوية وتستخدم سورية كبوابة لـ حزب الله



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي

GMT 05:39 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

مهرجان صيف الخرج الـ 39 ينطلق بمدينة السيح

GMT 21:52 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الفرو موضة التسعينات التي عادت بقوة هذا الموسم

GMT 20:55 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"مركز إبداع" الإسكندرية يقيم معرض "جرافيك"

GMT 10:06 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

لون أزرق مضيء لإطلالة راقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates